أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مليحة ابراهيم - سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول














المزيد.....

سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:21
المحور: حقوق الانسان
    


هناك الكثير العادات الخاطئة في حياتنا والتي تؤدي بنا احياننا ان نكون مزدوجين .كثيرا ماقرئنا ودرسنا سواء بلمناهج الدراسية او بلمناهج الدينينة سواء بلكتب المدرسية او الكتب الدينينة والمحاضرات الدينيةاو كما يقول عادل امام (آة يا احمدهرونا بارسطو دة),ان سرق يسرف فهو سارق وان مصيرة الويل والثبور وهو يغرق في جهنم وغياهبها واهوالها التي تشيب لها الرؤوس وتجعل العيون شاهقة ابصارها وان ما يسمع في جهنم هو اصوات الصراخ والعويل من شدة القسوة والمعاناة وكيف ان السارق هو انسان لايملك داخل مجتمعةاي اخلاق او قيم اجتماعية وهو عندما يسرق فانة يسرق اقوات الناس واحلامهم ولذل كانت عاقبتة شديدة بلدين تصل الى قطع يدة وعند انكشافة فانةيعاني هو ومن يساندة او يعينة من العقاب الصارم بالاضافة الى الشعور بلعار ولاحتقار ....ولكن كما يبدو ان هذا الكلام لايمت للحقيقة بصلة وان هذا نوع من انواع لازدواج في الشخصية والذي نعاني منة بشدة فلم نعرف من تقاليدنا او ديننا كيف يتم معاقبة السراق عندما يكونون عصابات او عندما يكونون اشخاص مسؤلين ومهمين ففي العهد السابق كان من يقوم بهذة لاعمال يتم تكريمةوترقيتة وقبولة داخل المجتمع وان أي تهم للسرقة مقبولة داخل المجتمع ولكن التهم السياسية غير مقبولة تماما ودائما تغلف بتهم السرقة لمنع حدوث تسائل داخل المجتمع حول لاسباب,وفي الوقت الحاضر لم يختلف لامر عن السابق بشيء باستثناء الحرية الحزبية والتعددية الحزبية والتي اخذت شكل جديد ا او حديثا من اشكال السرقات والتي انتجت انواع جدد واساليب جدد في عمليات السرقة فلم يعد يكفي سرقة القليل وبدون محاسبة تذكر ,فالدولة والحكومة مليئة بلمسؤولين فالكل مسؤول ولكن عن ماذا لااحد يعرف !!!؟؟؟ فلم نسمع عن أي محاسبة لمسؤول او قيادي ما عن سرقات او اتهامات بلسرقة فبعد ان يتم الكشف عن السرقة ويعرف الجاني نسمع ان هذا الجاني قد هرب الى دولة ما وهو يحمل الكثير من الخيرات والثروات وبلوقت نفسة يقوم مسؤول ما بمحاولة استصدار فتوى دينية حول مشروعية وجواز للمعلم ان يستلم راتباًوهو يجلس في بيتة يستمتع بلعطلة الصيفية بلقيام باعمال خارجية بسيطة في محاولة منة لتدبر امور معيشتة التي بلكاد تكفية هو واسرتة ,قبل فترة زمنية ليست بلبعيدة سمعنا بالاخبار عن امساك الحكومة لامريكية بعصابة كبيرة وان هذة العصابة كانت تظم الكثير من المسؤولين المنتخبين سواء ديمقراطيين او جمهوريين او رجال دين ولكننا لم نسمع لحد لان عن هرب او محاولة هرب احدهم بلخيرات الوفيرة التي جناها,ولم نسمع ايضا عن ترشحهم لخوض لانتخابات من جديد في اسلوب يحمل الكثير من الطائفية ولاستخفاف بحقوق المواطنين واحلامهم او بشكل غطيني واغطيك او خليني واخليك , ولم نسمع ان الحكومة لامريكية مثلاًقامت باصدار قوانين وانظمة تحد من حرية الصحافة والصحافيين بحجة حمايتهم او انها قامت بحجب وتغطية مواقع الكترونية بحجة انها تسيء للاداب العامة
وختاماً كل دول العالم تعاني من الصوص والفاسدين ادارياً والمفسدين ولكن لم تكن هذة المشاكل عائق او مانع لمحاربة المفسدين ومحاسبتهم وباشد العقوبات وباساليب قانونية ونظامية عن طريق تشريع القوانيين الرادعة للسراق لابتنصيبهم مسؤولين جدد بأماكن جديدة !!!!!!!!! ولاباستخدا لاساليب الدينية التكفير والتفسيق لمن يقوم بكشفهم او فظحهم او على طريقة احدى دول الجوار مثلا حيث يتم لاعتداء على لاشخاص ولافراد ليعتبروا كافرين وليتم قتلهم وبذالك يكون قتلهم حلال وبفتوى دينية





#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري
- الاطفال وثقافة اللاعنف
- بعض مشاكل ألازدواجية داخل مجتمعنا العراقي
- البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء
- السماء المضائة
- اشياء عن النساء
- اهل الشقاق والنفاق
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي
- تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل
- تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي
- أطفال البصرة.......ولامل المفقود
- المرأة العراقية...... بين التراث و البيئة
- نهاية طاغية......نهاية طريق


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مليحة ابراهيم - سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول