أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مليحة ابراهيم - اثر الحضارة في حياة الشعوب














المزيد.....

اثر الحضارة في حياة الشعوب


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 14:24
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الحضارة هي عبارة عن تراكم للخبرات والمعارف للافراد على مرة الازمان و العصور اي هي تراكم الخبرات والمعارف التي تؤدي بالانسان الى تجاوز الصعاب وتسهيل طرق معيشتة بمايساعدهة على لارتقاء والتطور وتغير حياتة نحو لاحسن بما يجعل حياته اسهل وايسر وبذالك يتاح لة الوقت والزمن ليفكر بنفسة ويغير من سلبياتة ويعزز ايجابياتة وهي ليست حكر على فئة معينة او افراد معينين فلحضارة هي سمة مشتركة يتسم بها ابناء المجتمعات على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم ولكل مجتمع سمات حضارية وثقافية مختلفة تختلف عن السمات الحضارية بمجتمع اخر اي ان الحضارة هي ميزة للمجتمع الذي وجدت فية فهي حيث ما وجدت تعمل على تغير صورة المجتمع الذي وجدت فية وتلبي للافراد مختلف لاحتياجات التي يحتاجون اليها بما يعزز وجودها ويؤدي الى بقائها واستمرارها لازمان طويلة ومتعددة ونتيجة لذالك يتفاعل ابناء المجتمع الواحد مع هذا الواقع الذي يعيشونة وبلتالي يرتقي مجتمعهم بارتقائهم ,ولكل حضار فترة زمني تعيشها سواء طالت تلك الفترة ام قصرت ولكنها ما ان تعجز عن تلبية متطلبات حياة لافراد حتى تبداء بالانقضاء وتحل محلها حضارة جديدة تستند عليها ولكنها ستغير بما يلائم متطلباتها واحتياجاتها ولذا نرى ان ان الشعوب تختلف في حضاراتها فهناك حضارات حتى بلمجتمعات البدائية مثلما في المجتمعات الحديثة حيث تتراكم الخبرات بالاضافة للحضارات والمعارف حيث انها مدن موغلة بلقدم لفترات طويلة ونتيجة لهذا فانها تمتلك تراكم من الخبرات مايميزها . ومسطلح انسان متحضر يعني فرد يعيش في مجتمع تعمل فية الحضارة ويعمل علىالاستفادة وتطوير نفسة وتغير احوالة بما يعيشة من حضارة وبما يعمل على تقدمة نحو لامام وليس العودة للخلف وبما ان الحضارات متعددة ومختلفة على مرة لازمان فان لافراد الذي يعيشون في كنف الحضارة يعانون من التغيرات التي تحدث والتي تجعلهم بحالة من حالات الصراع تختلف حسب درجة فهمهم ووعيهم بلواقع الحضاري الذي يعيشونة .وعنما نتكلم عن الحضارة لانستطع ان نميز معنى محدد لكلمة حضارة بحيث نستطيع ان نعتمد علية بة فهي متغيرة ومتحولة حسب المكان والزمان وتعتمد على الخبرات والمعارف بشكل اساسي , مثلا ان من لايعرف القراءة والكتابة هو انسان امي ولكن لانستطيع القول انة غير متحضر والعكس صحيح ولانستطيع ان نعتبر من يعرف القراءة والكتابة و يمتلك خبرات معينة هو صاحب حضارة او متحضر فلحضارة والتحضر لاتعني حالة محددة او صورة محددة دون غيرها او جانبا معينا دون الجوانب لاخرى فعندما يكون هذا لانسان لامي يعيش بمجتمع حضاري نجدة يتعامل مع لامور يفهمها بوعي ثقافي يختلف عن فرد متعلم يعيش بمجتمع لايمكل نفس الدرجة الحضارية فنراة ربما يتصرف بطريقة بدائية بمايتناسب مع واقعة الحضاري الذي يعيشة في مجتمعة والخبرات هنا هي عبارة عن مجموع من التراكمات المختلفة باختلاف جوانب الحياة وصورها سواء كانت هذة الصور ايجابية وسلبية ففي مجتمعات بدائية نجد هناك كميات وتراكمات بجوانب الحياة صورها ومعانيها وفي المجتمعات المتحضرة ممكن ان نجد هذة التركمات والخبرات تعني معاني مختلفة وتطبق وتدار باسلوب اخر ومختلف عن لاسلوب الذي تدار وتطبق بة في المجتمعات البدائية فقد نجد مثلا ان النار تعتبر مقدسة وتعامل بتقديس ونجدها بمجتمع اخر هي وسيلة يسخرها لانسان لتغير نمط حياتة واسلوبة بما يخدم بقائة وتقدمة وهكذا مع باقي امور الحياة المختلفة ففي لازمان القديمة نجد مثلا لانسان مجد النار والرياح والمياة وجعلها الهة يعبدها ويتقرب اليها بكل الوسائل المتاحة امامة وايضا كانت تاتيه بالمعجزات التي غابت عن عقلة ووعية بسبب بدائية حضارتة ولكن بلمجتمعات المتحضر نجد ان التسائل اختلف عن معنى الوجود ومعنى الوقوة حيث استطاع لانسان ان يسخر القوى الموجودة وعندها شعر ان عوامل وجودة وقوتة اقوى بكثير من هذة القوة
وهكذا يسير لانسان في حياتة باطوار وادوار مختلفة حسب درجة ثقافتة ووعية ووعي مجتمعة الذي يعيش فية ولذا فهو في حالة صراع دائم ومستمر لاينتهي الا بانتهاء حياتة ويبداء مع بادية الحياة الجديدة ونتيجة لذالك فان متطلباتة من الحياة وادوارة فيها تختلف باختلاف حضارتة او درجة تطور حضارتة ومن لاخطاء الشائعة هي التعامل مع الواقع المعاش باساليب حضارية قديمة وهذة الحالة حالة غير صحية بل تكاد تكون مرضية فمحاولة العودة للماضي هي عادة سيئة وغير مناسبة فلكل حضارة مفرداتها ووقائعها التي تتعامل بها وتستند عليها والتي هي بمثابة ركائزها وكب حضارة قديمة هي انتهت بسبب عدم تمكنها من ايجاد متطلبات ابنائها ولذا هي اصبحت من الماضي وعند محاولة العودة اليها ستعود لتخرج معها ازماتها ومشاكلها التي ادت الى زوالها وعند التمسك بها فان هذا يؤدي الزوال



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري
- الاطفال وثقافة اللاعنف
- بعض مشاكل ألازدواجية داخل مجتمعنا العراقي
- البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء
- السماء المضائة
- اشياء عن النساء
- اهل الشقاق والنفاق
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي
- تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل
- تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي
- أطفال البصرة.......ولامل المفقود
- المرأة العراقية...... بين التراث و البيئة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مليحة ابراهيم - اثر الحضارة في حياة الشعوب