أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - ما أكثر تساؤلاتنا..!














المزيد.....

ما أكثر تساؤلاتنا..!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 03:02
المحور: الادب والفن
    


هل سيأتي أحدهم ويصرخ بوجهنا يوما ما، أن نعيد الإعتبار لــ"صدام حسين" لأنه كان رئيساً لجمهورية العراق مدة 40 عاماً،وكان أمينا لحزب البعث العربي الإشتراكي، وقائداً عاماً للقوات المسلحة العراقية،ومثقفاً فطحلاً لكثرة كتبه وكراريسه، وما أكثر الدراسات حول نتاجه " الفكري والأدبي" وهو الروائي والشاعر، وتشهد جلساته الحميمية مع الشعراء والفنانيين. سيتحقق ذلك وسيأتي اليوم ،وهو ليس ببعيد، بعد أن إرتفعت الأصوات هنا أو هناك متناسية، إن القانون وحكمة العدالة تنظر للجريمة بإنها جريمة، والمجرمون مجرمون، وأن إختلفت نسبة المساهمة الجرمية أوالعقاب القضائي.
فهل نظر أصحاب دعوات الإنسانية المثالية المفرطة والتي لاتأخذ بإي إعتبار إنساني للتركة الثقيلة التي إفترشت مساحة خارطة العراق.؟ فحين كان أزلام البعث وأجهزته الأمنية يمارسون التعسف والإضطهاد، كان هناك جيش من " منتجي" الثقافة والفن، يمارسون صناعة التخلف والجهل والخنوع والتصفيق وإشاعة الإنتهازية النفعية. إن ثقافة الشارع العراقي اليوم بكل ما فيه من سلبيات هو نتاج حي لثقافة تراكمت من على منابر الإعلام والثقافة التي إستحوذت عليها حكومة البعث التي أممت كل مؤسسات الدولة العراقية لصالحها، فأصبح القانون" ورقة يوقع عليها صدام حسين" وللعلم إن 90% من قوانين مجلس قيادة الثورة سارية المفعول الى يومنا هذا. بما فيها قوانين وسلوكيات مؤسسات وزارة ثقافة " طارق عزيز، لطيف نصيف جاسم، ومحمد سعيد الصحاف" حيث الآن رجالاتهم يقودون مؤسسات عدة إعلامية وثقافية داخل العراق أو خارجه، وتحت مسميات مختلفة، بعد أن خلعوا" الزيتوني" لتجد لديهم الذقون والسبحة أو نسب لعوائل يسارية.. سبحانك ياعراق.. سيأتي أحدهم ليصرخ بأنه سجن لقيامه بثورة تطالب بالحرية لبغداد والفدرالية للسماوة، وكل حقائقه الشفهية إنه كان سجيناً لسرقته محل عمله الإداري.



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوامة أقنعة الخراب..!
- مُو خارطَة وتَجْنيدْ.. !
- شباچ الإمام
- دِمَشْقُ
- إيْ والله كُبَرْنَا.. وشَيَّبْ الراسْ
- كمال السيد، رائداً في التلحين، ووطنياً في الموقف
- يُومَكْ حِلُو عاشَرَكْ..!
- أغنيات صنعتْ طاغية..!!
- حوارات مازن لطيف، أسئلة لتنقية ثقافة عراقية أصابها الوهن!
- هو لا يشبه أحداً
- محي الإشيقر، إحترافية خاصة في سبر عوالم شخوص حية.
- الحوار خطى نحو التمدن
- هل حقا - ضيع كوكب حمزة نفسه.. - ؟!
- أين حصة العراقي..؟
- سياسي عراقي
- قراءة في ديوان - حيث لا ينبت النخيل- *
- كوميديا أم سخافة عراقية ؟!
- المحيبس، ومجلس النواب العراقي
- من صنع هذا الأعلان ...؟؟
- يا بيت الشهيد


المزيد.....




- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - ما أكثر تساؤلاتنا..!