أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - طوني دغباج - العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال














المزيد.....

العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 00:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال

نظرا لما تعانيه منطقتنا ( من...... الى ) و للقناعة بان العلمانيه هي الحل و مع انها معروفه للجميع فعدت و قرات عنها في ثلاث مصادر مختلفه و مع انها هي العلمانيه لن تتغير او تتبدل و لكن فعلت ذلك لاكتساب اراء مختلفه حولها ان وجد.
نلاحظ لتنفير الناس منها ان التعصب يصفها بابشع الصفات و يظهرها لنا و كانها جديده و من اختراع
نخبه من الوطنيين المخلصين ك ميشيل عفلق او حبش او حافظ رحمهم الله جميعا مع حفظ القابهم.
أول من ابتدع مصطلح العلمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851.
وقد يعتبرها البعض جزءًا من (التيار الإلحادي) كما جاء في (الموسوعة العربية العالمية) الصادرة في الخليج.


تعريف العلمانيه
بشكل عام ما يلي:
العَلمانيةاو الاليكية هي فصل الحكومة والسلطة السياسية عن السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية. وتعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية.

تعريفاتها المختلفه :
بينما تارجح تعريفها عند بعض المفكرين العلمانيين فى العالم العربى بين العلمانية الجزئية (الإنسانية ـ الأخلاقية) والعلمانية الشاملة (المادية ـ العدمية).
و لا داعي لسرد تلك التعريفات جميعها فهي بحاجه مقال منفرد و الاكتفاء بتعريفها الشامل اعلاه يودي الغرض.

جذورها
أقدم التلميحات للفكر العلماني تعود للقرن الثالث عشر في أوروبا حين دعا مارسيل البدواني في مؤلفه «المدافع عن السلام» إلى الفصل بين السلطتين الزمنية والروحية واستقلال الملك عن الكنيسة في وقت كان الصراع الديني الدينيوي بين بابوات روما وبابوات أفنيغون في جنوب فرنسا على أشده؛
و لها جذور في الفلسفة اليونانية القديمة لفلاسفة يونانيين أمثال إبيقور، غير أنها خرجت بمفهومها الحديث خلال عصر التنوير الأوروبي على يد عدد من المفكرين أمثال توماس جيفرسون وفولتير وسواهما.
جون لوك الفيلسوف والمفكر الإنكليزي (1632 -1704) أحد الداعين إلى نظام يفصل الدين عن الدولة، ويطلق الحريات العامة.

العلمانيّة لا تعتبر شيءًا جامدًا بل هي قابلة للتحديث والتكييف حسب ظروف الدوله التي قد تتبناها، و هي ليست ضد الدين بل تقف على الحياد منه و تخدم الدين من تدخل الدولة والحكومة وليس العكس.

يقول احد الكتاب ( ان رفع شعار العلمانية هى الحل لابد ان ندفع ثمنه كما دفعه الغرب منذ قرون جهدا ودماء.. فالعلمانية لا تقدم على طبق من ذهب او تهبط هبة من السماء.. واعتقد اننا ندفع الثمن حاليا فإما ان نشترى المستقبل او نقع غرقى ديون الماضى الى أبد الآبدين ).

هي الحل : طبعا هي الحل الافضل حتى لو فرضها ديكتاتور.
لكن

السوءال الان هل يتسنى لنا دفع الثمن لنصل الى العلمانيه ؟
حتى دفع هذا الثمن مستحيل المنال.

فالغرب العلماني يتمتع بها و يحاربها عندنا بواسطه
المتزمتون على اختلاف انواعهم افرادا و موءسسات
و منظمات و دول.
و الثمن الذي يدفعه العربي الان هو ثمن البقاء اي ان العربي في صراع من اجل البقاء و ليس في صراع من اجل التقدم و اسفاه.

طوني دغباج
Dec.08.2015



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا و نهاية القطب الواحد


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - طوني دغباج - العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال