أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - واثق الجابري - زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود














المزيد.....

زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 21:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


لا شك أن الإجرام؛ لا يترك طريق إلاّ وسلكه؛ لتنفيذ فعله الشاذ، وأن ترك تبعات إجتماعية ودينية وسياسية وأخلاقية؟! وقد خاطب الشيخ النمر أل سعود: " أقسى ما تفعلون هو الموت، ومرحباً بالشهادة في سبيل الله؛ لن تنتهي الحياة بموت الإنسان؛ وتبدأ الحياة الحقيقية بموته؛ أما أن نعيش على هذه الأرض أحرار او نموت في باطنها أطهار؛ لا خيار لنا غير ذلك".
أيقن العالم وتأكد من مصدر الإرهاب والتكفير، ومن السعودية أموال ومؤسسات وأدوات حكومية، تقتل من يُعارضها، وتُنمي فكر التطرف والإرهاب.
إنزلق العالم في تيه إرهاب؛ لم يأتي من فراغ، ومنابع فكره قائمة لتعزيز حكم مشايخ الخليج؛ القائمة على دكتاتورية السلطة وهمجية الدين وعقيمية النتائج؛ راعية لتطرف أعمى؛ ضناً من أن حكم الدموية سيعمر طويلاً؟!
إنتشار الإرهاب من أخطر ما يلم العام، وتسعى الشعوب للتخلص من براثنه، وممارسة الحريات الفكرية؛ التي يحدها الفكر المتطرف؛ إلاّ أن الدول الراعية للإرهاب والتطرف، ما تزال متمادية، وهي تمارس القمع الطائفي، ولا تعترف بإختلاف الرأي، ونعمة تعدد مذاهب الإسلام، وتباين الإطروحات؟!
الشهيد الشيخ نمر النمر؛ عاش نمراً وأغتيل نمراً ستزأر له شعوب، لم يحمل سلاحاً، ولم يُهدد بتفجير بقعة من العالم، ولم يدع للتطرف والإنتحار والقتل على الهوية، وعبر عن فكره بطرق سلمية، لا تروق لمن إنغمسوا تطرفاً وقتلاً، ولم تستوعبه عقول خلت إلاّ من الجريمة والإستبداد، وإتبعت أسوء الأساليب لحل المشكلات وإختلاف الرأي، فما كانوا إلاّ نسخة آخرى للقاعدة وداعش والوهابية التكفيرية، ولا غرابة لمن إستحلوا دماء ومال وعرض من خالفهم الرأي؟!
دعوات السعودية الأخيرة لإنشاء تحالف إسلامي؛ منافية للعمل البشع وكذب على العالم، وهي لم تصب جهودها لمحاربة الإرهاب الحقيقي، وداعش التي تُهدد السلم الأهلي، ولم تُراجع فكرها الهمجي الذي بث سموم الإرهاب في أرجاء المعمورة، بل لم يدركوا حجم وأهمية العلماء، وموقعهم وإنعكاسات إعدام الشيخ النمر؟!
إن العمل الشنيع الذي إقترفته حكومة آل سعود؛ سيعود بإنتكاسة كبرى على المنطقة، التي لا سبيل لها إلا إستراتيجيات تسوية أقليمية شاملة؛ تبدأ من محاربة الفكر المتطرف، والإيمان بالرأي الآخر، ومعالجة مشكلات العراق وسوريا واليمن؛ لكن الفعل السعودي فتق جُرحاً لن يندمل إلاّ بالثأر وستتوالى الثورات والإحتجاجات؛ ما يسهل على الإرهاب حرية التحرك، في دول زرعته في قصورها.
تنتظر السعودية أيام عصبية، ومواجهة عجز موازنة أنفقتها للإنشغال بحروب طائفية، وهذا ما يُعيق سيطرة قواتها الأمنية، وستترك الإضطرابات فرصة مناسبة لتوغل الإرهاب.
بشر القاتل بالقتل، ولن تنتج إدارة عقيمة للدولة السعودية؛ إلاّ مزيد من المشكلات الداخلية والتشنجات الخارجية، وإرتدادات نهاية الإرهاب القريبة من إرض العراق، وسوف يعود الى حواضنه الأصلية لمارسسة أعماله، والسعودية هي من علمت داعش عقوق التعامل وستكون ضحية غباء حكامه، والنتيجة ستكون نهاية آل سعود بأيديهم؛ أنها بداية نهايتهم وداعش والوهابية، وستنتصر الدم والأيام القادمة ستثبت، ولن تطول كثيراً وخلال أشهر، وأقسى ما فعلوه شهادة ينتظرها النمر.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعمار سبيل إستقرار مستقبل الأنبار
- بعد الرمادي ثورة الموصل قادمة
- نعم نحن كفار
- مَنْ يستحق الحرية بين العرب؟!
- مدينة الطب؛ تاريخ يتطلع للإرتقاء
- عجزت السياسة فتكلم القلم
- مصلحة العراق في أن لا تنهار السعودية؟!
- ما وراء الإنعطاف الأمريكي المفاجيء ؟!
- وبشر السعودية بالإرهاب
- دولة القانون؛ محطة سلطة أم بناء دولة؟!
- إرتباك السلطان العثماني من غضب القيصر
- ابو الهوى
- العنف على المرأة وسبايا الأمس واليوم
- إغتصاب الفتاة يدخلها إسلام داعش
- هل مات الجلبي مسموماً
- التعليم وصياح الديك..!
- من المالكي الى عالية ماذا فعلتم بأهلكم؟!
- من الحويجة رسالة لا يفهمها إلاّ الكبار
- نصر عراقي وإستطلاع مستنقع إقليمي بأقدام روسية
- لا مكان لقائد الضرورة


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - واثق الجابري - زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود