أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - -سبع البرمبة-














المزيد.....

سوالف حريم - -سبع البرمبة-


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 14:59
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة

سوالف حريم
"سبع البرمبة"
أعرف امرأة زوجها مثل "سبع البرمبة" كمايقول اخواننا المصريّون، يدخل بيته ويخرج منه وكأنّ البيت خالٍ من النّاس، فلا زوجته ولا أولاده يستطيعون الحديث إلا همسا خوفا من أن يسمعهم، فيقيم الدّنيا على رؤوسهم ولن يقعدها، متعكّر المزاج دائما، حتى والدته لا تنجو من شروره، فيصفونه بالعصبيّ منذ طفولته، فلا يجرؤ أحد على محاورته أو ردعه عن خطأ، علما أنّ الرّجال الذين يعرفونه يقولون بأنه لا يقوى على رفع رأسه أمام الآخرين، فهل هو يسقط ضعف شخصيّته على زوجته وأولاده؟ وممّا جاء في التّراث" أنّ رجلا جبانا، كان شديد القسوة على زوجته وأبنائه، فيضربهم بسبب ودون سبب، ودائما يتحدّث لهم عن صولاته وجولاته، وكأنّه فارس لا يُشقّ له غبار، وذات يوم عادت زوجته من زيارة لأهلها، فوجدته في البيت مرعوبا من شدّة الخوف، ولمّا سألته عمّا به، حمد الله كثيرا لأنّها لم تكن هي والأطفال في البيت، وإلا لافترسهم حيوان عجيب غريب، لكنّه استطاع أن يقتله، فتساءلت الزّوجة عن ماهيّة هذا الحيوان، فبلادهم لا يوجد فيها حيوانات مفترسة؟ فأخذ زوجها يصف لها ذلك الحيوان قائلا:" دخل البيت مْشَتَّلْ وَمْفَتَّلْ ويبرم شاربيه، دخل كالسّهم، نظر إليّ يريد أن يفترسني، فتحاملت عليه وقتلته، فسألته زوجته عن
المكان الذي ألقاه فيه، فقادها ليريها إيّاه ولتساعده في حفر قبر له لدفنه، فخرجت زوجته معه مستغربة، ولمّا رأت "الحيوان الذّبيح" وإذ به فأر، فشاطت غضبا، وبصقت في وجه زوجها وهي تقول"غبّايه تغبّيك وتغبّي اليوم اللي شفتك فيه"!
10-1-2016



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - زواج القربى
- سوالف حريم - عام مضى
- سوالف حريم - استقبال ووداع
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة متوعّكة
- سوالف حريم - من شرفة بيتي
- سوالف حريم - فلذات أكبادنا
- سوالف حريم - ذاكرة المكان
- سوالف حريم - قلب الأم
- سوالف حريم - موسم القطاف
- سوالف حريم - بستان الحاج علي
- سوالف حريم - الدوام المدرسي مقدّس
- سوالف حريم -بخاطري صلاة في الأقصى
- سوالف حريم - العيد ليس لنا
- سوالف حريم -صراع القطط
- قائد أسير من بلدتي - حسام زهدي داود علي شاهين زحايكة
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة
- سوالف حريم - الثوب الفلسطيني
- كاتب من بلدتي - محمود عطية طافش الشقيرات
- سوالف حريم - كريمة المهندس وحرم الدّكتور
- كاتب من بلدتي - حليمة جوهر


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - -سبع البرمبة-