قصيدة شعرية في الدفعة 17 بجامعة الزعيم الازهري كلية العلوم السياسية و الدراسات الاستراتيجية

عمر يحي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 16:52
المحور: الادب والفن
    

كانوا بالأمس القريب معي وها هم اليوم قد رحلوا
فقدت اعز ما املك فمن يبغني صبروا
والله لا اشكو بثي وحزني الا للذي يعز ويرحموا
من ذا يكون في حالتي من ذا يزوق ما زاقة عمرو
مراً طعام أحبتي ورداً اذا حضروا
بالله يامن يسمع الدعاء ويامن في القلب منزله
كيف لا ابكي وهم بالقلب قد نزلوا
درسنا في رحاب العلم أربعة سنين وهاهم اليوم يرتحلوا
يطيب القلب بهم اذا حار عقلي وبغيرهم مجوناً يرتجلوا
يا ايها ( الزعيم الازهري ) قد كنت شمساً في الضحي ودونك الظلام يسعترو
ويا ايتها ( العباسيه ) كيف تقبلي فراقاً وعزركي اليوم غير مقتبلوا
كم تفيضي حناناً اذا الأستاذ حياحكي ودكتوراً وبروفيسرو
كانت لنا ايام كربيع شبابنا وها نحن من بعد الدراسه نفترقوا
قلباً يتيمآ شامخاً كئيب الهم ذاده الصبرو
كنا نضحك فوق حسن ( العباسية ) وهم احسن الحسنو
سنين اربعه جميلات وسمسترات كلها اثرو
وطعاماً من بوشاً وسلطة وطعميتاً وقليلاً من السدرو
وشاياً وعصير و أشياءاً وغيرها كثروا
يالهف نفسي دفعتي والله اني يتيمآ دونك اشتهي القبرو
من كل بقاع الارض جئتم وفي القلب كان مقامكم مرحب
مرحب بمن نزلوا
سبعتاشر ياخير الشباب عرفتكم وبكم احيا وبكم افتخروا
لو ان في الاصل النزاع احببتكم فمن ذا ينازعني في ذلك الاصلو
ليس حبآ زائفآ يمحي ويبقي من بعد مرتحلو
لكن حب انسانآ لم يعرف من قبلة في قلبه اثرو
و لو لا قتل النفس حرامآ كنت اول منتحرو
لكن يأبئ فؤادي ان يكون كما نوئ فالذي يبعد القلوب علي قدرآ ان يجمع الحبو
كم كنت في نومي بلا نومآ عمرآ طال بي السهرو
فيا نفسي صبرآ صبرآ فطوبي لمن صبروا
لنا موعدنآ اليوم او غدآ او بعد غدآ مهما طال بي الدهرو
فأن القلوب اذا تحاببت لم يفرقها زمانآ ولا دهرو
ولكن احبتي الدفعة سبعتاشر كانوا بالامس معي وها هم اليوم قد رحلوا
ــــــــ
الاستاذ عمر يحي جامعة الزعيم الازهري

#عمر_يحي_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل