أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - كاس














المزيد.....

كاس


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


شعر شعبي عراقي

صِبْ لي كاس..
وبعدْ فَدْ كاسْ..
زيدني..
واسْكِبْ ولا تبخلْ..
وكاسِرْ حزني ويَه الناسْ
إمْلِي الكاسْ..
نبيذ احمَر
يبَلِلّْ كلْ أصابيعي
عبيرْ انْفاسْ
لا تِحْسِبْ غِشيمْ بْحَسْبَةْ اللا باسْ
ولا تْغِشْني منْ تِچَمْلْ عوزَة الكاسْ
الدِنيَا بْلا شرفْ واحْساسْ
شگدْ وارِثْ وفَه من اهْلي
شگد غِيرَه تِفَرِكْ الراسْ..
محبَة وتِلْعَبْ بْحِيلِي
وأصِيحْ من الألَمْ يا ناسْ..
جَرحِي بْشوغِتي يِنْداسْ
وَحْشَة گاعدَة بْروحِي..
طَبرَة فاسْ..
شجرَة والعَطَشْ بيهَا..
يِبْسَتْ آهْ..
ويِعودْ الداسْ
يِوِجْ وآنَا الحَطَبْ بيّه
لَمْلَمتْ الجمرْ وهْواسْ..
وطفيتْ اشْتِعالي بالمَحطَة..
شدَةْ من الوردْ مَلْگَه
و قطار مْسافرْ بلا ناسْ
مثل ظلمَة كنيسَة والبرجْ عالي
ورنينْ أجراسْ ..
ناديتَكْ بْصَلاةْ الليل :
بَسَّكْ ياحِلُو بَسَّكْ..
نَهرْ شِفتَه علَى جِرفَه يْموتْ
وعلَى صَدرَكْ صَليبْ يْموتْ
غَرگانْ وحِضَنْتْ المُوجْ
حفنَه دموعْ
يِفَلِسْهِنْ حِلِمْ چَذابْ
دَمْعَة تْطِيحْ..
وگطْرَة تْموعْ..
فاضَنْ كِلْهِنْ من الكاسْ
بَعَدْ لا تْزيدْ..
خَلَصْ ما اريدْ..
هذا البيدِي آخِرْ كاسْ..

2016



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوسَة صِدگْ مُو حلمْ
- نهدان..!
- خديعة ضبع..!
- الضوة الأبيض
- صاحب الأنفس الميتة
- هذا الواوي..!
- هذا ما حدثَ.. بعد خراب البصرة !
- عْيونِچْ سِرْ بَحَرْ
- الى سياسي المنطقة الخضراء في بغداد
- هايْ إمْ البيرَة -ميركل-
- يَمْ سَاحَةْ التَحْرِيرْ
- أنا أنْتَ..!
- لماذا أشْتِمُ عَفْلَقْ..!
- إيقاع كاولي وقصائد أخرى
- جَلْطَة
- يا لك من -شاعر-، لا يفقه الشعر..!
- - فيوز- لدى التيار الديمقراطي!
- شُوگ مَنْفَى
- ما أكثر تساؤلاتنا..!
- دوامة أقنعة الخراب..!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - كاس