أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - نقاش عن الموقف من سمير قنطار















المزيد.....

نقاش عن الموقف من سمير قنطار


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 21:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نقاش عن الموقف من سمير قنطار
محمود فنون
22/12/2015م
إن سمير قنطار المناضل والسجين المحرر والمناضل مستمرا والشهيد ، إن سمير قنطار يستحق أن يدور حوله نقاش من حيث المبدأ وموقفه مؤشر وعلامة دالة للمناضلين .
ذلك ان قامة عالية بنضاله واستشهاده .
وما دام قامة عاية فإن موقفه في الصراع الدائر في البلاد العربية يثير الإهتمام إرتباطا بالتوجهات الفكرية والسياسية والمواقف من أطراف الصراع . ولكن هناك عنصر آخر يدخل في تحديد الموقف له علاقة بدقة الرؤيا والوضوح والعمق الثقافي والإنتماء العروبي والثوري .من هنا شاركت في حوار دائر بين رفاق وأصدقاء وفي هذا الحوار على ما فهمت فإن الموقف من النظام السوري هو الذي حدد الموقف من سمير قنطار . وهذا أثار اهتمامي . ذلك ان الموقف مما يجري في سوريا تجاوز الشخصنة من زمان بل أن وضع الأطراف والأشخاص في الصراع هو الذي يحدد الموقف منهم وليس اسماء الأشخاص . وهنا أود أن أقول ان الرفيق بشار الأسد يستحق التقدير لا بسبب شخصي بل بمقدار ما هو يدافع عن سوريا ويرفض تسليمها للتدمير والتفتيت والنهب والقتل بالفتوى . بمقدار ما يرفض تسليمها للنهب الأمريكي ولعصابات تقيم فيها إمارات على مقاس قادتها .إن الموقف من النظام السوري يتحدد بمقدار ما نراه يدافع عن الوطن السوري وعن المحيط العربي .
وهذا بالضبط ما ينسحب على الأفراد والقوى وكذلك على قامة مثل الرفيق الشهيد سمير قنطار . هذا بالإضافة إلى ان موقفه كذلك مؤشر للمناضلين أين يقفوا .
وقد كان من الجيد أن تفتح الرفيقة نداء سعادة النقاش بسؤال ، هو سؤال مفتاحي تماما ويجعل النقاش في مسار جدي يعتمد على الإيضاح والتفسير العلميين .
وكان سؤالها ردا على مداخلة للرفيق سالم هواش التي نصها : "التوجهات التي عبر عنها الفلسطينيون بشكل عاطفي تجاه مقتل/ استشهاد ورحيل الأسير المحرر المناضل، سمير القنطار، والذي كان يقاتل في أيامه الأخيره دفاعا عن نظام دمشق..كلها تشير إلى مستوى شعوري وعاطفي... وتعكس بطريقة ما سبب تكرار الهزائم التي يتلقاها الشعب الفلسطيني!س.هـــ"
حيث ردت عليه نداء سعادة بسؤال : " بعيدا عن العاطفه -- ممكن أن تشرح لي رفيقي سالم التناقض الرئيسي والثانوي في معادلة الصراع في العالم العربي، وسوريا لا تتجزأ -- لانه ما بدنا نحكي من منطلق عاطفي -- خلينا نحكي عقل"
سالم الهواش يرد عليها
"واضح ان هذا السؤال واسع جدا وصعب الاجابة عليه ويحتاج لمعطيات ملموسة، اما بالنسبة لسوريا وهي سبب الحديث فمن الواضح ان التناقض الرئيس هو بين الطعغمة الأمنية والنخبة السياسية التي تمثل رأسمالية الدولة المتحالفة مع كبار التجار وتحديدا في دمشق وحلب مع بعض الابعاد المذهبية وفي الجانب الآخر الطبقة الوسطى والصغيرة في المدن والفلاحين وصغار الضباط والجنود...هو الآن بين حكم الجند وبين الشعب"
فردت نداء يسؤال أيضالا : " وليش حيّدت اسرائيل واميركا من الصراع --- وينهم ؟؟؟؟"
محمود فنون يدخل في النقاش
لا لا لا ليس هكذا تورد الإبل يا س.ه .التناقض بين سوريا وحلفائها من جهة وأمريكا وأعوانها من تراكيب الثورة المضادة من جهة أخرى . النظام السوري والجيش ومن معهم من القوى إنما يدافعون عن الوطن ويرفضون تسليمه للتقسيم والتفتيت وما تبقى من تدمير ، بينما قطر وتركيا والسعودية وهم جميعا صنائع لأمريكا ومن معهم من الأتباع محليين ومستوردين من كل الأصقاع هم أعداء سوريا وطنا وجيشا وشعبا ودولة.
نداء سعادة : " صديقي سالم -- حديثك يؤكد انك تعتبر بان تناقضك مع النظام السوري وليس الامبريالي الصهيوني -- اقترح ان نحول صراعنا الى النظام السوري"
إذن سالم الهواش بحاجة إلى دراسة لوحة التناقضات الفاعلة حاليا في العالم الإجتماعي ليرى أين يقف إن كان تائها اما إن كان قد اختار الوقوف في الجهة التي يخاض فيها الصراع ضد سوريا والأمة العربية فهذا امر آخر .
إنه ليس من السهل ان نرى دول حلف الناتو بقيادة أمريكا وان نرى أهداف هذه الدول في السيطرة على العالم ونهب خيراته وحجز تطوردوله من أجل مصالحها من أجل الدفاع عن الرأسمالية وسطوتها . ومن أجل هذا الدفاع نراها في حالة هجوم دوما .
ونراها تقوم بشكل مستمر بعملية استقطاب لأعوان وأتباع من الدول والأحزاب والحركات بما يوسع قطبيتها وتحارب أي استقطاب لا يخضع لها وتحاربه بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة سياسيا واقتصاديا وفكريا وثقافيا وعسكريا وتآمريا ... وكل ما يتاح لها مت أدوات حصار وقتل وتدمير .
وفي هذا السياق فإن إسرائيل من أهم الحلفاء والأتباع بل إن تقوية إسرائيل وتمكينها من أهم الأهداف الدائمة لهذه الدول تاريخيا ومهما كلف الثمن فبواسطتها تعمق أمريكا وحلفها الهيمنة على المنطقة العربية وثرواتها ...
وتأتي تركيا في منطقطتنا في الدرجة الثانية من الأهمية بعد إسرائيل فهي رسميا عضو في حلف الناتو الذي تتزهمه أمريكا ومن جهة ثانية هي قاعدة أمريكية تراقب ممر الروس للمياه الدافئة وتنفذ الأجندة المريكية .
بعد ذلك الملكيات والرجعيات العربية كلها وعلى رأسها السعودية
ثم القوى السياسية التي استطاع هذا الإئتلاف استقطابها وتجنيدها وأهمها اليوم قوى الإسلام السياسي وأبرزها داعش والنصرة حاليا .ومعها الإئتلاف السوري وتراكيبه

إن الإستقطاب ضد داعش متناقض
وهناك الطائفية البغيضة التي جرى ويجري اثاراتها لمصالح الحلف الامريكي
في المقابل هناك الدول خارج هذا الحلف وتحاول صياغة استقطاب آخر يرد على الأحادية القطبية وهي روسيا ودول البريكس . ومعها سوريا وحزب الله وبعض القوى اللبنانية والفلسطينية
ولكن هناك تراكيب ليست داهمة الفعل وإن كان الحلف الأمريكي يحسب حسابها وهي القوى الطبقية المضطهدة من البروليتاريا والفلاحين والطبقات الشعبية كلها .
والقوى المعادية للإستعمار والصهيونية والقوى الراغبة في التحرر من الدول الرجعية وهي المارد النائم الذي حاول التململ فواجهته القوى المعادية بالثورة المضادة وأجهضت حركته. وهو سيتحرك .
إن قامة الأمة الغربية عالية وإن قواها المعادية للإستعمار والإمبريالية سوف تثور كما سبق وثارت على الإستعمار القديم .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه حقيقة تركيا
- العملاء جزء من قوة إسرائيل
- سمير قنطار استشهد وهو يناضل
- فلسطين تدفع الثمن وحماس تدفع الثمن
- معبر رفح والقسمة
- دولة فلسطين وحلف محاربة الإرهاب
- لماذا هذا التحالف
- عودة للمعابر
- قيادة تقليدية وخطاب متخلف عن الواقع
- عاشت الذكرى ... دامت الثورة
- هكذا يقول المناضل : - لا أعرف-
- من خطبة لشيخ السلطان حمد في جمعة الأحد
- أحلام الموت والأحلام الثورية
- إسرائيل تغلق معبر رفح بواسطة مصر
- عاشت جميلة بو حيرد
- القربة المخزوقة
- أخذ ورد بيني وبين الدكتورعادل سمارة
- ملاحظات هامة على مقالة عادل سمارة
- ماذا يعني اتفاق أوسلو
- لماذا تغلق السلطات المصرية معبر رفح


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - نقاش عن الموقف من سمير قنطار