أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفاف المرسومي - ادارة بلد كالعراق














المزيد.....

ادارة بلد كالعراق


عفاف المرسومي

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادارة بلد كالعراق
عفاف المرسومي

تتطلب التطورات الاخيرة التي تمر بها البلاد تكاتف الجهود وتعاضدها للخروج من الازمات التي باتت تهدد الجميع دون استثناء الامر الذي يجعلنا نتخبط من كثرة الاحداث التي تتوالى علينا الواحدة تلو الاخرى في واحدة من اصعب المواقف والظروف التي المت بنا دون ان تعطينا مجالاً في اعادة حسابتنا التي اصبحت هي الاخرى خارج نطاق العقل والمنطق.
فالكل ايقن ان المشكلات التي نعاني منها والتي لم نتسنى معها ان نعلم كيف وضعنا ضمن اطارها الذي رسمته السياسات الخاطئة للزمرة الحاكمة اذا صح تسميها، فقد اصرت هذه الثلة على انتهاج نفس الاساليب والادوار التي كانت السبب وراء ما الت اليه البلاد التي تحصارها الخيبات من كل الجهات.
وبالرغم مما اسلفت الا ان اصرار بعض الجهات والشخصيات بالتشكيك بكل من يريد ان يجد الحل ويحشد الجهود من اجل اخراجنا من محنتنا التي باتت تتسع يوماً بعد يوم، سواءً المتعلقة بالوضع الاقتصادي الذي اصبحنا بفضل حنكة خبراؤنا من اتعس الدول التي تعتاش على النفط كمصدر وحيد للدخل، الذي تعتمد عليه المكانة الحربية التي استنزفت الكثير وعلى ما يبدو ان المعارك ستستمر الى ما شاء التخطيط لها من قبل اللوبي الدولي، وسط هذا الكم من المتاعب فالمناكفات السياسية اصبحت السمة الغالبة للمشهد العراقي التي اضحت مشاهده بالغة الاذية وانحن نرى ابناء البلد يهانون في واحدة من اشريس محن الانسانية عندما يترك الاهل يواجهون مصيرهم بعد ان تقطعت السبل بهم امام ظلم الارهاب ووحشية داعش المجرمة.
ولقد لمسنا خلال متابعتنا للاخبار والتصريحات التي تصدر هنا وهناك، بشان زيارة رئيس البرلمان الى اميركا، الذي ما انفك الكثيرين من التقليل من اهميتها تارة وتوجيه الاتهامات الى شخص الجبوري تارة اخرى، وكانه هو من زرع الفتنة في بلاد ما بين النهرين، متناسين ان الزيارة اكتسبت اهميتها بنتائجها التي ركزت على الدعم الدولي الغير محدود للعراق في حربه ضد الارهاب، ناهيك عن المكاسب التي تحققت لمئات الالاف من النازحين بعد ان تركتهم لجان الحكومة المتعددة يواجهون اسوء مصير في بلد يعد من اغنى بلدان العالم الا من الحكمة.
ان ابرز ما يمتاز به سياسي المرحلة الراهنة هو التذاكي واللعب على اوتار الازمات بطريقة لا تخلو من المكر المفضوح، وهنا لابد من التذكير وتوجيه الاسئلة، لمن شكك واتهم، هل لك ان تبرهن لنا ما فعلته لابناء وطنك، او على اقل تقدير لمناطقكم التي تعيش ظروفاً تفتقر لمقومات العيش السليم بكل جوانبه الامنية والصحية والنفسية، وكانكم بتصريحاتكم المعهودة تلك تثبتون للجميع بانكم تصلحون لقيادة اي شيء الا ادارة بلد كالعراق..



#عفاف_المرسومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ليلة صيف
- الحميرة .. بزيبز ثانية
- صحوة كلنتون
- صحوة متأخرة، وليكن..
- العراق وازمة الاستثمار..
- دور الجبوري في ازمة الاقليم..
- ديالى والجهود الحثيثة للجبوري..
- هل سنتعض من دور ايران..
- الجبوري وعبور الازمة..
- الجبوري يحشد الجهود للقضاء على داعش..
- هل ساهم المالكي بتحضيرات مؤتمر الدوحة؟
- عراقي مع وقف التنفيذ..
- سقوط القضاء..
- وطن بحجم العراق
- العبادي بين التحالف والاصلاح
- كسر القيود


المزيد.....




- إسرائيلي توقف قلبه قبل ساعات من تحرير ابنه من مخيم النصيرات ...
- ارتفاع الأسعار وحملات مقاطعة: هل تتضخم مشاكل شركة ستاربكس؟
- تعرف على المرشحين الستة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخاب ...
- الاتحاد الألماني يشيد بدعم ناغلسمان للحارس مانويل نوير
- حماس تعلن مقتل ثلاث رهائن بينهم أمريكي وإسرائيل تدك وسط غزة ...
- -حزب الله-: تصدينا لطائرة حربية إسرائيلية بصواريخ أرض جو وأج ...
- شقيقة الرئيس الكوري الشمالي: بث مكبرات الصوت من كوريا الجنو ...
- قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته ويقول: فشلت ...
- مودي يؤدي يمين ولايته الثالثة لرئاسة وزراء الهند
- جنيف تحظر رموز الكراهية بالأماكن العامة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفاف المرسومي - ادارة بلد كالعراق