أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - لا نسمح لهم بالهروب














المزيد.....

لا نسمح لهم بالهروب


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 18:59
المحور: كتابات ساخرة
    


من الظواهر الفريدة في العالم؛ تفنن بعض ساسة اللف والدوران والتبرير، وإختلاق الأزمات فوق أزمة وجودهم، وهَوْل نفقاتهم وإعالة الدولة لعوائل وأقاربهم، وكل من يلتمس الدعاء منهم؟!
تراهن بعض الطبقة السياسية على الدعاء برفع أسعار النفط، ويعودون الى المقامرة وعشوائية الإدارة والتخمة ونعمة السلطة، ولكن إذا لم يُستجاب دعائنا فما هي خططهم البديلة؟!
يتحدثون عن رواتب الموظفين ( خط أحمر)، وخطوطنا حمراء بلون إنهار الدماء التي تجري كل يوم، وما حديث نزول أسعار النفط؛ إلاّ مردود لرخص أسعار الرؤوس المقطوعة، وما يزال بعض ساستنا يعيش خيال بعيد عن الواقع، وحكومتنا الرشيدة تظهر بطيبة قلبها بين الحياء وإنتظار الفرج، أو إقتناع الفاسدين بالتنازل عن مراتعهم؟!
أي واقعية هذه أن تنتظر الفساد إخلاء المكان، وإرهابي بلباس مدني وشعار وطني؛ بخلع القناع، وما تزال الملفات المهمة تنتظر على طاولة، وقضايا الفساد بعيد عن القضاء، والحيتان لم يشاهدوا القضبان، والمواقع المهمة بالوكالة، وأن كانوا يؤمنون بالتوافقية، فلا توافقية وسياسة ولا دولة توافق وتتوافق على الفساد؟!
عجلة الإصلاحات ما تزال متوقفة، وليس من صالح الحكومة إقتراب نفاذ وقت ورقتها ومواعيدها، والإقتصاد مهدد؛ إذُ لا يمكن فصل تنمية الإقتصاد عن تنمية الوطنية والمسؤولية، ولا تقوم الدولة على ركام مشكلات هشاشة الواردات، وإعتماد المنتجات الخارجية، وما إثبات التفكير الإستراتيجي؛ إلاّ من خلال إيجاد بدائل دولة الريع، وإنهاء سياسة مقامرة دولة؛ ترجع خالية الجيوب وهي سكرى بنشوة الضحك على نفسها؟!
إن تنمية الإقتصاد يعتمد على دعم المنتوج الوطني، وتشجيع المواطن على شراء البضاعة المصنعة محلياً، وإقناع المستثمر العراقي للعمل في بلده، وأن يركّز على مشاريع حقيقية لا أن ينصب تفكيره على الربحية، وهنا نبدأ بالصناعات الصغيرة والمتوسطة وما تمس حاجة العائلة اليومية، ولا نستهلك كثير من الاموال على التقنيات العالية التكاليف، وفي ذات الوقت يجب أن يتظافر جهد الموظف والمسؤول ولا يؤطر معاملات المواطنيين بالروتين، ومن منطقية التفكير؛ يتضح حب الوطن، وليعلموا أن سعر برميل النفط وصل 30.68 دولار وعلينا الحساب للأسوء.
غريب أن يطلب بعضهم الإستدانة من الشعب؛ لسد رواتب يأخذ هو عشرات أضعاف الموظفين، أو يُطالب تبرع المواطن للدولة؛ طوعاً أو بالقوة؟!
هل نسمح لهم بالهروب، وقد خلعوا أبواب وشابيك الوطن، أم نختار لهم السجون لنرمم ما تبقى من الوطن، ونُعيد الأموال التي إمتلأت بها بنوك الدول الصديقة والمعادية، وصراعهم السياسي شق جدار البلاد، وسمح للإرهاب بالدخول بلا إذن من مواطن أعزل؛ جُرد من قوت يعين به نفسه على حمل السلاح، ومال يشتري به بندقية يدافع عن وطنه؟!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سرق داعش من مول الجوهرة؟!
- أهزوجة عفك بإستشهاد وليد أبن الرمادي
- أسف وتحذير المرجعية
- الحرب ليست وسيلة بقاء
- نازية بثوب أخواني وهابي
- زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود
- الإعمار سبيل إستقرار مستقبل الأنبار
- بعد الرمادي ثورة الموصل قادمة
- نعم نحن كفار
- مَنْ يستحق الحرية بين العرب؟!
- مدينة الطب؛ تاريخ يتطلع للإرتقاء
- عجزت السياسة فتكلم القلم
- مصلحة العراق في أن لا تنهار السعودية؟!
- ما وراء الإنعطاف الأمريكي المفاجيء ؟!
- وبشر السعودية بالإرهاب
- دولة القانون؛ محطة سلطة أم بناء دولة؟!
- إرتباك السلطان العثماني من غضب القيصر
- ابو الهوى
- العنف على المرأة وسبايا الأمس واليوم
- إغتصاب الفتاة يدخلها إسلام داعش


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - لا نسمح لهم بالهروب