من اين تبدا محاربة الارهاب

طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 23:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

من اين تبدا محاربة الارهاب

اولا بمناسبة الاعياد المشتركه نهنيء انفسنا كعرب بعيد المولد النبوي الشريف و عيد الميلاد المجيد ثم اكبر الامنيات في هذه اللحظه ان يكون عام 2016 عام خير و محبه و سلام لكل العالم.
من أجل مجتمع عربي و عالمي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع يتوجب على كل ذي سلطه ان يوفق بين البشر ليصبحوا اخوة و احباب لا العكس.

هذان عنوانين لخبرين في الصحف العالميه:
1.الصومال تمنع الاحتفال بالكريسمس.
2.السجن 5 سنوات لمن يحتفل بعيد الميلاد في سلطنة بروناي.

لا احد يعرف كم هو عدد من يتاثروا سلبا بهكذا قرارات و الى كم سنه قادمه يستمر ذلك.

في حين لو كان هناك العكس اي دعوات للعيش المشترك و تقبل الاخر لدعونا ذلك بمحاربه للارهاب.
محاربه الارهاب لا تاتي من ضرب داعش بل من تجفيف مصادر تمويل الارهاب الماديه و قبل ذلك من اسكات الكلمه المعاديه للاخوه البشريه او الكلمه التحريضيه.
المجتمع الدولي ملام في هذا المجال, حيث يستطيع الحد من هكذا عنصريات بل وقفها بالكامل لو اراد باساليبه الدبلوماسيه و قراراته.
لكنه يقرر على ما يشاء و ينسى اشياء.

طوني دغباج
Dec.26.2015

#طوني_دغباج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات