أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبدالكريم هداد - الحوار خطى نحو التمدن














المزيد.....

الحوار خطى نحو التمدن


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 17:36
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


منذ تأسيس موقع " الحوار المتمدن" وهو يحاول إشاعة لغة الحوار الحضاري بين المثقفين في الشرق الأوسط خصوصاً، من خلال السماح في إيجاد مساحة مشرقة لوجهات النظر اليسارية المتعددة الأشكال والرؤى، وهي لغة مفقودة عربياً، خاصة بين الأحزاب المرهونة اليوم في عملها الدعائي على الأسماء الإنتهازية المتوشحة ببريق الحضور الثقافي العام.
ورغم كثرة منابر الإعلام المقروء والمرئي العربي، إلا إنها مازالت متحركة على ضيق تلك المساحة المتشابه في التناول والتحليل والرؤية، وهي تأخذ ظلال منابر الأعلام الرسمية العربية وتوجهات السلطات العربية في الدعاية والتطبيل، والمأخوذة على طرائق ثقافة مسبقة، قد ساهمت في ترسيخ تفكير ورؤى ثقافية لا تحيد عن لغة التمجيد والتصفيق والبعيدة جداً عن تلك المنطقة الحضارية لمفاهيم النقد والتشخيص والتعليل، وهي ثقافة تحجيم العقل مترسخة على صيغة إلغاء وجهة النظر الأخرى.
من هنا تأتي أهمية " الحوار المتمدن" في مساحتها اليسارية الممنوحة، في زمن أصبحت صحافة اليسار أحياناً، ذات مشروطية في صياغة وجهة النظر، أو ترتيب أولوياتها المتأثرة بسلوكيات السلطة الجائرة، من حيث سلوكية المحسوبية أو المحابات ومنها تلك الخطوط الحمراء التي تقترب من مساحة اليمين سياسياً.
شكراً ، للــــ"حوار المتمدن" وهي توفر لنا بمصداقية كبيرة، فضاء لحرية الرأي والتأمل في إنتكاسات شعوبنا وديماغوجية أحزابها، وإخفاقات قادتها الغير كفؤة، عندما يحاول مداحيهم تغييب رؤى التعبيرالصادق وأصحاب الأقلام الشريفة البعيدة كل البعد عن هوس الإنتهازية النفعية المبرقعة بالتزوير والبطولات الكاذبة.





#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا - ضيع كوكب حمزة نفسه.. - ؟!
- أين حصة العراقي..؟
- سياسي عراقي
- قراءة في ديوان - حيث لا ينبت النخيل- *
- كوميديا أم سخافة عراقية ؟!
- المحيبس، ومجلس النواب العراقي
- من صنع هذا الأعلان ...؟؟
- يا بيت الشهيد
- انْهَضُوا، لَقَدْ تَأخَّرْتُم ...!
- أوباما العراقي
- خُطَى حَرِيق ِ وَطَنْ(من مود حتى بريمر)
- شرطي و- هْدُومَه سُودَّة -
- لماذا إتحاد برلمانييون عراقييون!!
- لتسواهن في عيدها المجهول
- حوار مع جريدة الصباح ، أجراه مازن لطيف علي
- لَسْتُ عابراً ..!!
- هايْ فَرْحَة..!*
- الشاعر العراقي عبد الكريم هداد في حوار خاص ومطول مع (صحيفة س ...
- مو شيعي أنَا ..!؟
- صدام حسين لم يَمُتْ ..!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبدالكريم هداد - الحوار خطى نحو التمدن