اليهود احتلوا بلدنا

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 22:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

اليهود احتلوا بلدنا
محمود فنون
9/2/2016م
بينما كنت اود الذهاب إلى وادي فوكين مع زوجتي وابني ، ارتطمنا بالجيش الصهيوني وهو ينتشر في كل أرجاء القرية ، وتداولونا.
مجموعة منهم امرتنا بمغادرة السيارة وهي مكانها في وسط الطريق والذهاب بعيدا وفعلا ذهبنا في الطريق قرب الزاوية . لاقتنا ناقلة جنود صاعدة باتجاه صبيحا .
عدت راكظا وقلت لهم هذه السيارة لي هل تريدون ان أفتح الطريق . وهكذا كان فتحت لهم الطريق وقدت السيارة إلى وسط البلد حوالي ثلاثين متر . اصطدمنا بدورية أخرى طلبوا منا النزول من السيارة وتركها .
قلت لأحدهم بأنني أريد ان اوقفها في مكان أشرت له عليه واحد منهم اعترض ورفع السلاح طالبا مني النزول والآخر أعطاني إشارة بالذهاب حيث أشرت له . وهكذا كان حيث اوقفت السيارة باب بيت أخي ودخلنا كلنا إلى البيت إلى ان أفجت وتبددت الغيوم من وسط القرية .عدنا أدراجنا إلى صبيحا ونحن نظن انها أصبحت خالية وأن الإحتلال اندحر من هناك أيضا ، وإذا بالقوات تنتشر متقاربة على طول الطريق حتى دار ذيب التي وصلناها من أجل توصيل إحدى بناته وعدنا إدراجنا .
إن الإحتلال لم ينحسر بعد عن منطقة صبيحا حيث نسكن .هذا مع العلم ان الجنود ليسوا مزودين بأوامر التشديد وكان الحملة لا زالت خفيفة وسبب وجودهم أن أحدهم طعن صهيونيا في منطقة كيلو 17 وهرب باتجاه نحالين وهم يبحثون عنه.
ملاحظة : الشباب والناس عموما يتفرجون عل عملية الإحتلال وكأنهم يشاهدونها على شاشة التلفاز
حجزوا مجموعة زمنا وحينما أطلقوهم لم يغادروا . كنا نتفرج من شبابيك دار أخي .

قد يلزم حملة دعاء من خلال حفلة دروشة :
شوفوا لًلقدس ... في شدة وعبس
نجدة للقدش يالله يالله يا سيادي

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل