أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طوني دغباج - اللامبالاه














المزيد.....

اللامبالاه


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 14:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اللامبالاة

هي من اكبر سلبيات المجتمعات العربيه و اسباب تخلفها.

تعريفها ( ا ) : في علم النفس هي حالة وجدانية سلوكية، تعني أن يتصرف الانسان بلا اهتمام في شؤون حياته أو الأحداث العامة حوله حتى وإن كان هذا في غير صالحه. مع انعدام الإرادة و اهمال النتائج.

# مصيبه

# مبروك تعريفها يصف حرفيا ما يتمتع به العرب من عز و نجاح. طز.

تعريفها ( ب ) ايضا :
او: هي قمع الاحاسيس فاللامبالي لا يهتم بالنواحي العاطفية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وكذلك قد يبدو عليه الكسل وعدم الحساسية.

وقد يكون هذا التصرف جراء عدم قدرة المرء على حل المشكلات التي تواجهه أو ضعفه أمام التحديات. إضافة إلى استخفافه بمشاعر الاخرين أو باهتماماتهم كالطموح والامال والهوايات الفردية أو المشاعر العاطفية المختلفة كالحب والكراهية والخصام والحسد وغيرها إذ أن اللا مبالي لايجد اي فرق بين كل تلك المشاعر وان لم يبد هذا الامر صراحة امام الاخرين.

الرواقيون ( فلاسفه قدما ) قبل المسيح : هم أول من انشأ مصطلح اللامبالاه اي انطفاء المشاعر. اما في المسيحية دخلت اللامبالاة الفكر الديني على يد كلمنس الكسندروس الذي اعتمد المصطلح للتعبير عن الزهد في شواغل الدنيا ِ حالة من إماتة الجسد، كما يصف الإنجيل.
هذا موجز عام للتعريف باللامبالاه.
انما ماذا يعنينا في الامر؟
اللامبالاه هي مرض خطير و خطير جدا خصوصا و انه مستفحل فينا نحن العرب.

فالفيلسوف روبرت مينارد هاتشينز ِ يقول ان موت الديموقراطية هو بسبب اللامبالاة السياسية.
الدكتور النفسي روبرت مارين ِ يقول إن اللامبالاة ممكن اعتبارها عرض أو متلازمة أو مرض. و في اعتقادي الشخصي و الاكيد من وجهه نظري انها عندنا تعدت العرض و هي مرض مزمن.

الأسباب :
1.عضوي
2. نفسي
3. اجتماعي
4. مشاهد القتل والدمار والحروب
مما يجعل الشخص غير مكترث بما ستؤول اليه الامور ِ و هذا السبب بالذات ان لم يكن قد اثر فينا فهو في طريقه الى التاثير مما يستدعي منا و بشكل ضروري جدا ان نعالجه (( هذا ان ام يكن قد فرض علينا عمدا و قصدا)) .

1.العامل العضوي كبعض الظروف الصحية، ومنها:الإفراط في تناول فيتامين (د)،
رغم كونها تنعم بالشمس معظم أيام السنة، فإن سكان منطقة الشرق الأوسط، رجالا ونساء، هم أكثر من يعاني عالميا من نقص في الفيتامين د
والاسباب بيئية وسلوكية وجينية
آخر تحديث: Fri, 13 آذار-مارس 2015, 10:33:AM
في حين انه للوهله الاولى قد يعتقد الغير مطلع ان سبب الامبالاه يكمن في زياده فيتامين د كون منطقتنا مشمسه معظم ايام السنه.

2. التعب العام ، نتيجة الكحول والمخدرات الثقيلة مثل الهيروين والكوكاين فالترويج لها في الدول العربيه على قدم و ساق و كل بضعه شهور نسمع في الاخبار ان احد اجهزه امن دوله عربيه مثلا ضبطت كميه من هذا المواد ( يجب ان نشك في ان ذلك ربما يكون مفروضا علينا و بمساعده اصحاب النفوس المريضه من الجشعين) .
هناك علاقة طردية بين الاكتئاب واللامبالاة و معظم الشعوب العربيه في حاله مزاج سيء. تصور طالب جامعي رابعه طب يعطي زامور للسياره التي امامه في ازمه سير خانقه في عاصمه و لم يتمكن الساءق الذي امامه من فتح طريق ( بسبب ازمه السير ) فينزل و بالسكين يضرب الساءق الذي امامه فيتوفى ( عجب عجاب) حصل العام الماضي.

3. العامل النفسي : اللامبالاة ميكانيزم دفاعي للهروب من الواقع و واقعنا مرير و الكل بيهرب من واقعه و بيرمي عن ظهره.

العامل الاجتماعي
في مجتمعاتنا و للاسف الشديد يتباها البعض باللامبالاه فهي في نظرهم ( الاعمى ) جدعنه و رجوله و بمرور الوقت تفشت بين الناس و اصبح البعض يقلد اللامبالين. هذه اهم سمه في مجتمعاتنا خصوصا الصغيره كالقرى ( و علينا نبذها و محاربتها).

ام من نواحي اخرى معممه و عالميه فكثير من الأحيان، اللا مبالاة تحدث بعد أن يشهد الفرد ضغوط أو صدمات نفسية مروعة، مثل قتل أو تشويه الناس أثناء الحرب. مفهوم اللامبالاة أصبحت أكثر شهرة بعد الحرب العالمية الأولى بسبب ما تسمى "صدمة القذيفة"، حيث الجنود الذين كانوا يعيشون في الخنادق وسط القصف ونيران الرشاشات، والذين شهدوا ميادين معارك مع رفاقه القتلى والمشوهين وضعت فيهم شعور اللامبالاة وفقدان الحس بالتفاعل الاجتماعي.كذلك يلعب الاغتراب وهو شعور الفرد بعدم انتماءه للجماعة دورا مهما.


العلاج : مقترحات و هوايات من عندي
الابتعاد عن الكحول و المخدرات
التفاول الطموح الابتكار و الموسيقى
المطالعه و الثقافه و عدم تضيع الوقت
الابتعاد عن الشخصيات المتشائمة و المستهتره.


العلاج حسب المراجع :
- الإيمان بالقدرات الذاتية.
- حب النجاح والرغبة في الإنجاز تنبع من داخل الشخص نفسه، وإيمانه بقدراته، كما على كل شخص يشعر بالإحباط التركيز على مميزاته. من أكبر الأخطاء أن ينظر الشخص لنفسه بوصفه شخصاً غير مؤهل ذهنياً وجسدياً للعمل، فكل إنسان له جوانبه الإيجابية.
- الابتعاد عن الكسل
- الاستماع إلى الآراء الإيجابية و عدم الاستهتار بها، - - الابتعاد عن المشاعر السلبية
- الاهتمام بالمهارات الصغيرة والكبيرة،
- الاقتراب دوماً من الشخصيات التى تحث على الاجتهاد والعمل والتفاؤل، ذات الطاقه الايجابيه.
التمسك بالحماس ( ليس في غزه ) فالحماس هي السمة الثابتة التى تميز الشخصية القوية، وهي السبيل الأكيد للنجاح.

مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للحالات الحرجه.


طوني دغباج. Feb.09.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرة يا صحافية الاكوادور :
- الفرق بين الطموح و الطمع
- الكذب
- النقد
- لو تعلم بني ادم من الحيوان لاصبح اتسان
- سخريات 2
- سخريات
- الفرق بين المكر والخداع :
- احدى طرق الاصلاح
- قلبي ع بلدي
- على قدر اهل الهدم
- لماذا لم تاتي العولمه من روسيا
- الارض بتتكلم عربي
- العولمه و تسللها
- اين كنا و اين نحن
- من اين تبدا محاربة الارهاب
- دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باك ...
- اراهن اننا نعيش فوضة كونداليزا
- الانسانيه و البشريه
- العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طوني دغباج - اللامبالاه