معَ أي مُجتمعٍ قارنتْ مُجتمعَ مَكةَ ٌَقَبلَ ألاسلامْ لتخلصَ لهكذا أستنتاجْ ,ردا على مقال ,من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

معَ أي مُجتمعٍ قارنتْ مُجتمعَ مَكةَ ٌَقَبلَ ألاسلامْ لتخلصَ لهكذا أستنتاجْ ,ردا على مقال ,من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1
تحية طيبة وكل عام وانتم بخير
خلص ألكاتب بولس اسحق في مقاله :من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=498844
ان مجتمع قريس او مكة قبل الاسلام هو مجتمع باريسي -فهل قام ألكاتب بمقاربة او مقارنة مجتمع مكة قبل ألاسلام بألمجتمع ألباريس أليوم أو بألمجتمعات ألاوروبية أو الامريكية أليوم ليخلص بأستنتاج أن مجتمع مكة قبل الاسلام يماثل ألمجتمعات ألاوروبية في زماننا ألحالي في مستوى حداثته وتطوره وأنسانيته
يقول في مقاله اعلاه:
فمحمد كان طفل يتيم محروم من حب الأبوين و ربما عانى من احتقار اقرانه من اطفال قريش كما يفعل الأطفال عادة في المدارس اليوم لطفل "غير طبيعي"
--------
ألسؤال المطروح ؟
هل هكذا مجتمع يزدري أليتيم ويوجه له ألاهانات والانتقاص - ممكن ان نصفه بألمجتمع ألمثالي ألباريسي؟
وهل ألمجتمع ألباريسي أليوم أو ألمجتمع ألاوروبي أليوم يتعامل افراده مع أليتيم ألانسان ألغير طبيعي كما يصف الكاتب بولس اسحق أليتيم بأنه أنسان غير طبيعيي كما تعامل مع محمد مجتمع قريش قبل الاسلام.
المجتمع الباريس يتعامل مع اليتيم تعامل انساني ويوفر له متطلبات العيش الكريم ويعوض عن الاب الذي فقده هذا هو المجتمع المثالي- وليس مجتمع مكة قبل الاسلام
يقول ألكاتب بولس أسحق في مقاله أعلاه
-----------------------------------
مشككا بنسب محمد(صلى ألله عليه وسلم) ولهذا ازدراة مجتمع مكة قبل ألاسلام الباريسي
--------------------
ألسؤال ألمطروح:
في المجتمع ألباريسي وألمجتمعات ألاوروبية هناك الكثير من ألمواليد مجهولة الاب- فهل يزدريهم ألمجتمع ألباريسي وألمجتمع ألاوروبي؟
كيف يتعامل مع هذه ألشريحة المجتمع ألاوروبي؟
ينسب الى عائلة والدته ويحتضن ايما احتضان ولايجرؤ احد من زملائه في المدرسة او في الحي من ألسخرية منه أو أذلاله أو تعيره.
فكيف توصلت ألى أن مجتمع
قبل ألاسلام مجتمع يماثل ألمجتمع ألباريسي؟
يقول الكاتب بولس أسحق في مقاله أعلاه واصفا مجتمع مكة قبل الاسلام:
مكة كانت مكان منفتح، تعيش فيه جميع الديانات والأعراق جنبا الى جنب بسلام ووئام. فكان اليهود يحجون جنبا الى جنب مع عبدة اللات والعزى، والمسيحيون يتحاورون مع الصابئة حول طبيعة المسيح، بينما ينشد الوثنيون أجمل أشعار عمرو بن كلثوم مثل:أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا -وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا ....وعنترة وغيرهم الكثير.
------------------
ألسؤال ألمطروح بما ان مكة قبل الاسلام كانت تعيش فيها جميع الاديان بسلام ووئام.
مالذي جعل اهل مكة قبل الاسلام ,جماعة حرية ألاديان, لايقبلون بالدين ألجديد_ ويتصدون له ولأتباعه بالنار والحديد وألتعذيب والتصفية ألجسدية لكل من يعتنقه؟
هل حصل هذا أو يحصل في المجتمع ألباريسي أليوم؟
اكتفي بهذا ألقدر
ولكم ألتحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين