أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طوني دغباج - اين كنا و اين نحن














المزيد.....

اين كنا و اين نحن


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين كنا و اين نحن

منذ سنوات ليست ببعيده كان الناس في عدة دول عربيه بالف نعمه و خير و سلام. حتى في ظل حكام ليسوا تمام بالقدر الكافي. هذا من ناحيه و من ناحيه ثانيه ان لم تحكم انت فسوف يحكم غيرك و ان لم تحكم و لا هو يحكم فعمت الفوضى و انت الخاسر كما يجري الان.

فالربيع العربي هو جحيم عربي و هو كاذب و هو سبب تعاسة الشعوب العربيه و عدم صلاحية بعض الحكام لا يبرر الدخول في هذا النفق المظلم فالحال كان افضل. فاما تغيير للافضل او لا فهذا قصور العقل العربي في تقييم نوايا الاجنبي و لا يمكن ان يرضى بذلك اي شعب اخر و كل الشعوب الاخرى ترفض التدخل الاجنبي حتى على صور مساعدات فهذا هو وعينا نحن العرب.

فان اراد العربي التغيير و التخلص من الحاكم الغير صالح فليس بهذه الطريقه و لا باستيراد الفوضى
الافاقه. لنرى ما نراه اليوم من سيطرة مفرزات الإخوانجية بمسمايات الدواعش و الإرهابيين و الجهاديين وجند الله و أنصار الشريعة و عشرات من الأسماء الأخرى التي خرجت من عباءتهم و تقودها قوى الاستعمار و تمولها مماليك العصر الراهن.
لا يمكن تحقيق الامن و السلام الى يوم الدين في منطقتنا دون عقد إجتماعي و قوانين تضبط العلاقات بين ألافراد و بين المحكوم و الحاكم. فالعقد الإجتماعي و القوانين المرافقة له مع توزيع عادل للثروات هما يحددان طبيعة الحكم و طبيعة المجتمع. ان قيمة هذا العقد تتحدد بعدد المواطنين و( المواطنات ) المساهمين في إنجازه وفي صياغته و في مناقشته و الإقتناع به وكلما ضاق العدد أو غابت نسب ذلك العقد و تلك القوانين لفرد أو لمجموعة ضيّقة كان ذلك العقد و تلك القوانين تسلطية و سالبة لإرادة و حريّة جزء هام من المواطنين. في حين كلما اتسعت مشاركة المواطنين ( و المواطنات ) في الصياغة كلما عكس ذلك إرادة أغلبية الشعب و التوزيع العادل يجعل الحكم تشاركيا أكثر و مدنيا أكثر يوفر الكرامة و الحرية لآغلبية المواطنين. و في هذه المرحلة التدميريه من حياة العرب جاري هدم للثروة و البنى التحتيه بايدي عربيه.
و من العجب العجاب ان نرى ما نراه من مطالبه لبلد ديمقراطي بالاصلاح و في مجلس شعبه النساء مع الرجال. حقا انها لفوضى انما لا يمكن ان تكون اية فوضى الا افاقه.
نعيب جيراننا و العيب فينا و ما للمكان عيب سوانا

طوني دغباج
Jan.11.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين تبدا محاربة الارهاب
- دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باك ...
- اراهن اننا نعيش فوضة كونداليزا
- الانسانيه و البشريه
- العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال
- امريكا و نهاية القطب الواحد


المزيد.....




- باريس هيلتون تتألق بفستان حالم يذكّر بأميرات ديزني في القصص ...
- تقرير يكشف -الحقيقة الخفية- لزواج الأطفال..3 فتيات يشاركن مر ...
- لحظة انتشال ناجين من تحت أنقاض مدرسة منهارة في إندونيسيا
- ماو تسي تونغ: قائد -نهضة الصين- أم المسؤول عن فناء الملايين؟ ...
- الحوثيون -يعاقبون- شركات أمريكية ويتبنون مهاجمة سفينة هولندي ...
- إصابات في صفوف باريس سان جرمان قبل لقائه مع برشلونة
- مباشر: في انتظار رد حماس... الجيش الإسرائيلي يغلق آخر ممر مت ...
- الفلبين: مقتل عشرات الأشخاص وانهيار مبان جراء زلزال بقوة 6.9 ...
- الدانمارك تستضيف قمة أوروبية وسط تعزيزات أمنية مشددة
- خطة ترامب لإنهاء الحرب: خديعة سياسية ونصر إسرائيلي مزيف


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طوني دغباج - اين كنا و اين نحن