أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم هداد - لماذا أشْتِمُ عَفْلَقْ..!














المزيد.....

لماذا أشْتِمُ عَفْلَقْ..!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 20:10
المحور: كتابات ساخرة
    



أخذ طباع كياسة لا تصلح له وهو يسألني:
لماذا تشتم ميت في كل عثرة وحالة من الغضب وإن كانت بسيطة..؟
الرجل مات.
والمأثور يقول "الرحمة للميت والحي..!" خاصة نحن أبناء ثقافة عصر التسامح والتعايش.
الله، كل هذا، لا أعلمه إلا منك ..؟
لكن، أتعلم لماذا أشتم عفلق..؟
لأن عَفْلَق إسم، يعني الفرج الواسع الرخو..
وعفلق يعني أيضاً، المرأة الخرقاء السيئةُ المنطقِ والعملِ .
وعفلق عراقياً ولدت بأفكاره مصائب وطن كان إسمه العراق، وحين ولد معه وبه ومنه حزب بعث عرب الخراب الإستراتيجي،
ولد نتيجة ذلك قائد دمار الضرورة أيضاً، فولدت السجون والحروب..
ولدت المقابر الجماعية.. ولدت قيادات معارضة "خرنگعية .." ولدت ثقافة " شَيِلْنِي وشَيْلَكْ .. " وبْدَرْبَكْ حْبَيِّبْ.."
ولو لا عفلق ما كنت غريباً في أرض الله هذه، وما كان حالي ..هكذا.. منذ عمرين..،
ولولا عفلق ما صار بنا ما صار من كل صفحات التاريخ الأسود،
تاريخ خارطتنا التي بدأت تتقلص بفعل مواد السياسة القاصرة!
ولولا عفلق ما كنت عرفتك ولا شفت "چُهْرَة " وجهك المليء بالبراءة الكاذبة..
وعليه، فألف نَعْلَى على عفلق..!
وسلم لي بدربك على ثقافة التسامح أيضاً، أيها المتسامح ..!

14-8-2015 يوتبوري



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيقاع كاولي وقصائد أخرى
- جَلْطَة
- يا لك من -شاعر-، لا يفقه الشعر..!
- - فيوز- لدى التيار الديمقراطي!
- شُوگ مَنْفَى
- ما أكثر تساؤلاتنا..!
- دوامة أقنعة الخراب..!
- مُو خارطَة وتَجْنيدْ.. !
- شباچ الإمام
- دِمَشْقُ
- إيْ والله كُبَرْنَا.. وشَيَّبْ الراسْ
- كمال السيد، رائداً في التلحين، ووطنياً في الموقف
- يُومَكْ حِلُو عاشَرَكْ..!
- أغنيات صنعتْ طاغية..!!
- حوارات مازن لطيف، أسئلة لتنقية ثقافة عراقية أصابها الوهن!
- هو لا يشبه أحداً
- محي الإشيقر، إحترافية خاصة في سبر عوالم شخوص حية.
- الحوار خطى نحو التمدن
- هل حقا - ضيع كوكب حمزة نفسه.. - ؟!
- أين حصة العراقي..؟


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم هداد - لماذا أشْتِمُ عَفْلَقْ..!