أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الزبيدي - سبيل الاصلاح














المزيد.....

سبيل الاصلاح


حسين علي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4925 - 2015 / 9 / 14 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاصلاح في العراق هل من سبيل اليه ....؟ سوال ربما تردد في اذهان وعقول الكثرين , وربما تفاوتت الاجابة عنه في ادمغتهم ايضا او عجز بعظهم عن تحديد موشرات واضحه حوله , و ببساطة شديده ووضوح تام نستطيع ان نقول ان المفسدين لا يمكن ان ينقلبوا على ذواتهم وطباعهم وما درجوا عليه في ليلة وضحاها او في الف عام قادم لان فاقد الشي لا يعطيه , ومن كان السوء جزء من طبيعته وتكوينه فالخير والاصلاح لا يمكن ان يرشحان عنه على الاطلاق , وبالتالي فلا سبيل للا صلاح الحقيقي بغير الثوره واقامة نظام جديد ير تكز الى اسس وطنيه حقيقيه متينة وواضحه.... ولكن هل يمكن احداث ذلك الان ...؟.
ان الاجابه الواعيه والدقيقه على هذا الامر لا تقل اهميه عن الامر ذاته قالبلاد في حالة حرب مع الارهاب وهو ليس جهة واحدة واضحة ومحدده , بل مجموعه من الحهات التي تحركها وتوجهها قوى اقليميه ودوليه ذات قدرات وامكانيات غير محدوده , وليس انخفاض اسعار النفط وهجرت الشباب ببعيدة عن تاثيراتها , اضافه الى ان هناك المزيد من التامر والاصرار على الايغال في ااشعال النيران والحرائق في معظم الاقطار و المجتمعات العربيه والمضي باستنفار النزعات الطائفيه والشحن الفئوي الى اقصى مدياتهما بالاعلان السعودي عن تشكيل القوه البدويه او الحيش البدوي وهذه اخر حلقه في التمضهرات الوهابيه ,في مقارعة الروافض واشهار الحرب الطائفيه ضد الدول الشيعيه والتي هي تمارس الحرب ضدهم فعليا كما هو الحال مع العراق وسوريا واليمن , وان على الذين يمتلكون عقولا تعمل ان يفكروا بالامر مليا وان يحاوروا انفسهم عن المعاني الخفيه التي يرمي اليها اعلان كهذا وماذا يجب عليهم ان يصنعون لاحتوى الحال وكيفية خروج البلد باقل الخسائر الممكنه .
وهنا يقودنا الحال الى السوال التالي ماذا علينا ان نفعل هل نعمد الى الصمت ونترك السراق والحراميه ياتون على البقيه الباقيه من خيرات وموارد هذا الشعب المضلوم , ام نصتف دون وعي او قصد الى جانب من يريدون ان تحل الفوضى والخراب في ساحة بلد هو مخرب اصلا ...!
ان ما علينا فعله يجب ان يتسم بالدقة والحذر الشديدين فالصمت ليس في مصلحتنا ولكن يجب ان نمحص ما نطلب ونريد فالعفوية والبراءة يجب ان تختفي في الزمن اللئيم , ان علينا ان نتمسك بالشعارات التي لا تتجاوز الاصلاح بمفهومه الخدمي ونتجنب سواها الذي يهدف الى اسقاط العمليه السياسيه او احداث تغيرا فيها ليس اوانه الان , ان علينا ان نركز ونوجه جهودنا الان الى ثلاثة اور اساسيه:
1-الضغط باتجاه تنفيذما اقرته الحكومه من اصلاحات ودفعها الى توسيعها تدريجيا .
2- الاستفاده من الضغوطات الماليه والاقتصاديه التي تعاني منها الدوله ودفغها الى المضي في تفعيل الجوانب الاخرى التي تنعش الاقتصاد العراقي ورفض الاعتماذ على النفط كمصدر وحيد في الدخل الوطني .
3- اعتبار هذ1ن المدخلان عوامل فاعله يجب ادامة زخمهما بمواصلة التضاهر والحضور الجماهيري الفاعل لحين انضاج وتهيئة الضروف الموضوعيه للتغير والاصلاح الشامل .



#حسين_علي_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انظام الرئاسي البرلماني ضروره ام خيار...؟ او معركة تحرير الع ...
- الطود الشامخ
- لماذا تريد ان تصبح قانلا
- ولم ازل .....حتى رايتهم
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 4
- اعجوبة الدنيا الثامه ج3
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 2
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 1
- قدم عالقه....... في السماء
- الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!
- حدود الصواب ج 1
- كبف نحمب العراق
- كيف نحمي العراق
- شياطين الوكيل نص ققصصي
- مسارات خطره.....!
- غودو بانتضار العراق.........ج2
- غودو بنتضار العراق ج 1
- الاستغاثه الثانيه
- استغاثه من بلاد الواق واق
- الى وزارة الكذب ......مع التحيه


المزيد.....




- أول تعليق من السعودية على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ...
- ماكرون يصف نشر قوات غربية كبيرة في أوكرانيا بالعديم المعنى
- السفير الأمريكي في إسرائيل: التقارير حول اعتراف ترامب بالدول ...
- السعودية.. -القتل تعزيرا- لمواطن ارتكب جرائم إرهابية
- كتائب القسام تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي
- -NBC-: ويتكوف سيقدم لبوتين قائمة مقترحات أعدتها واشنطن وكييف ...
- مستشار خامنئي يرد على أنباء عن نية ترامب اعتماد تسمية -الخلي ...
- بيسكوف: تصريحات القادة الأوروبيين تجاه روسيا تحمل طابعا تصاد ...
- ماكرون يتحدث عن إمكانية تمديد الهدنة المقترحة في أوكرانيا لا ...
- سكان كراتشي يرحّبون باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستا ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الزبيدي - سبيل الاصلاح