أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - جديد من وراء الكواليس














المزيد.....

جديد من وراء الكواليس


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


من ثقب الذاكرة لا تترك الومضات الفرصة للظهور ، ولا تستأذن الخواطر للخروج .. هل يكرر التاريخ نفسه وسط الرفض والقبول المشروط .. وفينك يا محني ديل العصفورة وبلدنا هي المنصورة .. شعور بحلم يتجدد ،وبريق الدروع لا يتوقف أمامي شعرت أن الدهشة التي طالتني علي كبر ستلازمني طويلا ، وكأنها إرهاصات قدرية ، ونحن نعيش في شركة نتبادل أكل لحوم الزملاء ، ومسلسل التصفية الذي بدأ ببيع أول الوحدات الصناعية كأرض خراب أمام أعيننا يستمر بلا فواصل ، ونحن نتقاذف الطوب بين الصلوات والسؤال يدوي .. وأين حق العمال وصندوقهم القانوني ، والذي أصبح بين يدي المجهول قانونا أيضا ..
فقد تجددت الدهشة مع الصدمة ، وعمال امونسيتو للغزل وموقع إسلام اون لاين ما زالوا مضربين وودن من طين ، وقد تجنبنا الحديث الودي مع العمال عن المعاش المبكر وفرصة لفرع جديد من مقاهي النشاط ، ولم تكن مثل صدمة الدكتور البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية السابق والتي لم تصلني مع ضجيجها رغم ذكرياتي عن الفشل في الالتحاق بقسم هندسة الإسكندرية النووي واحمد اللـه علي ذلك ، وهي لا تماثل صدمة النجم الذي عاد للتألق في سماء مصر، ومسلسل أحداثها التي تسير بالمقلوب كما يقول البعض أو التي يتبادل فيها المنطق وقرينه المواقع كما يري البعض، وقد سكتت شهرزاد بسرعة عن الكلام المباح ، والدكتور المهندس إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق وحكاياته بين يدي النيابة ..
الصدمة كانت لإنسان مصري بسيط من الغالبية الصامتة التي لا تستعذب طعم السياسة بعد التفسير الهزلي الذي قدمه لها الممثلان الموجي وجورج في مسرحية المتزوجون زمان ولا تشم ريحها ..
الريح كانت طيبة هذه المرة فقد جاءت مع دعوة كريمة وأمسية ثقافية تنظمها مكتبة أكمل بالإسكندرية ،وضيفها الدكتور محمد المخزنجي الأديب المعروف وابن المنصورة البار، وجاء حضور شباب الإسكندرية من أدباء إطلالة وغيرها لتتعدد رموز اللقاء وخرجت لأكتب مقالي الغناء في الظلمة والطير النهاري، والذي لم ينشر ورقيا ، وعندما نشرته مجلة أمواج السكندرية الالكترونية تم رفعه من الواجهة الرئيسة خلال أيام إلي الظل رغم خلوه من الغمز واللمز ، ربما بسبب فشل البحث عن الأستاذ ميشيل ..
(قبل أن نبحث مع الدكتور محمد المخزني عن الأستاذ ميشيل فكرت في سرد الحكاية بداية من نقطة تأثير الانطباعات الأولية للقاء مع الأديب الدكتور محمد المخزني ..
فهذه هي المرة الأولي التي التقي فيها بالدكتور وجها لوجه بمكتبة أكمل بالإسكندرية ، وهي النقطة التي شغلت حيزا من اللقاء مع سؤال الدكتور محمد العبادي عن تأثير الانطباعات الأولي لسلسلة اللقاءات المصورة التي تبنتها جريدة العربي الكويتية وكان رائد فكرتها الدكتور محمد المخزجي ..
رغم عصر الصورة وهيمنة شبكة الانترنت والفضائيات علي رؤى الناس والعصر ، تظل حميمة ودفء اللقاءات الإنسانية تحمل وهجها الخاص ، هذا ما طرأ علي خاطري بعد دقائق من جلوس الهدوء الجميل إلي المنصة وكأنني أعرف الدكتور محمد المخزني منذ فترة طويلة وسري دفء المشاعر الإنسانية وحديثه الشجي يطربني وهو يقول لو لم أكن من مدينة المنصورة لوددت أن أكون سكندريا ..)
بالكاد تجاوزت دهشة اليوم بكاء الدكتور السعيد الورقي ، وتصفيق الحضور حملة هدايا الشاعر عبدالعزيز البابطين بمدرج كلية اللغة العربية بآداب الإسكندرية ، ومؤتمر تجليات النقد في ذكري الدكتور محمد زكي العشماوي وقد شطح بي الخيال إلي الوحدة الثقافية العربية ، وتجليات قيم أصيلة نتمناها ، والباص يتوقف صباح السادس عشر من مارس مع الملاكي التي صاحبته من جمصة برعاية د مختار عطية مقرر المؤتمر حتى مبني كلية الآداب جامعة المنصورة ، لأعيش لحظات استقبال كبار الزوار بمدرج أحمد لطفي السيد ،وأجنحة الحب ترعانا ودفء العلاقات الإنسانية يحيط بنا ويوم مهرجان الشعر السنوي للكلية ومرور ثلاثون عاما علي تأسيسها ، بالتعاون مع هيئة الفنون والآداب بالإسكندرية وكلمات من القلب للأستاذ الدكتور محمد أحمد غنيم عميد الكلية ورفاقه الكرام د رسلان ود عبد السلام مع بريق الشهادات وميداليات التقدير ودروع السلام والتآخي تعلنها صريحة أن الإسكندرية معشوقة المنصورة ،أرض الجمال والخير ومصر التي نتمناها والتي تبادلها الإسكندرية موجات الحب ..
ومع جميل الذكريات وجمال الإسكندرية شتاءا وكيف بحث الدكتور غنيم عن منزل سيد درويش بكوم الدكة مع الجدعان من بحري لأبو العباس وزيزنيا ، وكيف استمتع بشعر الشاب محمد رفيق قبل أن يعرفه ..
وحكاية الاسكندر الاكبر الذي امر بهدم بيوت راكودة عدا بيت الشاعر واثني علي الشاعر هيموروس.. ومع أجمل أنغام الزمن الجميل وأم كلثوم وكورال الطلبة تأتي ابتسامة الدكتور محمد زكريا عناني رئيس هيئة الفنون وهو يرفع الدرع ويمسك باليد الأخرى بالدكتور الجراح والشاعر المتميز محمد رفيق خليل وهمسات تثري بيننا تقول ويبقي الشعر .. أقصد ويبقي الحلم يصاحب الدهشة ..



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة من يمسك بالفأر
- ذاكرة الرماد و القصة البورسعيدية
- الأدب والتغيير
- صدي حديث المدينة
- نيو زد لايف
- اولاد الابالسه
- السعيد الورقي والصور السردية
- علي مقهي ادبي
- سي سي نو وهيكل أيضا
- شائعات طائرة
- الصفر المصري وبنزين 80
- الصرصار والكلب والمفتح يكسب
- الصندوق الأسود وما بعد الافتتاح
- ظريف العرب
- النظام في الكهف بين بدلتين وجنازتين ..
- المآدب الرمضانيه وجبل الجليد
- المسكوت عنه بين التاريخ والعواصف الحربيه ..
- الكابوس الضرورة
- اسمعوا الآخر قبل أن تذبحوه
- الثغرة بين السيسي وناصر


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - جديد من وراء الكواليس