مالم يستطع العلم التجريبي نفيه او اثباته ,يحاول الملحدون اثباته ونفيه بالفلسفة

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 13:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مالم يستطع العلم التجريبي نفيه او اثباته ,يحاول الملحدون اثباته ونفيه بالفلسفة.
السلام عليكم:
لدينا نوعين من الملحدين
الاول :عتاة الالحاد وقدمائهم
والثاني : الملحدين الجدد ,اي حديثي ألالحاد
ومنهم الكاتب سامي لبيب
النوع الاول من الملحدين وهم عتاة الملحدين وقدمائهم, المشهورين عالميا, اقروا ان العلم التجريبي غير قادر, على نفي وجود أله خالق لهذا الكون, ولايمكن للعلم التجريبي اثبات عدم وجود خالق لهذا الكون.
لنتابع ماقاله عتاة الالحاد في هذا ألشأن:
رتشارد دوكنز:يقول: ربما هناك أسئلة لايستطيع العلم ألتجريبي الاجابة عنها, ويتابع مثل السؤال المتعلق بأصل الاشياء, ويستدرك ويقول ولكن ان كان العلم التجريبي لايستطيع الاجابة عن هذه الاسئلة,فأبالتأكيد لن يستطيع الدين الاجابة عليها ولاشيئ اخر يمكنه الاجابة عن هكذا نوع من الاسئلة.

فرانسيس كولنز:يسأل :لماذا نحن جميعا هنا ؟لماذا يوجد شيئ, بدلا من لاشيئ؟ هل هناك أله؟
فيجيب عن نوع هذه ألاسئلة ,فيقول: أليس من الواضح ان هذه الاسئلة ليس اسئلة علمية. والعلم ليس لديه ألكثير ليدلي به بهذا الخصوص.
بيتر مدلوير(مدور) يقول ايضا:لاشك ان للعلم حدود لايمكن تجاوزها, فألعلم لايستطيع الاجابة على الاسئلة البديهية التي يطرحها علينا اطفالنا,مثل, كيف بدأ هذا الموجود؟ كيف جئنا هنا؟ ما الغرض من حياتنا؟ وغير هذه الاسئلة كثير.
برتراند راسل يقول في شأن ألعلم ألتجريبي:
أن أكثر الاسئلة أهمية واثارة للعقول النيرة, تقع خارج دائرة العلم.فمثل هذه الاسئلة وغيرها كثير لأجابة عليها في المعمل.
لورانس كراوس يقول:
انا لااستطيع أن أثبت أن ألاله غير موجود,هذا يستحيل فعله .وهو صحاب نظرية شيئ من لاشيئ
وكل هؤلاء علماء,
ويؤكدون انهم لايستطيعون أثبات أن ألاله غير موجود, بل يؤكدون استحالة فعله, وفي سؤال وجه لرتشارد دوكنز عن النسبة التي يعطيها لوجود أله خالق لهذا الكون, فيعطي مانسبته خمسين بالمائة لوجود خالق لهذا الكون.
فهل يستطيع سامي لبيب الملحد الحديث باسلوب علم الكلام (الفلسفة)او بالسفسطة واعتماده على ضعاف المرويات الاسلامية ,ان يفعل ما لم يستطع فعله عتاة الالحاد؟

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل