أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - رسالة الزهار لحركة فتح














المزيد.....

رسالة الزهار لحركة فتح


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 22:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


رسالة الزهار لحركة فتح
محمود فنون
13/2/2016م
في رسالة الزهار لحركة فتحجملة واحدة " كل واحد يأخذ حقه من الرواتب والوظائف " والمصالحة إلمقصودة – إن حصلت ، فهي تقاسم غنائم وحصص.
" وشدد الزهار في محض رسالة وجهها لحركة (فتح)،" ..
" وتابع الزهار مُشددًا "بل عنوانها المقاومة وفلسطين كل فلسطين، لا نكين ونستكين، لا نتعاون مع عدونا، بل على عدونا، وكل واحد يأخذ حقه، من الرواتب والوظائف، وألا تعود الأرض لاحتلال جديد، فالمصالحة المبنية على ألاعيب وحيل لا تتم، الذي يتم مصالحة حقيقية على برنامج ثابت يحقق الغاية..".
واحيل القاريء إلى اللقاء الكامل وهو منشور أدناه . وأطلب من القاريء أن يقرأه مرة أو مرتين وبتمعن وتفحص فهذا الأمر مفيد ولكن بعد أن ينتبه إلى مسالتين هامتين :
الأولى : انه يوجه رسالة لفتح على خلفية الإتصالات واللقاءات بين فتح وحماس حول ما يسمونه المصالحة بينهما .وأن الرسالة موجهة لفتح وحدها دون غيرها .
والثانية : أنه في الخطاب السياسي أو البيان الرسمي أو أية مناسبة إعلامية ، يكون المطلوب إيراد فكرة أو فقرة أو جملة أو كلمة هي الهدف من الحديث أصلا في مثل هذه الحالات، وكل ما يحيط بهذه الفكرة يكون مجرد تزييت للفكرة ورسائل موجهة للمريدين والأعوان والأنصار أو ما يسمى للإستهلاك المحلي وهي ليس الخطاب ولا الهدف من الخطاب .
في كلمة الزهار الموجهة لحركة فتح وتتعلق بالمصالحة هناك مجموعة نقاط سنستعرضها ونفرزها عن بعضها البعض كي نتحقق من الرسالة المحدددة التي ارسلها الزهار من خلال كلمته .
قال : إن حركته تريد مصالحة وطنية فلسطينية عنوانها فلسطين كل فلسطين والمقاومة، وليس التعاون والتنسيق مع الكيان الإسرائيلي.
إن أمرا كهذا ليس من مواضيع المصالحة فليس من واجب فتح ان تتفق مع حماس على أهداف تعرف حماس جيدا انها اسقطت نهائيا من قاموس فتح الفصيل وفتح السلطة . فتح تقول يا ريت نحصل على الضفة والقطاع ولو منقوصة جغرافيا ومنقوضة السيادة . وفتح وصلت اهذا الموقف عبر كل أشكال أوسلو .
أما ما يتعلق بالتنسيق الأمني فهذا جوهر وجود السلطة .
إن حماس تريد المشاركة في السلطة في الضفة ومشاركة فتح في السلطة في غزة – أي تقاسم سلطة أوسلو التي تقوم بالضبط على الاتنسيق الأمني كعماد ترتكز عليه بشكل أساسي .
وقال :" نقول لمن وقعوا اتفاقيات مع اليهود لن تحصلوا إلا ما حصل عليه من قبلكم، وإذا أردتم فلسطين تعالوا لمصالحة حقيقية ليس عنوانها التنسيق الأمني" أي هو ليس مع المفاوضات ويقول لفتح تعالوا بدون أوسلو .
هل هذا الخطاب موجه لحركة فتح ؟ الجواب لا إلا إذا كان الزهار يمزح !!
وقال : وتابع الزهار مُشددًا "بل عنوانها المقاومة وفلسطين كل فلسطين، لا نكين ونستكين، لا نتعاون مع عدونا،بل على عدونا، ...
في التعاون مع العدو . ومن البديهي أن الزهار لا يعتقد ان المصالحة من وجهة نظر فتح تأخذ أولوية علىى ما ذكر وتفترض تخلي فتح عن أوسلو ولكن السلطة وفتح منخرطون ومندمجون وغارقون حتى الرقبة.
وقال :" وكل واحد يأخذ حقه، من الرواتب والوظائف،...
هذا هو مربط الفرس . هذا ما يريد أن يقوله لفتح ويفترض أن فتح تسمع ذلك ومن الممكن ان تقبل به.
الخطاب كله كإذن من أجل هذه الجملة وما عداها لا قيمة له
أو أن الزهار يفترض عدم المصالحة .
وقال : وألا تعود الأرض لاحتلال جديد، فالمصالحة المبنية على ألاعيب وحيل لا تتم، الذي يتم مصالحة حقيقية على برنامج ثابت يحقق الغاية..".
ما يتعلق ببرنامج وما شابه فهذا هرطقة لا غير فلم يكن في حياة فتح أية برامج مثبتة للتطبيق والزهار مثله مثل غيره يعرف هذه الحقيقة . فتح تعيش إطعمني اليوم وموتني بكرة – براغماتية لحظية .
والباقي هو أصلا ليس من ضمن الرسالة وهو للإستهلاك المحلي وللطبطبة على عيون المريدين والجمهور المصفق .

المنشور عن الزهار كما اوردته الوكالات :
"قال القيادي البارز في حركة (حماس) محمود الزهار، إن حركته تريد مصالحة وطنية فلسطينية عنوانها فلسطين كل فلسطين والمقاومة، وليس التعاون والتنسيق مع الكيان الإسرائيلي.
وشدد الزهار في محض رسالة وجهها لحركة (فتح)، خلال حفل تأبين الشهيد القسامي مروان معروف، مساء الجمعة في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، "نقول لمن وقعوا اتفاقيات مع اليهود لن تحصلوا إلا ما حصل عليه من قبلكم، وإذا أردتم فلسطين تعالوا لمصالحة حقيقية ليس عنوانها التنسيق الأمني".
وتابع الزهار مُشددًا "بل عنوانها المقاومة وفلسطين كل فلسطين، لا نكين ونستكين، لا نتعاون مع عدونا، بل على عدونا، وكل واحد يأخذ حقه، من الرواتب والوظائف، وألا تعود الأرض لاحتلال جديد، فالمصالحة المبنية على ألاعيب وحيل لا تتم، الذي يتم مصالحة حقيقية على برنامج ثابت يحقق الغاية..".
وقال القيادي الزهار: "نحن اليوم نودع قمرًا جديدًا إلى سماء فلسطين، بعد أن ودعنا سبعة أقمار ثم يأتي العاشر، بعد اثنين من الوسطى، لتقول مجموعة حقائق لا تخفي على أحد..".
وأضاف الزهار أهم تلك الحقائق "أن هذا الجيل جيلٌ فريد رباني يحاطُ بحصار لم يمر على أمة من الأمم، جيل استطاع أن يستنهض من الحصار انتصار، وحول كل سكنة من حركاته وسكناته وكل حرف وكل سجدة رفعةً، لخطوة في طريقه لفلسطين..".
وأستطرد الزهار "كتائب القسام سُخرت لتكون درع الأمة وحصنها المنيع؛ وفي طريقنا نعرف اليوم خطانا نحو فلسطين، ومن خطانا هذه الأدوات، منها ما نحملها في أيدينا، أو نسير بها فوق وتحت الأرض، لن توقفنا سدود، لا أسلاك شائكة، ولا غيرها، من أجل ذلك ننظر لهذا التراث الفريد".
وواصل "لأجل التحرير نواصل الإعداد، فعند هؤلاء الجُند، في إشارة لرجال الأنفاق، نعرف أننا نشتاق لهم، وقلوبنا عندما تذكرهم تدق كأجراس النصر، وغيابهم مؤلم، لكن رضانا عنهم هو ما صنعوه".



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الصهيوني على فلسطين وتغلغل الأدعية
- لماذا يستعجل كيري وقف النار في سوريا
- لا زال اليهود يحتلون بلدنا
- اليهود احتلوا بلدنا
- الجيش السوري يتقدم بخطوات واثقة
- سياسة الحكم المصري منسجمة مع مصالح الأمن الإسرائيلي
- تعرف على الثقافات
- فكرة التكوين والخلق
- حقيقة تصريحات قادة حماس في المهرجانات
- ما هذا يا أزهر
- ابو مرزوق يتسائل ويعرف الجواب
- اليوم ذكرى رحيل الحكيم
- خارطة معابر قطاع غزة
- نحو تطبيع المهمة الأمنية للسلطة
- السعودية استخدمت قوى الدين السياسي وخانتها
- قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي
- فصل الكلام في الربيع العربي
- هل هذه حقيقة ربيع ليبيا
- معبر رفح مرة اخرى
- اسرائيل تغلق معبر رفح


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - رسالة الزهار لحركة فتح