أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - عباس في خطابه لا تغيير ولا تبديل














المزيد.....

عباس في خطابه لا تغيير ولا تبديل


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 08:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


عباس في خطابه لا تغيير ولا تبديل
محمود فنون
10/1/2016م
إن خبرة التحليل السياسي تشير إلى أن عباس ألقى خطابه كي يضمنه العبارات التالية :
قال عباس في خطابه في بيت لحم :
"نحن من البداية مع السلام، مع حل عادل ودائم، ومظاهراتنا كلها سلمية، ولكن من المعتدي؟ الشباب ترشق الحجارة وهم يطلقون النار، ومظاهراتنا سلمية وستبقى سليمة، ولكن انتبهوا لا نريد ان نقهر الشعب، ولا أريد ان يصاب الشعب باليأس، وأن يشعر الشباب الصغار أن لا مفر لهم، احذروا من ذلك، حتى نستطيع أن نبني لمستقبل أفضل، ونحن ضد العنف والإرهاب، والدليل عندما دعا الأخوة السعوديون إلى تحالف ضد الإرهاب كنا أول من وقف، نحن مع السعودية بكل ما فعلته، لأننا نرى أنه صواب، ونحن مع السعودية....
"نحن ما زلنا نمد يدنا لإسرائيل، رغم كل هذه المآسي ليس أمامنا إلا السلام، والمفاوضات السلمية للوصول إلى السلام، وأقول لكل الإسرائيليين أتمنى أن تسمعونا وتفهمونا، نحن موجودون هنا ولن نخرج، سنبقى هنا في بيوتنا وفي بلدنا، وإذا كنتم تريدون دولة بنظامين ليس مسموحا، نريد دولة كاملة السيادة ولها كل الحقوق في كل العالم.؟"
إن هذا هو موضوع وجوهر الخطاب وكل ما ورد من أقوال وجمل وإنشاء فهي للإستهلاك المحلي لا غير .
فالظرف السياسي الفلسطيني هو حالة كفاح وطني تعبر عن تجدد الحالة الكفاحية الفلسطينية وتعبر بالأهم عن حالة افتراق عن الصنم السياسي الفلسطيني المتربع على كرسي قيادة الشعب الفلسطيني بلا حول ولا طول منذ مدة طويلة .
إن الحالة الفلسطينية الكفاحية كانت ولا زالت تستدعي من القيادة أن تكون في صدر خطابها السياسي معلنة الثناء عليها ودعمها ماديا وسياسيا وتحرض الشعب الفلسطيني على الإنخراط بشكل واسع وتعمل بقوة على التنظيم والتوجيه والتحريض وإعادة الإعتبار لثقافة الكفاح الوطني والثقافة الوطنية التي جرى ويجري طمسها واستبدالها بثقافة أوسلو وغرس العجز والهزيمة في نفوس الشعب الفلسطيني وقواه الحية .
إي الأصل ان تتصدر القيادة وكل مركبات الطليعة الفلسطينية عملية تحريض تعزز حالة النهوض الوطني وتوجهها وتزيد من زخمها .
هذا من وجهة النظر الفلسطينية والوطنية الفلسطينية والكفاحية الفلسطينية .
لكن القيادة وللأسباب المذكورة أعلاه تعلن صراحة انفصالها عن الشعب وحالة النهوض الوطني الجارية . والقيادةة ممثلة بشخص رئيس السلطة تريد أن تعبر عن نفسها وتحدد موقعها في مواجهة هذه الحالة وليس من أجل تعميق زخمها .
الرئيس قال : أنا بالرغم من كل نضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني كنت ولا زلت جالسا على طاولة المفاوضات لم أغادرها بالرغم " كل هذه المآسي ليس أمامنا إل السلام " فاطمئنوا . يريد ان يقول أنا لست مع الحالة الكفاحية بل أنا لا زلت انتظر مقدمكم بل قبولكم بالجلوس على طاولة المفاوضات .
" نحن من البداية مع السلام، مع حل عادل ودائم... ونحن ضد العنف والإرهاب..
أما الحديث عن وحدة الطوائف والأعياد وتخصيص الأراضي للإسكان ... وكل ما طرح فهو حواشي للفقرات المقتبسة أعلاه حتى انه لم يحيي الشهداء ولم يحيي تضحيات الشعب واسراه في السجون .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشأت ملحم فلسطيني
- أزمة قطاع غزة مستمرة باستمرار أطرافها
- نقاش عن الموقف من سمير قنطار
- هذه حقيقة تركيا
- العملاء جزء من قوة إسرائيل
- سمير قنطار استشهد وهو يناضل
- فلسطين تدفع الثمن وحماس تدفع الثمن
- معبر رفح والقسمة
- دولة فلسطين وحلف محاربة الإرهاب
- لماذا هذا التحالف
- عودة للمعابر
- قيادة تقليدية وخطاب متخلف عن الواقع
- عاشت الذكرى ... دامت الثورة
- هكذا يقول المناضل : - لا أعرف-
- من خطبة لشيخ السلطان حمد في جمعة الأحد
- أحلام الموت والأحلام الثورية
- إسرائيل تغلق معبر رفح بواسطة مصر
- عاشت جميلة بو حيرد
- القربة المخزوقة
- أخذ ورد بيني وبين الدكتورعادل سمارة


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - عباس في خطابه لا تغيير ولا تبديل