أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - ما أشبه اليوم بالبارحة..!!














المزيد.....

ما أشبه اليوم بالبارحة..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1359 - 2005 / 10 / 26 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما رأيت الحاج "ميليس" على شاشة التلفزيون وهو يعلن تقريره المبدئي بخصوص اغتيال الحريري
تذكرت على الفور سيء الذكر الشيخ "بليكس" كبير مفتشي الكشف عن اسلحة الدمارالشامل في تغريبة بني الفرات..!!

الاثنان محققان ..غاية في الكياسة والادب ويحملان راية الامم المتحدة ولكنهما شئنا أم ابينا يحملان فيروسا أمريكيا أخطر من فيروس انفلونزا الطيور يستطيع بسرعة تسييس الاحدات والملابسات ومن ثم النتائج المسلوقة في الاتجاه الأمريكي ..فلو رجعنا الى ايام العم بليكس نجد ان امريكا لعبت به وبتقريره كما يلعب طفلي الصغير بالكورة الشراب واستطاعت ان تخضع العالم لتجربة تنويم مغناطيسي و تجره من ذيله عبرمجموعة من المفتشين الدوليين الذين ثبت ان معظمهم كانوا يعملون لصالح وكالة الاستخبارات الامريكية وليغرق معهافي مستنقع ليس له آخرمن دم الضحايا العراقيين ويتبين لحميع المغفلين بعد سنوات ان الامر لايعدو كذبه من انتاج عملاء البنتاجون..!!ويتبول بسببها المستر باول الى الآن تبولا لا اراديا

اليوم تتسارع الاحداث بميليس وبغيره من المغفلين والحاقدين والمتباكين على قميص الحريري نحو الهدف المضمر والمعلن ..سوريا وكل السكاكين تلتقي كما يقول المثل على بقرة.. أو على الاصح ثور فقدأكلت كل الثيران يوم أكل الثور العراقي!!
ولا أدري كم من السنوات ستنقضي وكم من الضحايا ستذبح ليكتشف العالم الكذبة الثانية..!!

كل من يكره سوريا يسن سكاكينه ويستبق النتائج النهائية..!!
هل كل هذا الحقد انتصارا للعدل..؟!!
لا والله الا اذا كان بوش نبيا ورامسفيلد من خيرة الصحابة..!!
ان امريكا الملطخة اياديها بدم كل شعوب الارض آخر من يحق لها الحديث عن العدل والحق لانها كانت الشريك والراعي الاول لكل مذبحة أو اغتيال في شرقنا العربي والاسلامي ومن سخريات القدر انها اليوم تتباكى على ماجري في العراق في عهد صدام وهي في حينه المتواطىءالشريك..!!
لقد بات الكل يعرف ان سوريا أنما تدفع ثمن مواقف وتصرفات وربما أخطاء..!! وكان بامكانها الحصول على مكافآت سخية لو هي دفعت جزءا من الفاتورة الامريكية ولكنها لاتستطيع بحكم دورها العروبي ومسئولياتها لذا فان على العرب المهمشين ان يتنبهوا لما يراد بسوريا قبل فوات الاوان.

ولست أظن ان الامريكيين ومن لف لفهم قد وصل بهم الغباء الى درجة الاعتقاد ان سوريا تصلح لوجبة العشاء بعد ان تغذوا بالعراق خاصة وان وجبة العراق لاتزال صعبة الهضم وتحدث لهم تلبكا سياسيا ومعنويا لايحسدون عليه..

ان على المعارضة السورية ايما وجدت ان تلتف حول دمشق ولاتجعل من نفسها صورة أكثر قبحا من الاشاوس الذين قدموا الى بغداد على ظهور دبابات أبرامز

لقد عودتنا سوريا على الخروج منتصرة من كل الازمات المفتعلة,والعقوبات المنتظرة , فلا تقولوا لي كيف..؟!! وانما لماذا..؟!!
والاحابة أبسط مما تتوقعون
فسوريا زنوبيا..والغساسنة وتدمر وقاسيون أقوى من ان تقضمها شهوة اليانكي وعملاءه
وان هذه هي لحظة الفصل بين أبناء سوريا الحقيقيين وابناء بوش..!!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليك..on
- علوني..!!
- جريمة وطنية..!!
- ولو..!!
- ..!!مافيا
- رسالة الى الاخر
- الدور على مين..؟!!
- الخواجة..والخيمة
- فنطزية قراء.. ..وحمى تعليقات
- زهرة حمراء..على قبر محارب قديم
- فضيحة..في قمة الثقافة..
- خلطبيطة..!!
- سلطة انفلات بالمكسرات
- هل تتحول غزة من زنزانة الى قن دجاج..؟!!
- نهاية امبراطور صغير..!!
- مقبرة الارقام
- ساقية العنف..لماذا..؟؟..وكيف..؟!!
- ومن التاريخ ماكذب..!!
- عنزة..ولو طارت..!!
- د.القمني..بين الفكرة والساطور


المزيد.....




- بعد -الكروكس- الأصفر..بروك شيلدز تطل بهذه الحقيبة على السجاد ...
- بيونسيه تشكر بول مكارتني وابنته لإلهامهما بأغنية -Blackbiird ...
- كيناز حكيم ومحمد خاشقجي يحتفلان بزفاف أسطوري في قلب إسطنبول ...
- دعوات قلب نظام إيران.. أمريكا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل و ...
- مجزرة المساعدات.. مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظار الغذاء ...
- كابوس إغلاق مضيق هُرمز وما سيحصل مع احتدام صراع إيران وإسرائ ...
- إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ -فتاح- على إسرائي ...
- تحليل.. ما أهمية -فوردو- وما مخاطر تدميرها من قبل الولايات ا ...
- القوات المسلحة الروسية تغيّر تكتيكاتها الإنسانية
- تقرير الفجوة العالمية 2025: مصر ضمن أسوأ عشر دول عالميًا في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - ما أشبه اليوم بالبارحة..!!