أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - شُوگ مَنْفَى














المزيد.....

شُوگ مَنْفَى


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


(شعر شعبي عراقي)

الوطنْ ..
مُو خارطَة
وتْرابْ مَرسومْ بْحِدودْ
و مُو لافِتَة
ودَبابَة وعَلَمْ... وجنود
الوطنْ ..
يعني الناسْ ..
.. جف صداقة وعيد اليعود
طِمِأنينَةْ حياة
وبيت الورود
الوطن ..
دَربونَة عِشِگْ
والشَبْگَه بيبانْ
إنْشودَةْ حَديقَة ،
وحِريَّةْ انْسانْ ..
مثل بَرْدَة وشَمِسْ
والهَوَى البَردانْ..
مثل طِفْلَة ودَرِسْ ؛
"دارْ ، دُورْ، دارانْ "
شْگَدْ باهِي وحِلو ..
لو صار بستانْ
............................................
............................................
............................................
وگْلِيبي خِطْوَة
وْيَّ السَفَر..
دَرْبي مَنافِي ..
ولا خَبَرْ
دَمْعِتي بْوَرْد الچِفافِي
والصبَرْ.. بْچَفي بَحَرْ
وانتَ ذاك انتَ البِعِيدْ ..
كِلِّشْ بِعِيدْ ..
لِيشْ.. هِيچي يا وَطَنْ..
هْوايّة بِعِيدْ ..!
***
الوَطَنْ ..
سَهْرَةْ سَوادْ وكِحِلْ
ثْيابْ أمِي
مِثلْ ضَيْ الفَوانيسَ القَرَتْ وَيّايْ كْتْبِي
حلمْ يِشْبَهْ نِحولْ الوالِدْ
الوَرَّثْ لِي تَعْبي
مثلْ خُبزَة وتِجوعْ
بْحَلْکْ الْزْغارْ
مثلْ غيمَة
وْيِلامِسْ چَفْهَا چَفْ نارْ
مثلْ أجْمَلْ عِشِکْ
لو صارْ تِذْكارْ
مثلْ نَجمَة شِتَا
ويِحْضِنْهَا مَجْروحْ
مثلْ غُبْشَةْ
وتِفَتِتْ بَرْدْ الْسْطوحْ
مثلْ إسْمَكْ
شِتَلْتَه بْصيحَةْ جْروحْ
يا كِلْ الحَچي...
ويا سُولَةْ الروحْ
الفَرحْ يِشبَهْ حِزِنَه
وبِالحِلِمْ مَذْبوحْ
عُمْركْ بَسْ بِواچي
وفايِضْ النوحْ
سْنينَكْ
بَسْ طَعَمْ گَهْوَةْ فَواتِحْ
تْوَنِسَتْ بينَا المَنافِي..
والحَفِلْ مَنْبَرْ مَدِحْ
گِلّي شّيطَفِّي الجَرِحْ ..؟
بْهيدَّه ياحِزنْ الحَزين ..
ويلِي يا صَفْنَةْ حَنينْ
جَرحْ ويْلوذْ بْجَرِحْ ..!
تايِهْ ، وبابَكْ مَحَطَة
وصورِتَكْ بْعيونْ شرطَة
والشَمسْ ضاعَتْ بْظِلْهَا
والحِزنْ ما ينْمِسِحْ
غَلْطِـتَكْ چْبيرَة وتِناشِدْ : شُنُو الغَلْطَة
يَالمْسافِرْ بْغِيرْ جْنطَة
ما عُبْرْ وَنّي عْلَىَ طَيِبْ
والوطنْ دمْعَة بْسَكِتي
وزادْ حِزِني...
" كاغَدْ وجاسَه المايْ گَلْبي "
.................................
.................................
.................................
آهْ يا حِلمْ الأوِدَّه ،
ولا شِفِتْ مِنَّه اشْـتِـبَدَه ..
حْسابْ خَسْرانْ وأعِدَّه
وصَفْـنتي موجَةْ بَحَرْ
تْروحْ بيَّه ..
و تِرِدْ بيَّه ..
وتِخْلََصْ بْآخرْ جِگارَة ..
وچَلْچَلْ شْباطْ البَرِدْ .
***
يا فَرَحْ يَالْما تِجينَه
ابْجَيَةْ العيدْ الجِديدْ
وَحْشَتي جْنونْ المْـتَيِهْ
عَنْ هَلَه وضاعْ الصَديقْ
كِلَهَا ضاعَتْ ..!
وماكُو يَمّي ولا واحِدْ
مِنو أنْـشِدْ ...
والْحْلوگْ مِخورْسَه بْأكْلَةْ ثِريدْ
انْطِفَتْ نجمَةْ البِدْوي
والمَسافَة بْلا مَحَطَة ولا بَريدْ ..
حِيرتِي وَحْشَةْ طَريقْ
والصَبرْ بْثِگْلَه انْكِسَرْ
والزَمانْ اشْگدْ تَـغَـيَرْ..
والمَنافِي كَلَتْ عُمري الما عِثَرْ ،
وضاعَتْ وراحَتْ سِنينْ ..!
ونِنْتِظِرْ ، عَالوَحشَة نُعْبرْ
ومِنْ أمِسْ ضاعْ الخَبَرْ..
بَسْ بَعَدْهي عْيونْنَا
مَتْروسَة ضَيْ أحْلامْ..
وكتابَة شِعِرْ..
وأحْلَىَ ألوانْ الوَرِدْ ..
وعَلَى خْدودَكْ ياحَبيبِي
يِنْرِسِمْ لونْ الوَجِدْ
...............................
...............................
...............................
هيلْ وبْفِنْجانَة ذابْ
نهر ضايِعْ بالضَبابْ ..
شوگْ وجروحْ وغِيابْ
خاطِري مَكْسوْر...
كِلِّشْ
وما بَعَدْ بيَّ بَعَدْ
خِطْوِتي فِرْشَتْ تَعَبْهَا
وحِيلِي ما جاسَه البَرِدْ .
***
تِتْشابَهْ وياك الوِجوهْ
وياحَلاتَه الصارْ مِثْلَكْ
بِالشَبَهْ
آنا نَجْمَة وشوگْ مَنْفَى
وانتَ لِي أحْلَى بَلَدْ .
السويد
30-10-2001



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أكثر تساؤلاتنا..!
- دوامة أقنعة الخراب..!
- مُو خارطَة وتَجْنيدْ.. !
- شباچ الإمام
- دِمَشْقُ
- إيْ والله كُبَرْنَا.. وشَيَّبْ الراسْ
- كمال السيد، رائداً في التلحين، ووطنياً في الموقف
- يُومَكْ حِلُو عاشَرَكْ..!
- أغنيات صنعتْ طاغية..!!
- حوارات مازن لطيف، أسئلة لتنقية ثقافة عراقية أصابها الوهن!
- هو لا يشبه أحداً
- محي الإشيقر، إحترافية خاصة في سبر عوالم شخوص حية.
- الحوار خطى نحو التمدن
- هل حقا - ضيع كوكب حمزة نفسه.. - ؟!
- أين حصة العراقي..؟
- سياسي عراقي
- قراءة في ديوان - حيث لا ينبت النخيل- *
- كوميديا أم سخافة عراقية ؟!
- المحيبس، ومجلس النواب العراقي
- من صنع هذا الأعلان ...؟؟


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - شُوگ مَنْفَى