رد على مقال صديقتي ألمؤمنة

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 15:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رد على مقال صديقتي ألمؤمنة:
تحية طيبة:
تقثدمت ألكاتبة فؤادة ألعراقية بمقال بعنوان صديقتي ألمؤمنة - http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=500497
تصف من خلالها حال ألمؤمنات - ولي على ما كتبت عدد من نقاط ألنظام أو بيانها
1- عنوان المقال غير صحيح لأن درجة الايمان بألله لايحددها الا الله ولايتسطيع أحد غير ألله تحديدها ,لقوله تعالى مخاطبا من ألمسلمين من أدعى أنهُ مؤمن بقوله تعالى ,بسم ألله ألرحمن ألرحيم:
قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا- سورة ألحجرات
وعليه لأن ألله وحده من يحدد ذالك يجب ان يكون عنوان ألمقال أما صديقتي ألمتدينة أوصديقتي ألملتزمة دينيا
2- تقول ألكاتبة أن ألاسلام يمنع أتباعه من طرح ألاسئلة عن دينهم (لأنها قرأت ألاية: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )المائدة/ 101 .
ووصلت الى فهم أن ألدين ألاسلامي يمنع أتباعه من طرح ألاسئلة-رغم أن ألاية واضحة وهي ألمطالبة بألتريث وطرح ألاسلة في وقتها وليس ألمنع_ ولكن يبدون أن أكثر ألايات ألتي تضمنها ألقرآن ألكريم جائت على أسئلة قد طرحت ونزلت آيات لتجيب عليها ومنها على سبيل ألمثال وليبس على سبيل ألحصر
يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ..
يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ،
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً * فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً * لاّ تَرَىَ فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً * يَوْمَئِذٍ يَتّبِعُونَ الدّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً} [سورة طه:105-108].
--------------------
أما أن كانت تقصد ألكاتبة ألاسئلة من نوع من خلق ألله أو من كان أولا ألبيضة أم ألدجاجة - فهذه أسئلة من نوع لامنتهية
فاجيبي من كان اولا البيضة أم ألدجاجة
3- تقولين انها تعاني من سوفان المفاصل من كثرة السمة التي تعاني منها
ألسؤال هل السمنة من أركان ألاسلام أو من أركان ألايمان؟
وهل سوفان ألمفاصل لايعاني منه ألا ألمؤمنين أو ألملتزمين دينيا أو لايعاني منه ألا من كان مسلما؟
وماعلاقة السمة بألايمان او بالالتزام ألديني؟
الاسلام لايحث أتباعه على ~ألكسل أو ألتكاسل ولايمنعهم من ألعمل أو ألتقدم فكم من حولك من مسلمات طبيبات ومهندسات وعالمات وعاملات- فالكسل شأن شخصي فهناك حتى من غير ألمسلمين من مصاب بالسمنة المفرطة ومن ألتنبلة

اما العبودية في الاسلام لله وليس لأي بشر وهي ليست من انواع ألعبودية للبشر العبودية في الاسلام تعني التعبد لله واداء العبادات له وحده لذا سمي المسلم عبد لله وليس بمعنى عبد لدى البشر من باب التعبد وليس الاستعباد كما تفهمه ألكاتبة أو غيرها
الاسلام لايمنع مسلم من أن يطور نفسه أو أن يتقدم ولكن يضع له ظوابط للتقدم وألتطور
أن لايكون هذا التقدم والتطور على حساب ألغير,وبدون سبل غير شرعية بدون رشى أو تحايل على ألقانون أو بمال غير شرعي(غسيل ألاموال) او من مصادر محرمة
والتعبد لله شأن شخصي محظ ولايفرض على مسلم بألقوة ألجبرية أنه اختيار شخصي ونابع عن رغبة شخصية كما المسيحي له ملكوت سماوات ويعمل من أجل ألوصول أليها أيضا ألمسلم يعتقد أنه له جنة بعد ألموت ويعمل من أجل ألوصول أليها أيضا
وعلى هذا الحال صديقتك ألملتزمة دينيا
ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات