أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - كلنا روس ما فينا كنانير














المزيد.....

سوالف حريم - كلنا روس ما فينا كنانير


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة

سوالف حريم
كلنا روس ما فينا كنانير
عجيبة ثقافة تفخيم الأمور في مختلف جوانب حياتنا، والتي تبدأ عندما يكون أحدنا في المهد صبيّا، فيصفونه إن كان ذكرا بالرّجل، وإن كان أنثى بالعروس! وإذا ما تكلّم أحد الشّباب خيرا فإنّهم يصفونه "بالختيار" وكأنّه ختم أبواب المعرفة والحكمة.
ويفاخر بعضنا بنشر صورة لطفله وهو يحمل قطعة سلاح! أو وهو يضع مصّاصة الأرجيلة في فمه، دون أن يدري أنّ هكذا عمل قَتْلٌ لبراءة الطفولة، وأنّه يحرّض الرّأي العام العالمي ضدّنا، فما هذا الجنون؟
لكنّ المذهل هو وصف من يرتقي سلّم المجد شهيدا من أبنائنا، وربّما يقتل بدم بارد وبلا سبب، فقط لكونه عربيّ فلسطينيّ، فتصدر بيانات النّعي "للقائد الشّهيد" فهل كلّ أبناء شعبنا قادة؟ وألا يوجد عندنا جنود؟ وحتّى تنظيماتنا تهدّد بالرّدّ "المزلزل" وكأنّها تتحكم بالطّبيعة، بينما يقوم الاحتلال بتدمير مئات البيوت السكنيّة، ويقتل الآلاف من أبنائنا وبناتنا، ويعتبر ذلك "دفاعا عن النّفس"! واستطاع بطاحونته الاعلامية الموجّهة أن يقنع العالم بأنّه ضحيّة، وأنّنا ارهابيّون! علما أنّ العكس هو الصّحيح.
يتخرّج من بيننا طبيب لم يمارس المهنة، ويحتاج إلى تدريب، فنصفه "بالنّطّاسي البارع"! ويكتب أحد منّا "خاطرة" تعجّ بالأخطاء الاملائيّة والنّحويّة، ونجد من يصفه بالشّاعر أو الأديب الكبير! علما أنّ بينه وبين الشّعر والأدب محيطات شاسعة. والحديث يطول حول هذه التّرهات. فهل ينطبق علينا مثلنا الشّعبيّ"كلّنا روس ما فينا كنانير"؟ وهل نعي حجم الأضرار التي تلحق بنا جرّاء هذه المفاهيم الخاطئة؟
6-2-2016



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - كلب عن كلب يفرق
- سوالف حريم - طب الجرة على ثمها....
- سوالف حريم - العاصفة الثلجية والتعليم
- سوالف حريم - -سبع البرمبة-
- سوالف حريم - زواج القربى
- سوالف حريم - عام مضى
- سوالف حريم - استقبال ووداع
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة متوعّكة
- سوالف حريم - من شرفة بيتي
- سوالف حريم - فلذات أكبادنا
- سوالف حريم - ذاكرة المكان
- سوالف حريم - قلب الأم
- سوالف حريم - موسم القطاف
- سوالف حريم - بستان الحاج علي
- سوالف حريم - الدوام المدرسي مقدّس
- سوالف حريم -بخاطري صلاة في الأقصى
- سوالف حريم - العيد ليس لنا
- سوالف حريم -صراع القطط
- قائد أسير من بلدتي - حسام زهدي داود علي شاهين زحايكة
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - كلنا روس ما فينا كنانير