أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(10)














المزيد.....

يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(10)


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 14:01
المحور: المجتمع المدني
    


اختلف العلماء والمفسرين والباحثين تفسير الجمال ومعنى الجمال فقد يكن هو كل عمل يبعث فينا الشعور بلسرور والارتياح وممكن ان يكن هو كل مايجذبنا الية بود وعطف وهذة تفسيرات تعتمد على العنى العاطفي والتفسير العاطفي للامر ولكن بلحقائق العلمية كان معنى الجمال شيء مختلف فليس كل ماننجذب لة قد يكون جمال وليس كل مايبعث فينا السرور يعتبر جمالا وهكذا وبسبب تعدد العلوم المعارف تشعب ايضا معنى وتفسير الجمال فهو ممكن ان يكون التكامل بين المكونات او التوئم بين المفردات الاساسية ليؤدي بلنهاية الى ظهور الامر بعملة ونظامة على اكمل وجة واتم وادق وهكذا مثلا اعتبر شكل الارض الاهليجي هو اتم واكمل واجمل شكل ممكن الحصول علية واعتبر الشكل الدائري التام للارض لايعتبر جمالا لانة لايؤدي الى التمام والكمال ,بينما نجد في الامور اليومية والوقائع اليومية ان العجلة بشكلها الدائري تعتبر تمام وكمال ساعدت على الابتكار وانجاز الاعمال بيسر وسهولة .
وبلتاكيد ان معنى الجمال في الحياة ايضا مختلف ولانة يخضع لمقياس مشاعر وعواطف الناس التي ممكن ان تكون متاثر بمواقف وتراكمات كثيرة مبنية على موقف اوقرار سواء اكان هذا القرار نابع من عاطفة او من ايمان مطلق بشيء ما ولان مفهوم التمام يؤكد على انة لاالتمام ولالكمال يعنيان الجمال فهما قد يعنيان الانسب والذي سيؤدي للجمال وليستطيع الانسان ان يميز معنى الجمال فانة يجب ان يشاهد الجمال وان يمارسة في حياتة اليومية وليصبح عادة يومية في سلوكياتة وطبائعة اليومية والعامة فمثلا بموضوع الازبال والاساخ مثلا ان رؤية الازبال الاوساخ مكومة بلطرقات والشوارع بلتاكيد هي ليست ايحاء بلجمال وليست تجربة او خبرة نتعلم منها معنى الجمال او كيف التعامل مع الجمال بلتاكيد رؤية الاوساخ المكومة تولد شعر بالاحباط والكرة للمسؤل والسياسي وبلنتيجة سيكون رمي الاوساخ مضاعفا وستكون الامراض والقاذورات مضاعفة وعندها يخرج علينا المسؤل ويصرح ان الشعب وسخ فهو عندما يتناول شيئا يرمي بقايا الاوساخ في الشارع ولكنة لايتكلم عن دورة المقصر في مثل هذا الامر ولايتكلم علة الاموال المسروقة بحجة الصرف على التنظيف او اصلاح المجاري وعند سقوط الامطار تغرق المدن والبيوت ويخرج المسؤل ايضا ويقل هذة بسبب الناسالذين يرمون الاوساخ. ففي دول العالم المختلفة تجمع الاوساخ والقاذورات ليلا وتحدد ماقع معينة لوضع الاوساخ فيها فلايجوز مثلا ان ياتي شخص ويرمي قاذورات يومية بطرف الشارع او ان يرميها هكذا بدون ان تكون مغلف باكياس نايلونية وعندما يخالف الفرد مثل هذة القاعدة فانة يحاسب وممكن ان تاخذ منة غرامة على رمية الاوساخ بدون تغليفها او عند عدم وضعها بلمكان المخصص للاوساخ وبلتاكيد رؤية النظام فية تولد شعورا بالارتياح ولكن رؤية القاذورات والمجاري الطافحة تولد شعور معاكس بلقباحة
في مواسم الزيارات تصبح المدن عبارة عن مكبات للنفايات والقاذورات فالكل يتناول الطعام الموضوع بلفلينة او يشرب الماء بلقدح الورقي لكنة يترك المخلفات وبقايا الطعام خلفة وكان المكان حضيرة للحيوانات للابقار والجواميس هو ياكل بالاناء النضيف لكنة برمي قاذوراتة وبقاياة كانة حيوان عندما ياكل بمكان ويتركة ببقاياة فهو حيوان بلاعقل وبلاوعي ولكن الماساة القبييحة والتي لاتدل ابد على اي جمال بل على العكس هي تعكس مقدار القباحة الشخصية المتغلغلة في مثل هذة النفوس ان يتصرف الانسان بطريقة الحيوان ويثور ويغلظ اذاما وصف تصرفة بمعناة الحقيقي على اعتبار انة ارقى وافضل من الحيوان في حين ان الحيوان انظف منة بكثير فهو حتى عندما ياكل لايوسخ المكان الذي ياكل منة ولم نسمع في يوم من الايام في المواعظ والخطب الدينية من حظت على الناس على النظافة ومعنى النظافة فالشيخ يوجة الناس ويامرهم بلزيارة ليثبت للاخرين انة صاحب نفوذ اكثر من غيرة واكثر رافضية لكنة لايخبرهم ان ينظفوا المكان الذي يجلسون فية بعد تركهم لة لانة لايرى في هذا امر يعلم الاخرين النظافة ولكن عندما يذهبون لزيارة دول اخرى يعجبون بمستوى النظافة فيها ولايرمون القاذرات على الارض ولانة مثلهم في تفكيرة القبيح فهو يقول ان النظافة من الايمان لكنة يتصرف بقباحة وساخة حتى اكثر الشيطان وهكذا فان من يموت هذا اجلة ويدعو لة بلدخول للجنة والتنعم بملذاتها والتي عندما يدخلها سيوسخها بافكارةووساختة فهو مكان نظيف لم يستطع ان يحافظ على نظافتة فكيف بمدينة او بلد و مثل اخر عن هذا الذي يحظ على القبح والوساخة المسؤل السياسي الذي يسرق الاموال ولايعتبر ان النظافة مقياس وهي امر شخصي مثلة مثل هذا الواعظ القبيح هو ايضا يمارس القباحة ويراكمها في عقول البسطاء لان هؤلاء البسطاء لو كانت تراكماتهم الشخصية والنفسية تحظ على النظافة لكانوا حملوا هذة القاذورات والقوها في بيت هذا المسؤل وهذا الواعظ وليجعلوا بيتة مكب للنفايات بدل من بيوت واحياة البسطاء



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(8)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(6)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)
- يوميات امراة نعيش في هذا الزمن (4)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن
- الزيارة الاربعينية
- تساؤلات عن مستقبل حرية المراة
- معا ضد داعش والارهاب
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(10)