أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفاف المرسومي - دور الجبوري في ازمة الاقليم..














المزيد.....

دور الجبوري في ازمة الاقليم..


عفاف المرسومي

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دور الجبوري في ازمة الاقليم..
عفاف المرسومي
قد يكون خبر وصول رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان بارزاني، ليس مفاجئاً، وان كان العنوان الرئيس للزيارة المشاركة في مراسم عزاء الجلبي، لكن في حقيقة الامر ان الزيارة تاتي لاستكمال الاتفاقاتت التي ابرمتها الحكومة مع الاقليم والتي لم تترجم على الارض ما شكل ازمة اضحى حلها امراً ملحاً خاصة مع نشوب خلافات عميقة داخل التحالف الكردستاني الذي يعد احد ابرزم الكتل السياسية في ادارة البلاد.
وقد يقول قائل ان الاكراد صعبي المراس، ويملكون حنكة سياسية يعرفون خلالها كيف ومتى يستطيعون فرض شروطهم ومطالبهم، وهذا امر قد يكون في الوقت الراهن صعباً مع وجود اصوات رافضة وبشدة لاستمرار البارزاني رئيساً للاقليم، الذي يعيش ظروفاً صعبة بعد سلسلة المواجهات التي حصلت بين ابرز اقطابه الحاكمة وتحديداً حركة تغيير (كوران) التي طالما طالبت ان تكون شريكاً قوياً داخل التحالف الكردستاني الذي يسيطر عليه اقدم حزبين (الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني والحزي الديموقراطي الكردستاني بزعامة البارازاني)، ومن هنا بدأت المشكلة التي باتت تهدد تجربة الاقليم الذي يحلم الكثيرين ان يحذون حذوهم في ادارة مناطقهم التي تعيش ازمات عديدة وابرزها الامن المفقود.
ولعل ازمة الاقليم الاقتصادية باتت تنعكس بشكل واضح على شارعهم الذي بات يستغل من قبل اطراف ودول اقليمية تحاول فرض اجندتها من خلال ازاحة البارزاني الذي بات يهدد مشروعهم الاكبر باذعان الجميع لمخططات ايران وبعض من يساندها من الاطراف العراقية سواءً العربية او الكردية.
ومن هنا استوجب التدخل لمعالجة الازمة بادوات عراقية، تحرص على عدم افشال التجربة الكردية بل تدعمها لابعاد شبح التبعية عنها، بعد ان باتت اغلب مدن البلاد تابعة وراضية بما فرضته عليه ارادات الغير.
ولقد لمسنا خلال الايام القليلة الماضية حراكاً انبرى له رئيس البرلمان، في خطوة لم تكن غريبة على الرجل الذي بات يثبت يوماً بعد يوم انه عازم على تجاوز الازمات التي تعيشها البلاد، فزيارة الجبوري للاقليم ولقاءه برئيس حكومة الاقليم ورئيس البرلمان هناك، اعطت اشارات عديدة اهمها ان مفاتيح الحل لا تبتعد عن بغداد ولا يمكن تغاضي دور المركز في ايجاد الحلول من خلال تقريب وجهات التظر خاصة وان ما يجري في الاقليم من حوادث ستؤثر بشكل او باخر على استقرار البلاد.
فزيارة البارزاني كانت نتيجة لجهود رئيس البرلمان الذي استطاع ان يمهد الطريق امام جميع الفرقاء من اجل الجلوس وحل المشاكل التي تحتاج من كافة الاطراف تقديم التنازلات للنجاة من الكارثة التي حلت بنا.
ان جولة الجبوري، والتي عدها كثيرون مهمة، تجعلنا امام حقيقة يجب التوقف عندها بان البرلمان العراقي اثبت خلال الاشهر الماضية انه الوحيد القادر على ادارة وحل الازمات بما يضمن حقوق الجميع وبالصلاحيات التي اقرها الدستور، وهذا قد يشكل عند البعض مشكلة لكنه بالتاكيد سيكون الطريق الوحيد امامنا لعبور الازمة، وهذا ما نأمله في جهود الجبوري ومن يسانده في الفكرة والراي..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديالى والجهود الحثيثة للجبوري..
- هل سنتعض من دور ايران..
- الجبوري وعبور الازمة..
- الجبوري يحشد الجهود للقضاء على داعش..
- هل ساهم المالكي بتحضيرات مؤتمر الدوحة؟
- عراقي مع وقف التنفيذ..
- سقوط القضاء..
- وطن بحجم العراق
- العبادي بين التحالف والاصلاح
- كسر القيود


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفاف المرسومي - دور الجبوري في ازمة الاقليم..