أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - كاظم الهلالي ورحيل النوارس














المزيد.....

كاظم الهلالي ورحيل النوارس


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 22:17
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


كاظم الهلالي ورحيل النوارس
علي الزاغيني
صدر مؤخرا عن مطبعة اليرموك في بغداد المجموعة الشعرية الأولى ( رحيل النوارس ) للشاعر كاظم الهلالي وتقع المجموعة ب 90 صفحة من الحجم المتوسط وتضمنت المجموعة 55 نصا , والغلاف من تصميم الشاعرة ساجدة الشويلي وقام بتصحيح المجموعة لغويا الأستاذ إبراهيم الجوراني وأخرجها فنيا الأستاذ حيدر عبد الكريم, أطرت واجهه الغلاف الأمامي للمجموعة عدد من النوارس الملونة بينما اختار الشاعر الهلالي نصه الشعري ( الأمل القادم ) ليزين الغلاف الخلفي وصورة شخصية للشاعر أعلى الغلاف .
في الليل .............
يبحر الامل ساعات
عبر سماوات مليئة
بكواكب يعرفها
اتسأل
هل ثمة من يأتي
هل تهبط عربات كونيه ؟
أتجلب أشخاصا نعرفهم !؟
يحدق بي أملي
مثل غريب
ينهض .. يتركني
في الفوضى ابحث
عن قادم أخر

جاء في الاهداء
الى من علمني قواعد اللغة العربية وحبب الى نفسي الشعر والشعراء
الى الروح التي لم تفارقنا رغم غياب الجسد
أستاذي المربي الفاضل والشاعر الكبير محمد علي الخفاجي ........ رحمك الله
اختار الشاعر الهلالي مجموعة من نصوصه لتكون ضمن مجموعته الشعرية رحيل النوارس وهذه النصوص تعبر عن ما يدور في وجدان الشاعر من أحاسيس ولوعة تجاه وطنه اولا وشعبه وقلبه ثانيا وهذا ما جعل المجموعة ممزوجة بين الروح الوطنية للشاعر والحنين الى الماضي وما يخفي الفؤاد من احاسيس ,
في نصه الشعري (حدثني قلبي) يخاطب الفقراء وما عانوه خلال سنوات الحصار والظلم بينما كان الوطن جنة للأغنياء .
حدثني قلبي
حدثني قلبي عن جرحي
عن وطني عن شعبي
قال :
في زمن القهر
افكر كيف افك حصار السنين المريرة
في زمن الثورة
افكر كيف اغير قاموس العصر
وفي زمن الطغيان
افكر كيف اعاقب من ظلم الشعب
حدثني قلبي عن كل الفقراء
عن زمن فيه الناس
يعتاشون على فتات الأغنياء
وللجائعين زقوما
وللشرفاء سجنا
لابد ان يصبح صوت الجوع رصاصة
ودموع البؤساء سكينا
و لابد للحق ان يدوي ويزمجر
,, ولابد لليل ان ينجلي
و لابد للقيد ان ينكسر ,,
............
الحالة القادمه
بعد منتصف الليل
أغلقت نوافذ كل البيوت القديمة
كل البيوت الجديدة
الناس ناموا
ووجه المدينة نام
ونام على جفني تعب السنين
ولكنه لم ينم
ايها الليل لا تبتعد وانتظرني
انتظرني
وكن انت نومي .... وسادة وقتي
وكن انت حالتي القادمة
...............
رحيل النوارس
تمنيت لو جئتني كالنسر
لتحمل لي وطن
لكنك ارتحلت
فارتحلت النوارس
ومدت الريح الخريفية
شيئا من الشتاء
عندها
ادركت في الصمت الذي
يشربه الهواء
ان مسار الحلم الاتي
لن يشفي الجرح
ولن يسقي الارض العطشى
قطرة ماء
.............
الحنين الى المجهول
احن احيانا
كحنين غريب
يحمل بين أضلاعه
وجدا حزين
وشوقا كشوق حبيب
تملؤني أحاسيس
الى عالم اجهل سره
ومستقبل غامض امره
احقا نموت ؟
ونمسي ترابا !!
ونفوسنا ستغدو سرابا
احقا عذابا نرى ام نعيم
وياتي حساب عظيم عظيم
انغدوا يا الهي وقود الجحيم ؟
الهي وربي انت المحير
ذنوبي صارت سيل غزير
وعفوك ربي كبير كبير
وحاشا اذوق عذاب السعير
الهي ذنوبي زادت وجئت اليك
وذل المعاصي وحلو الرجاء
الوذ بصدق عميق الولاء
وما خاب من اعتصم بالله
.....................
زمن لا يصلح للحب
زمننا هذا
لا يصلح أبدا للحب
وعلينا ان نغرقه
في أعماق الحب
ونطفئ كل الأضواء
ونغلق ابواب القلب
دنيانا صارت ساحة حرب
لانفقه فيها غير الضرب
نتقاتل فيها حد الموت
نقرع جرس المقت
أبدا لا يصلح هذا الوقت



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة الطالب الجامعية
- النساء بعد الاربعين في مجتمعنا
- بلا موعد
- التغيير الحكومي وتكهنات المنجمين
- حكاية حب (12 والاخيرة)
- ماذا لو انهار سد الموصل ؟
- حكاية حب (11)
- مقاماتي ,, يفتح فعاليات ملتقى النور الحر
- حكاية حب (10)
- حكاية حب (9)
- رواتب الموظفين الى اين ؟
- حكاية حب 8
- حكاية (7)
- حذام يوسف و الحب وأشياؤه الأخرى
- نداء استغاثة
- حكاية حب (6)
- هل اصبح العراق فريسة ؟
- حكاية حب (5)
- للحب حكاية /4
- (PETA) مركز بيتا انطلاقة جديدة في عالم الترجمة


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - كاظم الهلالي ورحيل النوارس