أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مليحة ابراهيم - معا ضد داعش والارهاب














المزيد.....

معا ضد داعش والارهاب


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ضل فوضى السلاح وهمجية وعبثية الجهل فان رحى الحياة تدور وبرغم قسوة دوراتها وسحقها للبسطاء والفقراء فانها ايضا تسحق الاحلام والامال وتدمرها وبلنتيجة يكون البسطاء والفقراء هم الضحايا فهم من تتهدم بيوتهم وهم من يتهجرون وهم من يعانون من ويل الارهابين وهم ايضا من يعانون من استغلال المتسلطين والمتنمرين والسياسين من والورق الذين باعوا مبادئهم وشرفهم وتخلوا عن ابسط حق لهذا البلد عليهم هم قبل غيرهم وهربوا وتركوا سلاحهم وملابسهم في موقف مخزي لهم ولكل من لف لفهم فاي قيمة واي معنى اخلاقي يملك امثالهم واي مبداء يدافعون واي اتجاة فكري ينتمون لة فهو بلتاكيد عار وخزي ولانهم ماجورين ضنوا بوجودهم بمناصبهم وكراسيهم انهم اصبحوا الشمس التي تشرق وتسقي الارض والمخلوقات خيراتها وحياتها مثلهم مثل قائدهم الذي رباهم سابقا والذي كان ينادي باعلى صوتهم الرئيس على البلد هو سيد عليها وعلى ناسها وعلى كل مقدراتها وعند المواجهة كان جرذ في جحر وهاهم اربابه يعملون كما عمل معلمهم وقائدهم فاي شلة قذرة واي خزي وعار هذا ,وهاهم الناس البسطاء من عانوا ماسيهم وهمومهم يثبتون مرة اخرى انهم شرفاء ولايرضون بلذلة ولابلعار ولابلخزي وانهم يحبون هذة الارض حتى اكثر من ارواحهم ويضحون في سبيلها باغلى مايملكون من الاولاد والغالي والنفيس فتحية ملئها العز والفخار لكم ايها البسطاء والذين اثبتوا انكم تحبون العراق حتى اكثر من سياسيها وقوادها الذين يدعون الوطنية وحب الوطن ونراهم كيف يسرقون وينهبون وكيف يتحايلون من اجل المناصب والمراكز فمدير مؤسسة مثلا عندما يريد تعيين مسؤل معين يكون الاتفاق مقدما لاتسئلني ماهي خططك او برامجك التي ستقوم بها ولكن انا ساجلب لك الاموال او مؤسسة عند نهاية السنة المالية تكتشف ان انتاجيتها لاشيء وعندها تذهب على المندثرات وتسجلها على انهم ارباح لهذا السنة وياخذ المسؤولون المكافات المالية على جهودهم والموضفين لايجدون حتى سيارة محترمة تنقلهم وحتى سائق السيارة يتنمر عليهم او المدرسة التي تشطروباتفاق مع مدير التربية وباشرافة وعند سؤالة يقول لاعلمي بذلك ولايوجد قرار بهذا الخصوص وبعد امساكه بتهمة فساد يرشح للانتخابات وتضهر بلتلفاز احتفال رسمي بافتتاح مدرسة والتي هي نفس المدرسة التي شطرت وبلتاكيد الاموال تعرف اين تذهب او المسؤل والمدير الذي عندما تذهب الناس تشكو سوء معاملة موضفية يقول لاعلمي لي بذلك ويستصدر قرار بلتحقيق بالامر وبعد خروج المواطن يقوم بتمزيق القرار ورمية بسلة المهملات فهذا الموضف هو من عينة وبصلات عائلية ومالية ويتم تصويرها واخراجها بلتلفاز على انها مدرسة جديدة والمسؤلين الجدد ينادون باعلى اصواتهم احنة احزاب وين ماترحون تشتكون روحوا احنة باقين ويبدئون باضطهاد الناس والفقراء ,او موضفة بدائرة ماعندما ياتي مراجع او صاحب معاملة فانها تعاملة باذلال واستصغار اصعد فوق انزل تحت روح استنسخ روح لفلان روح لعلان وتجلس هي تضحك مع زميلاتها وعندما ينادي المواطنين فانها ترد باستهتار وتهكم ماكو عدنة شغل اليوم تعال بعد اسبوع وغيرها الكثير مما يجري داخل مؤسساتنا بلاحس او رقيب او حسيباو هذا الموضف المرتشي الذي لايتوانا عن التحالف مع الاعداء من اجل الرشا والذي بعد انكشافة يهرب خارج البلد هو وعيالة بحدى دول الجوار وينادي باعلى صوتة انا مستعد لاعادة الاموال اذاما اعاد المسؤلين الاخرين الاموال ان مثل هذة الاعمال وغيرها ايضا داعش وارهاب وعلينا ان نحاربها كما الجيش البطل يحارب الارهابين فبذرة الفساد واحدة وعندما تقول المراجع الدينية ان نحارب الاعداء فان مثل هذة الاعمال هي اول الاعداء الذين نواجههموالذين على القانون والنظام ان يحاربهم بالاضافة الى دور الافراد الذي لايقل اهمية عن دور البقية



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري
- الاطفال وثقافة اللاعنف
- بعض مشاكل ألازدواجية داخل مجتمعنا العراقي
- البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مليحة ابراهيم - معا ضد داعش والارهاب