أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين علي الزبيدي - الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!















المزيد.....

الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!


حسين علي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 00:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


انها واحده من عدت قنوات فضائيه تبث من الخارج يمتلكها سعد البزاز هذا الرجل النموذج في الشهامة والكرم البعثيين . صدامي النزعة والسلوك والانتماء اكثر من صدام حسين نفسه , كان عضو في جهاز المخابرات الصدامي وحقق علاقه صميميه وطيده مع ابنه المنحرف عدي وكان الفضل الاول فيها يعود لعلاقة زوجته الجميله بابن الريس التي صنعت منه اعلاميا بارزا وكاتبا بارع استحق منصب ريس تحرير جريدة الجمهوريه فحول مكتبه فيها الى مركز للدعارة والعهر .
ربما الصدفه هي ما حول انتباه باتجاه ما تبثه هذه القناة المنكوده اذ كنت استطلع اصداء انتصار جيشنا وحشود الفصائل الجهاديه المسانده له في فك الحصار عن مدينة النصر والصمود امرلي فوقع بصري فجاة على وجه كالح وشفاه لمحت ثعبان داعش يمرق من ثناياها , لقد تعلثم ذلك الفم وتشنج بشده قبل ان تسقط كلمة تحرير عنوة من بين حديه غير انه سرعان ما عبر من سعة حزنه والمه فاضاف مبرر ان ذلك كان بمساندة الطائرات الامريكيه وقوات البيشمركه الكرديه فاشحت وجهي عنه سريعا وبضغطة قصيره على زر ( الرموند ) انتقلت الى لون فضائي اخر اكثر بهجة واشراقا, غير ان شيئا من المرارة ضل عالقا بنفسي ولم اتمكن من الخلاص منه حتى انتقلت لاوثق اصداء ما استيقض في اعماقي من انطباعات ومواقف ا ججتها مطالعة ذلك الوجه الكالح وقناته الملعونه
ان او ما قفز الى ذهني هو العنوان وهو مستواحا من مقالة لرياض عبد الكريم احد مدراء دار الشون الثقافيه في زمن النظام المقبور وقد كتب في جريدة الوفاق الديمقراطي العائده لصلاح عمر العلي وهو من رفاق صدام ومعارضيه فيما بعد وكانت تصدر في لندن والاعداد المحلية منها تطبع وتصدر هنا في بغداد ايام الاحتلال الاولى وقد التزمت الخط العروبي المتشدد في مقارعة الاحتلال ومقاومته ولمناسبة افتتاح القناة الامريكيه( الحره عراق ) فقد كتب الرجل مقاله بعنوان الحره وما ادراك ما الحره , ذلك العنوان اثارفي نفسي كثيرا من القلق والترقب وقتها غير ان وجدت مع مرور الزمن . ان اكثر ما كتبه الرجل كان مبالغة وتخبط بدوافع الهوس والقلق ليس الا , فالقناة المشار اليها كانت موضوعيه و متفتحه في ما تعرض وتقدم من برامج واخبار , ومن الطبيعي انها كانت تعكس وجهة النضر الامريكيه وتبرر اخطاء الامريكان غير انها لم تكن تفبرك الاخبار وتشوه الحقائق بهذا الشكل المزري الذي تنتهجه الشرقيه , وان اي منصف لو اجرى مقارنة بسيطه لما قدمته القناتين لخرج بيقين ثابت ان الاولى اي الشرقيه قد سخرت من العراقين واتهمت كل سياسيهم من المكونات الاخرى بالغباء والفشل وصورتهم بمسلسلاتها وبرامجها الكاذبه الخبيثه على انهم لا يفقهون الالف من الباء في دنيا السياسه فهم مجموعة من اللصوص والنصابين وان ما كان سائد في زمن المقبور يمثل حالة مثاليه ونموذجيه لاسبيل لبلوغها بهذا النمط من اصحاب الكفاة المزوره والولاآت المتعدده وان الشعب العراقي يعيش حالة ليس هناك وصفا مهما اوغل في السوء والانحدار بقادر عن احتوائها والتعبير عنها ومررت من خلال ذلك وبطريقة لا تخفى على الفطنين سمومها الطائفيه والعرقيه واحقادها البعثيه السافره على كل ما هو عراقي شريف لتمثل مع تدرج الاحداث منبرا اعلاميا للارهابين والقتله فهي المصدر المتابع العاكس بالمغالطات والتاويل والتحريف كل نشاطاتهم الاجراميه وافعالهم الوحشيه لتنتهي مع تلاحق لاحداث صوتا داعشيا لا يعرف الحياء او الخجل .
وانا هنا لا اطلق الاتهامات جزافا فليس ببعيد ما حدث في جامع عبد الله بن عمير في ديالى وهو لا يرتقى قى حجمه وعدد ضحاياه الى ما يرتكب يوميا بحق المكون الاخر دون ان يحرك ذلك ساكنا لها او لسواها اما هذه الحادثه فقد هزت الشرقيه وقلبت برمجها راسا على عقب فجرت متقطعة الانفاس وراء رموز الفتنة تستطلع راي هذا وتتوسل مشورة ذاك لتوجه اصابع الاتهام عمد لمن يحررون بدمائهم الزكيه تراب المحافضات الغربيه ويحرون ابنا السنة من عهر رموزهم الذين استعانوا على ابناء جلدتهم بالمرتزقه والاوغاد المتوحشين من الزمر التكفيريه الداعشيه , ومع ذلك يبدوا ان الدعشيون اكثر انصاف من هذه القناة فصرحوا واعلنوا عن مسوليتهم عن الحادث في اكثر من مره , ولكن ذلك لم يغير من نهج الشرقية او لهجتها فستمرت سيل الاتهامات تهطل من سماءلا ملمح فيها لوازع من ضمير او نازع من اخلاق وقد اعادة الى ذاكرتي صوره ذلك المعمم المافون وهو يضرب لحيته بيده ويزعق لقد انتهك عرضك ياسيدي يا رسول الله....!!!!!! .
كان ذلك اثر التغطيه المفبركه الحادثة اغتصاب صابرين الجنابي التي تبين فيمابعد نها كانت مزوره ومفبركه لاثارة ابناء المكون السني واستقطابه وشحنه طائفياودفعه قسرا نحو الفتنه ,ان الشقاق والنفاق هو ديدن هذه القناة وموسسها اما سقوط الحياء والوقاحة والتبجح فهو طبع اصيل فيه وميزة نمت وكبرت مع تنامي شخصه وتطلعانه الخبيثه واني لن انسى ما حييت للقاء الذي اجراه سعد البزاز شخصيا مع الشاعره العراقيه الكبيره لميعه عباس اعماره , وانه حتما محفوظ في ارشفة التلفزيون ويمكن الرجوع اليه للتاكد من صدق ما اقول , كان هو شابا في مقتبل العمر يرفل بالترافه ويجيد التلاعب بالكلمات بشكل يثير الاعجاب وكان يجري بين الحين ولاخر لقاءت اعلاميه ثقافيه مع النجوم من الكتاب والشعراء في تلك الفتره . فكامت الشاعره قد حضرت للقاء ضمن تلك الحلقات وكانت قد اتجهت قبل قترة قصيره من ذلك اللقاء الى كتابة بعض القصائد بالهجة العاميه فابدعت في ذلك واجادت وحين انتقل للحديث في هذا الجانب سالها عن سر هذا التحول اهو بسبب شعورها بالكبر وهنا تفاجئت السيده وطار صوابها فواجهته بسيل من الكلمات الاذعه الساخره واندفعت فاضحة جهله وغروره وعبثا حاول ان ان يتحجج بانه كان يعني كبر التجربه وليس السن ...!
ورغم مرور اكثر من ثلاثين عاما او اكثر على ذلك اللقاء الكارثه فقد حفرت الكثير من تفاصيله في ذاكرتي حفرا لااني لم اشاهد او اسمع قبل ذلك بامراء بشاعرية وثقافة لميعه عباس عماره تسخر وتعنف رجلا بخذاقة ولباقة سعد البزاز.!
هذا هو اذن سعد البزاز المحسن الكريم الذي يبني البيوت ويمنح فرص العمل للمحتاجين ويتكفل حتى بافطارهم من خلال حسناواته المثيرات في برنامجه المثير ايضا فطوركم علينه ....! وربما لا يزال المزيد والمزيد من المحتاجين بانتضار ذلك الفطور ...!وبمثلهم من العدد من يترقبون ما تقدمه قناته من انباء ....!!!



#حسين_علي_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الصواب ج 1
- كبف نحمب العراق
- كيف نحمي العراق
- شياطين الوكيل نص ققصصي
- مسارات خطره.....!
- غودو بانتضار العراق.........ج2
- غودو بنتضار العراق ج 1
- الاستغاثه الثانيه
- استغاثه من بلاد الواق واق
- الى وزارة الكذب ......مع التحيه
- غزوان...........( والكنه )
- كوكتيل .......الالم
- الوطن الازمه ج8
- هذا الرجل .... اعجبني صعوده...!
- الساخرون
- الوطن الازمه .......ج7
- الوطن الازمه.....ج6
- الوطن الازمه.....ج5
- الوطن الازمه.......ج4
- الوطن الازمه .......ج3


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين علي الزبيدي - الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!