أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طوني دغباج - دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باكمله














المزيد.....

دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باكمله


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باكمله :

باختصار العلة فينا و في مجتمعاتنا و الديكتاتوريات كما رايناها في الواقع في الحقب الزمنيه لزمن سابق قريب و الحقبة الحاليه و دون الرجوع الى انواعها علميا و اكاديميا منها :

1. دكتاتوريه تسلطها داءم . فالدين تدين فقط.

2. ما يسمى دكتاتور من قبل خصومه و ممكن ان نسميه بريء اذ قد يكون اخلاصه و عدم ثقته بمن ياتي بعده سبب في تمسكه بالسلطه ليسير الامور باخلاص لمصلحة البلد و الشعب و هذا النوع يلقى معارضة ولاءها للخارج او تيار ديني معين.

3.الديمقراطي الذي يدكتره خصومه و هو شبيه بما يسمى ديكتاتور في البند السابق و اقصد به البريء فقط لطول مدة الحكم بينما يكون قد تمسك به شعبه لانه لا يطمئن لغيره و يعتقد انه لن يجد من هو باخلاصه ليحل محله و لم يكن هو الذي تمسك بالمنصب.

حالة عربية واحده ملحوظه ديموقراطيا حصلت في وقتنا و كانت ان المشير عبد الرحمن سوار
الذهب استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 
1985بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. مما يثبت حسن نيته و لو استمر لكان ديكتاتورا بريءا او ديمقراطيا يدكتره شعبه. و لم تتكرر هذه الحاله عربيا في زماننا نحن.
و لا ننسى اننا شعب عاطفي و صعب علينا التغيير فعند انتهاء مدة الحاكم ندخل في حيرة من امرنا و عدم مقدره على الاختيار.
و في الحقبة الزمنية الراهنه نرى انه ما من دولة عربية واحدة تغير حاكمها الا و دخلت في فوضة عارمة او حرب. فحتى اليمن بعد خروج الرءيس علي صالح و استلام الرءيس هادي دخلت في مازقها الحالي قبل ان تنزلق في الحرب الحاليه ايضا. فما بالنا لو نظرنا الى الدول التي غادر حكامها المنصب بمساعده ايدي خارجيه او ثورات عارمه كما حصل في ليبيا مثلا.
لو قلنا ان العلمانيه هي الحل فهذا صحيح تماما من الناحية النظريه. اما مشوار الوصول اليها فطويل و عسير و تعثر في السابق مرارا و يجب صقل العقل العربي اولا ليزداد عدد الاكفاء من كل النواحي خصوصا عدم التعصب الخ. للوصول اليها و حتى انها تبدوا مستحيلة المنال.

الاستحالة تكمن في ان الغرب لن يعطي مجالا لذلك و السبب ان سعيه الى الكامن من ثروات بلادنا مستمر و يريد منطقتنا ممزقه و تعم بالجهل.
اين نذهب و ماذا نفعل . المطلوب هو الجهد الفردي لرفع مستوى ثقافة و كفاءة الفرد العربي و وعيه لاننا مادة خصبه جدا للمستعمر و ليس لنا الا الله و الجهد الفردي لاننا نرى و نعلم بمن ضاع الرجاء.

لا للياس فاليابانيون قاموا من تحت انقاض قنبله نوويه و يعيشون على فوهة بركان.
فعلى كل منا ان يحاول اصلاح من حوله و اصلاح اي شيء يمكن اصلاحه لكن الجهد المطلوب كبير و كبير جدا و المشوار اكثر من طويل ان لم يتعثر .

طوني دغباج

Dec.15.2015



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراهن اننا نعيش فوضة كونداليزا
- الانسانيه و البشريه
- العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال
- امريكا و نهاية القطب الواحد


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طوني دغباج - دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باكمله