أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسين علي الزبيدي - عواصف ال سعود














المزيد.....

عواصف ال سعود


حسين علي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 15:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


ربما ليس خطا ان يكون فهمنا لمفردة ( العاقل ) كناية لمن يعي عقله ويتصرف على ضوء ذلك لوعي فلا يتجازحدود ممكناته ويعطي لاخر ما لا يستطيع ان ياخذه منه فهو متوازن في ممارساته فلا اجحاف او اسراف يخرجانه من حدود معقوليته ويرميان به في متاهات التخبط والجهل ان ما حملني على التفكير بذلك هو رادكالية ال سعود وحمقهم السياسي على مستوى الممارسه والتوجه في المجالات السياسيه والعسكريه الذان يطغيان بوضوح على العقلية الحاكمه ولا سيما بعد ان تولى الملك سلمان المسوليه فقد اتسعت قاعدة التطرف بشكل ملفت للنظر رغم ان التطرف سمة اساسيه من سمات العقيدة الوهابي التي تحكم وتسير المملكه لذا نرى مصطلحات العزم والحزم في تضخيم وتهويل عواصف الصحراء ودرعها السابقين وهو ما يشير بقوه الى عقدة النقص المستفحله في صدورهم وولعهم الى حد الهوس والجنون بمظاهرالقوه والتسلط والعدوان مما يثير التسائل والقلق عن فحوى هذه الممارسات وجدواها عربيا واقليميا ان اهملنا عامل الجنون الطائفي الذي يحرك المملكه فماذا تريد ان تصنع باستثناء ذلك اهي تبغي انشاء امبراطوريه تفرض هيمنتها وتوجهاتها على كافة اللبلدان الاسلاميه وهل هي قادره فعلا على انجاز ذلك .؟؟ اي هل انها تمتلك فعلا مقومات الزعامة والرياسه على عموم العالم الاسلامي اسئلة كثيرة تغيب الاجابات المنطقية الوجيهة عنها حين نغيب الجانب العقائدي عنها والمتمثل بخرق الوهابيه وحمقها واعتبارها مجموعه من الاطواق الحديديه التي تعيق من يعتنقها من التطوروالتوجه الحقيقي صوب النهضة والنهوض فكيف نستطيع ان نقيس مثلا تطور دوله لا يزال يعالج المرضى فيها ببول البعير ودولة نووية كالباكستان او دولة لا يسمح للسيدات فيها بقيادة السيارات بمصر او لبنان التي بلغت معدلات تطور المرءة فيها مستويات لا تستطيع المملكه اللحاق بها لا من بعيد او قريب فضلا عن المقارنه مع الدول الاكثر تقدما كامريكا اوروسيا وسواهما ان ذلك يبدو ضربا من الجنون وشطحة من شطحات الوهم ليس الا ومع ذلك يريدون منا الوهابين والمتعاطفون معهم ان نعتبره حقيقه قادره على اقتناص الواقع وتسيده في غفلة من زمان غاب الديوك فتديك فيه الدجاج.!!
ان المنطق السعودي الذي يريد ان يفرض اوهامه على رقعت الزمن الحاضر في حيز من محيط لا يمتلك الكثير من عوامل الوعي والتميز ويمكن للدجل ان يكون فيه العامل الاشد لمعنا وتاثيرا ومع ذلك لايمكن التسليم بالامرلمثبطات كثيره ابرزها ان السعوديه ذاتها لاتنشد المسارات التي تفضي بها الى دولة عصريه متقدمه فمقارنه مع دول اخرى من نفس المحيط وبامكانيات اقل نرى ان دولة الامارات العربيه المتحده حتى مع انهامن الدائرين في الفلك السعودي طائفيا الا انها تسلك في نهج التطورمسلكا مغايرا بات يحقق الكثير مما تصبو وتتطلع اليه.
ان القوه الحقيقيه للمملكه تكمن في ثرواتها الهائله والتي لو استغلت او وضفت كما ينبغي لانتجت دولة عصريه من الطرااز الاول , غير ان طبيعة النضام القائم فيها والذي يستند الى قاعدة الحكم العائلي الوراثي والفكر الوهابي المتحجر يعيق الامور اعاقة تامه ويمنعها من ان تصب في الاتجاه الخلاق الذي يمهد السبيل ويصنع الفرص لقيام الدولة المنشوده وكان من نتائجه ان جعل القائمين عليها يشعرون بالنقص والاحباط الذان تاصلت اثارهما في صدور امرائهم فصار يبحثون بياس عن كل ما يمكن ان يقربهم من الحلم المنشود ولو حتى عن طريق الوهم والخيال والنفخة الكاذبه بدلا عن البحث في اسباب وبواعث فشلهم المريع و تقمصهم لمضاهر الدوله الكبرى ىالقادره على فرض اراداتها حقا وحقيقه وليس الانضواء تحت خيمة اعداء العرب واالمسلمين وتحق غايات هذه الدول ومراميها مقابل الدعم والاسناد الذان لا يمكن البناء عليهما كعوامل حسم باي حال من الاحوال .
ان حكام ال سعود بخداعهم انفسهم وشعبهم والشعوب الاخرى المنضويه تحت خيمتهم بتقمصهم وارتدائهم حلة الدولة الكبرى القادره على التحكم بمحيطها الاقليمي والدولي قد فلحو في انشاء تحالفات وقيادتها تشبها بالدول العضمى وجروا المنطقه الى صدامات ومواجهات لم تعود على احد بغير الدمار والخراب .
فكان من نتائج بلوغ سعر برميل النفط الواحد لاكثر من مائة دولاران تكدست الاموال في خزائنهم الى الحد الذي اشعل المواجات والحروب في ثلاثة دول عربيه هي سوريا والعراق واليمن بماينسجم مع المصالح الاسرائيليه والامريكيه تماما , ومع دخول روسيا اللعبه وتفعيل تحالفها مع سوريا فماذا تستطيع ان تفعل السعوديه بعد ان ايقنت ان بوتن غير قابل للشراء وان اهدار ثروات الشعب السعودي لن يجدي نفعامع هذه الدوله كما اجدى مع انقره او سواها من الدول التي لن تكون اضافة وثقل حقيقي في اي مواجهه من هذا النوع ..! فماذا ستحسم عاصفة الحسم بل ما هو مال العاصفة التي سبقتها والتي برقعوها با الحزم كما يدعلون وارسلوها بعد التحالف الواسع الشاسع بتجاه دولة عربية مسلمه كل ذنبها انها فقير وصغيره ولا تمتلك من ادوات الحرب والمواجهه سوى ايمان ابنائها الراسخ بحقهم في الحياة الحرة الكريمه بعيدا عن التنمر السعودي الوهابي النابع من التعصب والغرور.
لقد اثبت الواقع ان السعودية والمتحالفين معها لم يحققوا اي نجاح في حزمهم الهزيل مع اليمن فكيف سيكون حسمهم القادم مع الجيش العربي السوري البطل والدعم الروسي الغير محدود له ام ان العبقريه السعوديه ستجر امريكا والغرب المتحلف معها الى مواجهه مع روسيا والدول المتحالف معها فيكون بقاء الاسد اهم من بقاء العالم الذي سيفنى في مواجهه من هذا النوع او ان سقوطه وانهياره يكون اعظم واكثر ربحا من سقوط وانهيار السلام العالي والحظارة الانسانيه...؟ .
انهم يضعون مصالحهم الطائفية وتوجههم الوهابي في كف وامن العالم وحق الدول في الحياة الكريمة والبقاء في الكفة الثانيه ويطالبو ناقصي العقل من المصابين بالوثات الوهابيه ان يراهينوا معهم فتصوروا اي نضج وعبقريه بلغته عقول من يدعون حقهم واهليتهم لزعامة وقيادة الدول الاسلاميه...!



#حسين_علي_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد بين فروة التسلط وعباءة المجوس
- ثرثره .... فوق خط الفقر
- السياسة قي العراق
- سبيل الاصلاح
- انظام الرئاسي البرلماني ضروره ام خيار...؟ او معركة تحرير الع ...
- الطود الشامخ
- لماذا تريد ان تصبح قانلا
- ولم ازل .....حتى رايتهم
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 4
- اعجوبة الدنيا الثامه ج3
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 2
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 1
- قدم عالقه....... في السماء
- الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!
- حدود الصواب ج 1
- كبف نحمب العراق
- كيف نحمي العراق
- شياطين الوكيل نص ققصصي
- مسارات خطره.....!
- غودو بانتضار العراق.........ج2


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسين علي الزبيدي - عواصف ال سعود