أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر يحي احمد - الانسان وفلسفة الصراع من اجل البقاء














المزيد.....

الانسان وفلسفة الصراع من اجل البقاء


عمر يحي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


لم يكن يدري ...... لم يستطيع إن يعرف .....بين قرار لم يتخذه ... و أشخاص لم يختارهم وجد نفسه في هذا الكون و من هو .؟
إنه اﻹ-;-نسان ! عفوآ .... و من هو اﻹ-;-نسان .......؟
لا أدري .....لماذا ...... لا أدري .........
وهكذا يتسائل اﻹ-;-نسان حول سر و جوده و جوهر فناءه ..... و ماهية إنسانيته ... ومنها تبرز حقيقة أبدية في مخيلة اﻹ-;-نسان ...إنه إنسان مجهول.... غامض ..متغلب ..... مشكوك ....ينمو ... يضمحل ... يحيا ويموت ...
لقد ترك اﻹ-;-نسان هذه التساؤلات ...أسئلة بلا إجابة .... رحلة بلا هدف ... لينتقل إلى رحلة أخرى و كوكب أخر .... كوكب الصراع من أجل البقاء ... إنه كوكب الأرض .. كوكب الدنيا ...كوكب اﻹ-;-نسان و اﻹ-;-نسان اﻷ-;-خر !
يبدأ صراع اﻹ-;-نسان من أجل البقاء منذ ولادته فيصرخ صرخة قوية وهي صرخة إما تعبيرآ عن قدومه و وجوده في الحياة أو تعبيرآ عن عدم رغبته للعيش فيها ثم يتجه إلى مرحلة جديدة مرحلة ما بعد الوجود فيسعي جاهدآ لكي يتعلم ليعرف بعض الشيء عن هذا الكون و الوجود .
اﻹ-;-نسان في صراع دائم مع الطبيعة و ما وراء الطبيعة ... مع ذاته ...مع اﻷ-;-خر ...مع كل شيء لانه يعيش في هذا الوجود و من يعش في الحياة يجب إن يتصارع مع كل شيء
والصبح إذا تنفس ... بل قبل انفاس الصباح ... قبل إن تنزل أشعة الشمس إلى الأرض ... قبل إن ترسل أصوات اﻷ-;-شياء ... بين ظلامآ دامس و صمت عام .. وهدوء تام ... وسكينة في وقار يستيقظ كثير من الناس ليبدءوا الصيد في معركة الصراع من أجل البقاء وهنا في ساحة المعركة ... أمام عينيك ترى ..غنيآ أصبح فقير ...و فقير أصبح مدير ... تاجر يفرح بأرباحه و غينآ تبكي من الخسارة ... طالب يمنى النجاح ... و ناجح ينتظر الوظيفة .... و وظيفة مرهونة بشروط... ثم تنظر إلى الشمال فترى خريج ترك حديقته التي كان يرعاها و مسافاته التي كان يمشيها ترك كل شيء .... إلا قضية الصراع من أجل البقاء لم يتركها..و أنت قد تجد نفسك في واحدة من بين هذه السطور
ثم تنظر إلى أخر الصفوف فترى أناس ... أشخاص ... أفراد . فيراوضك سؤال ... من هؤلاء ............؟
من هؤلاء ...... أنهم أشخاص يئسوا .... ثم إستسلموا في معركة الصراع من أجل البقاء ... إنهم أشخاص لم يتذوقوا حلاوة المعركة .... و متعة الحصول على سكن النفس ... وزينة الحياة ...لم يتحسسوا عزيمة من أجل أبنائي ... لم يسمعوا بشعور كفاحي ..بالله قل لي من هؤلاء.
أخيرآ .... وانت تشاهد هذه المعركة . .. تجد بين إنسان يسعى إلى الوصول للهدافه ... وأخر وصل إلى هدفه ثم وجد الموت عنده .... الوجود خلفه ... والفنا أمامه ... مات الإنسان الذي كان يقاتل هاهنا ...
الحياة جوهرها صراع .... و على اﻹ-;-نسان إن يخوض المعركة .....
وفي معركة صراع اﻹ-;-نسان مع الحياة يموت اﻹ-;-نسان وتبقى المعركة مستمرة
إنها معركة الصراع من أجل البقاء.......!!!!
ــــــــــ
الاستاذ عمر يحي جامعة الزعيم الازهري كلية العلوم السياسية و الدراسات الاستراتيجية



#عمر_يحي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرصنة البحرية في الصومال و انعكاساتها على الأمن الاقليمي و ...
- اسباب و مبررات صمود النظام السوري و بشار الاسد في الحكم
- مهددات الأمن المائي في دول حوض النيل قراءة في طبيعة الميزان ...
- الانسان و فلسفة الوجود
- الصراع حول المياه في منطقة حوض النيل دراسة في الابعاد القانو ...
- النكتة السياسية و أثرها على الثورات الشعبية - الثورة المصرية ...
- مهددات الأمن المائي في السودان
- تقييم تجربة السودان في التخطيط الأستراتيجي
- الصراعات الاقليمية في القرن الأفريقي نموذج الصراع الاثيوبي ا ...
- تهافت الفلاسفة بين ابن رشد و الغزالي
- اطروحات ما وراء المستحيل في الفكر السياسي الاسلامي حزب التحر ...
- هجرة السودانيين إلى الخارج بين عوامل الطرد و الجذب و الآثار ...
- مستقبل المشكلة الكردية في إيران
- الثورات العربية و أبعادها الاقليمية و الدولية و اثرها على ال ...
- فلسفة الزواج بين الضرورة و التأخير
- عودة الاشتراكية الي العالم بين الواقع و الدواعى
- الصراع الدولي في القرن الافريقي و أثره على امن الخليج العربي
- حرب اكتوبر من منظور نظرية الحرب المحدودة
- السيرة الذاتية للكاتب عمر يحي احمد
- حدود العقل في الفكر السياسي الاسلامي


المزيد.....




- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر يحي احمد - الانسان وفلسفة الصراع من اجل البقاء