أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - واثق الجابري - الفلوجة ترحب بكم؛ إرهاب وكباب














المزيد.....

الفلوجة ترحب بكم؛ إرهاب وكباب


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 23:02
المحور: حقوق الانسان
    


إنطلقت التصريحات هائمة في دخان حرائق الأنا، وضمن قاعدة البكاء على المظلومين المهمشين؛ لإستجداء الدعم الدولي والعطايا، وبعدد من المفخخات كهدايا، وتصفيق لصوت ساعد الإرهاب على إيجاد المبررات؟!
الفلوجة من كباب زرزور؛ الى إدعاءات جوعها وأكلها طعام العصفور، وبغداد من سور أمني يحفظ المواطنين؛ الى جدار أسموه جدار التقسيم، وتعالت دعوات الإنفصال والنفور؟!
قضاء الفلوجة من أهم معاقل داعش، وأول مدينة عراقية سقطت قبل الموصل، وفيها إدعت دولتها المشؤومة، وأعداد كبيرة من ساكنيها حواضن، ومنها الإنطلاق الى مدن آخرها وتوسيع دائرة الشر والإرهاب، ومنهم من يفضل البقاء والموت مع داعش؛ على الخروج من الممرات الآمنة التي فتحتها القوات العراقية؟!
ترتفع أصوات نشاز كلما حققت القوات الأمنية نصراً، ويدخل العراق أزمة تُشغل المجتمع، ويتحدثون عنها أكثر من الإنتصارات، وتعمل الأيادي الخفيفة ليل نهار؛ لإيقاد الفتيل كلما تنفسنا وشعرنا بإقتراب النصر النهائي وإنكسر الإرهاب، فما كانت؛ إلاّ جرع منشطة للإرهابيين وشاغل يُلهي العراقيين عن نصرهم؛ حررت سنجار فظهرت أحداث طوز خرماتو، وحررت مركز الرمادي فظهرت المقدادية، وبعد تحرير السجارية وجويبة ومحاصرة الفلوجة؛ إرتفعت الإعتراضات على السور الأمني وإدعاء مجاعة 40 ألف من سكان الفلوجة، وأنهم تناولوا العشب ومياه المجاري؛ ولكن الطيور هجرتها؛ بعد ظهور كائنات غريبة؛ بملابس سوداء ولحى طويلة ونتانة أجساد، وشعرت أن تلك المدينة ليست من العراق؟!
الأنبار والفلوجة لهما حصة الأسد من التمثيل النيابي والوزاري بين مناطق غرب العراق، وساستها لم ينجحوا؛ إلاّ بالتصريحات النارية، وأهلها دروع لإستجداء العطف الدولي الطائفي، وبشعارات جعل مناطقهم جحيماً ومرارة ذبح الدواعش، والتشريد وفقدان الأبناء والممتلكات، ويُقال والعهدة على القائل: أن الفلوجة ستشهد في الأيام ستشهد في الأيام القادمة تشكيل فوج لمقاتلة داعش؟!
إن مجلس المحافظات ومسؤولي الإنبار التشريعيّن والتنفيذيّن؛ لديهم معلومات كاملة عن المتعاونين مع داعش؛ لكنهم إستخدموا البكاء سلاحاً وإدعاء الكارثة الإنسانية مهرباً، وبدل من أن يؤكدوا ويدعموا من ينتظر ساعة شروع القوات الأمنية لتحرير الفلوجة وينتفض؛ راحوا يبددون جذوة النصر، ويطلقون الشائعات؛ بدل أن يطلقوا رصاصاً على صدر الإرهاب؟!
تحدث الساسة عن جوع في الفلوجة؛ إذن ماذا يأكل الدواعش، وهل أن مطعم زرزور ما يزال يبيع الكباب، أو أفتتح (تِكة ) بشرية داعشية؟!
لا خلاص للفلوجة إلاّ بعملية عسكرية خاطفة؛ تواكب زخم الإنتصارات، وتستثمر الإنكسار النفسي والعسكري الداعشي؛ وإلاّ ستبقى أسيرة بيد خاطفيها، وساستها الفارين من الزحف؛ يتحدثون من الخلفيات عن جدار تقسيم؛ يكذبه من ذاق ويلات داعش، وطالما تباكوا على سوء الخطط الأمنية؛ هاهم ينتقدون جديدها، ويصعودون الخطاب كسلاح؛ بدل سلاح على صدر الدواعش، وأمنية شعبية برؤيتهم بالملابس العسكرية؛ لإنقاذ الاطفال والنساء والشيوخ، ونعم أبناء تلك المناطق مهمشون وجائعون، همشهم ساستهم وجوعهم الدواعش، وكباب زرزور ينتظرهم؛ وإلاَ فليصمت من لا يستطيع حمل سلاح الشرف



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مغشوش ومنحوش ساعدنا إنتشار الفساد
- استنكار المرجعية والطوفان القادم
- ظهور التماسيح في البصرة
- الفساد إرهاب أخطر من النازية والشوفينية
- بين الحامي والحرامي العراق أولاً
- شايف جنابك قانون الاحزاب
- حاجة الحوار بعد العار والدمار
- ثلاثة حروب في آن واحد
- حملة أعمار الفساد
- ثورة القبور على القصور
- مقدمات داعشية بثياب عشائرية
- لا نسمح لهم بالهروب
- ماذا سرق داعش من مول الجوهرة؟!
- أهزوجة عفك بإستشهاد وليد أبن الرمادي
- أسف وتحذير المرجعية
- الحرب ليست وسيلة بقاء
- نازية بثوب أخواني وهابي
- زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود
- الإعمار سبيل إستقرار مستقبل الأنبار
- بعد الرمادي ثورة الموصل قادمة


المزيد.....




- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...
- بايدن و17 من قادة العالم يناشدون حماس إطلاق سراح الأسرى الإس ...
- البيت الأبيض يدعو حماس لـ-خطوة- تحرز تقدما في المفاوضات حول ...
- شاهد.. شيف غزاوي يعد كريب التفاح للأطفال النازحين في رفح
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات مستقلة في المقابر الجماعية بغزة ...
- بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد مقتل موظف إغاثة بغزة
- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - واثق الجابري - الفلوجة ترحب بكم؛ إرهاب وكباب