أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - نحن نقدسهم نعم ولكن لانعبدهم, ردا على مقال,الخلفاء الراشدون الفاسقون يا أهلا بالهلع .!!














المزيد.....

نحن نقدسهم نعم ولكن لانعبدهم, ردا على مقال,الخلفاء الراشدون الفاسقون يا أهلا بالهلع .!!


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 19:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن نقدسهم نعم ولكن لانعبدهم, ردا على مقال,الخلفاء الراشدون الفاسقون يا أهلا بالهلع .!!
السلام عليكم ورحمة الله:
بعض الكتاب ومنهم الكاتب أحمد صبحي منصور, مهمته ألاولى وألاساس هو ألقاء مابجعبة ليس ألا, كمن يرتاد ألمرافق ألصحية, ولم يزر هذا الموقع الا لهذا الغرض, لذا نجده يغلق باب ألتعليقات, لماذا لانه يقدس نفسة,ويخشى ان فتح باب التعليقات ان تنهال عليه الشتائم, ولايرد حتى على المقالات التي توجه له
يتهم ألمسلمين انهم يقدسون ألنبي محمد عليه افضل الصلاة والتسليم, وأيضا يتهم ألمسلمين أنهم يقدسون ألصحابة وآل بيت ألرسول رضون الله عليهم وسلامه
أقول له كمسلم نعم ألمسلمين يقدسون ألنبي محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ويقدسون صحابته وآل بيته عليهم السلام جميعا, كما يقدسون أبائهم وعشيرتهم وقوميتهم وواوطانهم, وتختلف درجة التقديس لهم من مسلم لأخر, ولكننا لانعبدهم بل نعبد الله وحده لاىشريك له
البعض من امثال الكاتب احمد منصور يتعامون ويتغاضون عن الواقع وعن حال البشرية
فكل مواطن يقدس وطنه مهما كان هذا المواطن فتجد المصري والعراقي والامريكي والروسي الاوروبي والافريقي والاسيوي يقاتلون دفاعا عن هويتهم الوطنية لدرجة التضحية بالنفس من اجل وطنهم ومن اجل جنسيتهم ومن اجل قوميتهم, وحتى من اجل حيهم ومدينتهم ومن اجل فريقهم ومن اجل راياتهم ومن اجل لغتهم ومن اجل ثقافتهم ومن اجل حضارتهم, ولاحاجة لي في هذا المقال ان اقدم الشواهد على ما اقول
نعم لانرضى ان يسب الرسول ولاصحابته ولا آل بيته, كما لانحب ان تسب اوطاننا او قوميتنا او عشيرتنا او ابائنا, نعم نقاتل من يتهجم على نبينا وعلى صحابته وعلى آل بيته كما نقاتل كل من يسب هويتنا وانتمائنا ووطننا ولعتنا وحضارتنا وحتى حينا وحتى الفريق الذي نشجع
وكما قلت تختلف نسبة التأثر بالسب على ماننتمي اليه من شخص لأخر
البعض منا ينزعج ولكن لايأتي باي ردة فعل والبعض لايتحمل وربما يعارك من تجاوز عليه ,البعض منا يكتفي بالاستغفار والبعض لايكتفي الا بالرد القاسي
بما ان المسيحي يعتقد بسر الاعتراف ايضا المسلم يعتقد بأن رسوله سيشفع له يوم ألقيامة لذا يقدسة المسلمين, المسلم يعتقد أن أتباع صحابة ألنبي وآل بيته طريقهم الى الجنة, لذا تراهم يقدسون الصحابة وآل بيته, هذا اعتقاد وله شواهد تؤكده
المسلمون يعتبرون فترة حكم الخلفاء الراشدين لاعلاقة له بالدين انها شوؤن الحكم والقيادة المدنية, الخلفاء الراشدين لم يحاربوا الشعوب حاربو حكام الشعوب حاربوا امبراطوريات تهدد وجودهم وتهدد دينهم مصر والشام والعراق لم تكن شعوب ودول مستقلة كانت خاضعة ايضا لأحتلالات تنهب خيراتهم وتضطهد شعوبهم وتسبي نسائهم وتغتصبهن , الخلفاء الراشدين قاتلوا من اجل بقائهم ومن اجل حماية شعوبهم, وهكذا كان نظام الحروب أنذاك, الخلفاء الراشدين فرضوا الاسلام والجزية على الشعوب التي حاربوها حقنا للدماء وتقيلالا لضحايا الحروب
فكانت جيوشهم لاتدخل ولاتخوض حربا قبل ان تعرض هذا الخيارات على من يحاربونهم- فرضت على الصين الجزية وووافق امبراطور الصين , وبقي امبرطورها على حاله حاكما لشعب الصين, وما اراده ألمسلمين هو ان يسمح لهم بالدعوة الى الاسلام فقط لاأكثر, وفي مصر تنفس اتباع المسيحية الصعداء عندما حررتهم حكومة الاسلام من سطوة الاحتلال الروماني البيزنطي, وهذا بشهادة كبار رجالات دينهم, وتم اسقاط هيمنة الامبراطورية الرومانية بمساعدة المصرين أنفسهم فكيف لأربعة ألالاف مقاتل مسلم ينتصر على جحافل الرومان ويسقط حكمها عن كل بقعة في مصر؟

فيقول الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني:
«أيضًا وإن كُنَّا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلا بُد -إنصافًا للحقيقة- أن نقول أنَّ هذه المظالم لم تكن عامَّة أو شاملة خاصَّة في الفترة الأولى للفتح العربي,
ويقول القس منسَّى يوحنَّا:
«بعد استتباب السُلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتحُ العربيُّ يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندريَّة، سمع رُهبان وادي النطرون وبريَّة شيهات، أنَّ أُمَّةٌ جديدةٌ ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون ألفًا حُفاة الأقدام، بِثيابٍ مُمزَّقةٍ، يحملُ كُلَّ واحدٍ منهم عكَّاز... تقدَّموا إليه، وطلبوا منهُ أن يمنحهم حُريَّتهم الدينيَّة، ويأمُر برُجوع بطريركهم من منفاه. أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقةً به ومالوا إليه، خُصوصًا لمَّا رأوه يفتح لهم الصُدور، ويُبيحُ لهم إقامة الكنائس والمعابد، في وسط الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصريَّة ومركز الإمارة، على حين أنَّهُ لم يكن للمُسلمين معبد، فكانوا يُصلّون ويخطبون في في الهواء الطلق.
نعم نحن نقدس الرسول صلى الله عليه وسلم ونقدس صحابته وآل بيته عليهم السلام جميعا ولكنا لانعبدهم, نعم نقدسهم كما يقدس الكثيرن عرب وغير عرب ابائهم وعشيرتهم وبلدانهم ودياناتهم وانتمائاتهم, هذه كل القصة سيد احمد صبحي منصور
ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنبوة لاتحتاج الى ترشيح, ردا على مقال,الترشيح لمنصب النبي م ...
- ألاديان جائت لتخاطب ألبشر وفق ثقافاتهم ,ردا على مقال,مائة خر ...
- هل هذا مسلم , ويريد تجميل ألاسلام أيضا
- لماذا يعاني ألمسلمين من حالة ألنكران؟ ردا على مقال ,المسلمين ...
- ماهي ألاسباب ألتي تمنعكم من التصديق أن لهذا ألكون خالق عاقل؟
- تهافت منطق سامي لبيب,ولنقل للدقة ,تهافت فكره ألمراوغ
- تسألنا ,تعرف أم تسألنا ولاتعرف,ردأ على مقال ,توقف وتأمل وفكر ...
- أثبت لنا بألعقل ما مصادر ألقوة ألتي تدعي أن ألمسلمون أمتلكوه ...
- رد على مقال, النبي محمد يتنبأ بنهاية الإسلام
- رد على مقال,لماذا تعدّدتْ المصاحف واختلفتْ ؟
- رد على مقال,تشريعات إلهية أم إمتيازات محمدية
- رد على مقال صديقتي ألمؤمنة
- من هو ألمرتد عن دينه الذي تنفذ عليه فتاوى الازهر ألشريف- ردا ...
- نريد تنفيذ لحكم تارك الصلاة في واقع ألمسلمين, ولانريد حكمه ف ...
- معَ أي مُجتمعٍ قارنتْ مُجتمعَ مَكةَ ٌَقَبلَ ألاسلامْ لتخلصَ ...
- صَحْحْ مفاهيمُ دِينكَ أولاً, ردأ على مقال ,كفانا تجني على ال ...
- معنى المزمل بين قواميس لغة العرب وبين قاموس جمشيد
- ماحكايةَ ,المقولةَ ,كلُ يرى ألناس على شاكلتهِ
- عليكم أولا معرفة معنى,ديوث-قبل أتهام ألاخرين بألدياثة
- لاناسخ ولامنسوخ في ألقرآن ألكريم


المزيد.....




- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - نحن نقدسهم نعم ولكن لانعبدهم, ردا على مقال,الخلفاء الراشدون الفاسقون يا أهلا بالهلع .!!