أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق الحاج - تحية..لهذا الأمي..!!














المزيد.....

تحية..لهذا الأمي..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


لم يفاجئني الشاعر الرقيق أحمد دحبور بالاعلان عن أميته الرائعة وعصاميته الفولاذية بشجاعة أدبية يفتقدها الكثيرون .
وهو صاحب العيد الذي نفرح به صباح كل أربعاء وراوي الكسور العشرية التي كانت أشبه ببئر جبرا الأولى ومن كلتيهما رأينا طفولتنا الضائعة في مرايا من دم ولحم

أحمد دحبور.. في غنى عن كلمات العبد الفقير الذي قد يجيد إعداد البيتزا الإيطالية ولا يجيد المجاملة خاصة مع انتفاء المصلحة ويكفيه شرفا وفخرا إبداعه المنتشر وبكل اللغات ورهافة حسه و هو بأميته يفوق عظمة وعطاء بل وخلودا مئات من حملة الدكتوراه بالحق أو بالباطل ورسائلهم بعد زهو الاحتفال تنخر فيها الأرضة على أرفف لا ينظر إليها أحد..!!
ليس معنى ذلك أن الأمية أفضل من ارتقاء درجات العلم بل المعنى المقصود وبكل وضوح أن دحبور حالة استثنائية لا تتكرر كثيرا وتعبر عن قوة إرادة طفل فلسطيني أراد ان يكون وكان كما كان العقاد وطه حسين وغيرهم من العصاميين في عالم الفكر والإبداع وأمية كهذه هي بلا شك أعظم وأروع من دكتوراه خاملة تنتهي وتستسلم لروتين الوظيفة ..!!

ولعل شاعرنا يتذكر ذلك ال"د" الذي كان يقدم برنامجا أدبيا في التلفزيون بحضور متكلف و بلغة لاتميز بين المرفوع والمنصوب وبأسلوب العبارات المحفوظة والمملة مؤكدا ان فاقد الشيء لا يعطيه وليته كان أميا مجتهدا..لكان ذلك أفضل!!
فقط..أشفق على الشاعر أحمد دحبور ونفسي من تكلس الوظيفة فوق فضاءاتنا وجاذبية السياسة اليومية التى تنتزع منا لحظة التجلي وتجعلنا نهرول كصحفي شقي وراء الحدث في عمود يومي أو مقالة عابرة

وفي النهاية أقف ويقف معي كل مثقف حقيقي ونرفع القبعة ثم ننحني إجلالا لهذا الشاعر الأمي ..



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب عميل..!!
- تفوووو.. على هيك عيشة..!!
- بلاغ الى امرأة..!!
- ما أشبه اليوم بالبارحة..!!
- خليك..on
- علوني..!!
- جريمة وطنية..!!
- ولو..!!
- ..!!مافيا
- رسالة الى الاخر
- الدور على مين..؟!!
- الخواجة..والخيمة
- فنطزية قراء.. ..وحمى تعليقات
- زهرة حمراء..على قبر محارب قديم
- فضيحة..في قمة الثقافة..
- خلطبيطة..!!
- سلطة انفلات بالمكسرات
- هل تتحول غزة من زنزانة الى قن دجاج..؟!!
- نهاية امبراطور صغير..!!
- مقبرة الارقام


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق الحاج - تحية..لهذا الأمي..!!