إلى أهلنا في ام الفحم

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 14:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

إلى أهلنا في ام الفحم
محمود فنون
22/2/2016م
أتقدم من أهلنا في ام الفحم ومن أسرة المناضل الفلسطيني خالد جبارين ومن كل محبيه ومن رفاقي أبناء البلد وكل المناضلين الذين ظلوا مخلصين لفلسطين اتقدم بالتعازي الحارة .
سنديانة من فلسطين ظل شامخا في حياته وكان موته شموخا وطنيا كذلك فهو لم يفرط بل ظل على عهد الوفاء والإخلاص لفلسطين دون شائبة .
وهو بهذا ظل نموجا للمناضلين الأوفياء الصامدين .
خالد غبد الفتاح جبارين
نعم .. انت انت من رموز الوطن الشامخة .
لتكن بلا ألقاب ولا أوسمة وربما بلا سيارة وقطعا دون مرافقين ور زفافين ..
لكنك انت وساما لكل المناضلين
وأنت وامثالك شرف الوطن وشرف الأمة وشرف كل المناضلين
هكذا عشت ... فمنذ تعومة أظفارك قارعت الإحتلال ومن مؤسسي الحركة الفلسطينية المعاصرة وأحد أساساتها . وعرفت معاني جليلة للغنتماء للوطن والنضال من أجل حريته
وقضيت في السجن جزءا من زهرة شبابك هناك وراء القضبان ثم تعرفت على االإنتماء السياسي الوطني الثابت حتى النهاية
وهكذا قضيت
قضيت لتحيا
عاش الثوار زعاش المناضلون الوطني العميق


وفيات وتعازي
3400 قراءة
2 تعليق
2016-02-21 12:22:10
موقع بلدتنا

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " .

إنتقل إلى رحمة الله تعالى الحاج خالد أحمد مصطفى عبد الفتاح جبارين عن عمر الثمانين عاماً وشيّع جثمانه بعد صلاة الظهر من مسجد الفاروق حي الملساء - جبارين في ام الفحم.

اسرة موقع بلدتنا تتقدم بأحر التعازي القلبية إلى عائلة وأقارب المرحوم ، نبتهل إلى الله ان يتغمده برحمته الواسعة، وان يسكنه فسيح جناته, وان يلهم أهله الصبر والسلوان, و"إنا لله وإنا إليه راجعون" .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل