أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - سياسة الحكم المصري منسجمة مع مصالح الأمن الإسرائيلي














المزيد.....

سياسة الحكم المصري منسجمة مع مصالح الأمن الإسرائيلي


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 22:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


سياسة الحكم المصري منسجمة مع مصالح الأمن الإسرائيلي
محمود فنون
7/2/2016م
مفارقة تستوجب التفكير..وزير ليكودي قال أن مصر أغرقت الأنفاق بناء على طلب حكومته.. عن أمد للإعلام
قلنا من زمان ان إسرائيل تراقب حدود القطاع من جهة مصر بواسطة الأمن المصري منذ زمن مبارك وحتى اليوم .
في زمن مبارك بدأوا إغلاق معبر رفح تزامنا مع فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
في زمن مبارك بدأوا عملية مراقبة الأنفاق على الخفيف .
في زمن مبارك بدأوا عملية إغراق الأنفاق بين قطاع غزة ومصر وبدأوا عملية وضع الأسلاك الشائكة والحفر العميق على خط التماس مع القطاع .
كان هذا من ضمن سياسة التنسيق الأمني المصري الإسرائيلي .هنا نترجم عبارة التنسيق الأمني بأن يقوم الأمن المصري بخدمة الأمن الإسرائيلي وفي اتجاه واحد كما هو حال التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي.
استمر الحال في زمن طنطاوي واستمر في زمن مرسي وهو مستمر في زمني السيسي العسكري والرئاسي .
لفد انقلبت السياسة المصرية رأسا على عقب منذ زمن انور السادات حيث دخلت مصر مرحلة الرجعية والردة على التقدم والتحرر والوحدة العربية .
ودخلت مصر في الحلف الرجعي الملفع بعباءة الدولارات السعودية والأمريكية ودخلت مستنقع السياسة الأمريكية وبلغت محطة ومرحلة كامب ديفدالتي عبرت عن خيانة الأمة وأهدافها ومستقبلها .
إن ما يسمى بالثورة المصرية كان حراكا عميقا وواسعا وشاملا ولكن استولت عليه الثورة المضادة وقدم الجيش له فتاتا صغيرا بطرد مبارك . وكان طرد مبارك عبارة عن صيغة مضللة لانتصار الثورة أدت إلى هدوء مؤقت ، عاد وانفجر في وجه مرسي. ولكن تمت السيطرة على كل شيء بمقدم مرحلة السيسي (و لا زالت مصر حبلى بالثورة ).
بعد انقلاب السادات لم تعد السياسة المصرية عروبية وتحررية وتنتصر للامة العربية وقضاياها بل انقلبت إلى الضد .
ولم تعد الساسة المصرية داعمة ومؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته وثورته بل أصبح النظام المصري عرابا لحرف الثورة الفلسطينية عن أهدافها وأصبح الأمن المصري معاديا ومندرجا في السياسة الرجعية وفي الحلف الأمني الأمريكي الصهيوني . هذه هي الحقيقة.
واليوم يصرح ناطقون صهاينة بأن سياسة إغراق الأنفاق التي تنفذها مصر تتم بطلب من الحكومة الإسرائيلية .
ولكن لا زال ناطقون فلسطينيون يتملقون النظام المصري ويلعقون كعبه تواطئا وتمسحا وهم على علم بكل ما ورد أعلاه .
إنهم يعبرون عن احترامهم العميق لرموز الحكم المصري وهذا قد يصلح كجواز سفر للوصول لقلب القوى الرجعية والمعادية وليس لخدمة مصالح الشعب الفلسطيني .
ونحن نسمع التصريحات من الناطقين باسم حماس والناطقين باسم السلطة في رام الله تمجد وتعظم دور مصر المؤازر لشعبنا وقضيتنا كذبا وزورا وتملقا لشأنهم الخاص.


"مفارقة تستوجب التفكير..وزير ليكودي (وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطايتنتس) قال أن مصر أغرقت الأنفاق بناء على طلب حكومته..وعاد واعتذر خشية ان تؤدي تصريحاته لإثارة معارضي السيسي
والمفارقة الأكبر هي ما صرح به أبو مازن:" وكان عباس قد قال -خلال المقابلة التي أجرتها معه قناة "البلد" المصرية العام الماضي- إنه لم يترك مناسبة إلا وطالب بإغلاق الأنفاق سواء بإغراقها بالمياه أو ببناء سياج حديدي على الحدود، مؤكدا سعيه الحثيث لتدمير الأنفاق.
وقال عباس أيضا في المقابلة إن تدمير الأنفاق تمت المطالبة به منذ زمن على اعتبار أنها غير شرعية."



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرف على الثقافات
- فكرة التكوين والخلق
- حقيقة تصريحات قادة حماس في المهرجانات
- ما هذا يا أزهر
- ابو مرزوق يتسائل ويعرف الجواب
- اليوم ذكرى رحيل الحكيم
- خارطة معابر قطاع غزة
- نحو تطبيع المهمة الأمنية للسلطة
- السعودية استخدمت قوى الدين السياسي وخانتها
- قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي
- فصل الكلام في الربيع العربي
- هل هذه حقيقة ربيع ليبيا
- معبر رفح مرة اخرى
- اسرائيل تغلق معبر رفح
- عباس في خطابه لا تغيير ولا تبديل
- نشأت ملحم فلسطيني
- أزمة قطاع غزة مستمرة باستمرار أطرافها
- نقاش عن الموقف من سمير قنطار
- هذه حقيقة تركيا
- العملاء جزء من قوة إسرائيل


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - سياسة الحكم المصري منسجمة مع مصالح الأمن الإسرائيلي