أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 02:39
المحور:
الادب والفن
مضخة امير الحلاج
===========================
كلما تعرقُ غيمةٌ
برماحِ الوردِ تطعنُ سطحَها التربةُ
يالهذا الزفيرِ الصاعدِ
كم حملتُهُ الرئاتُ التراتيلَ
أيهدأُ بالجوابِ المتنافرِ من برجِ التكثيفِ ؟
هو أيبسُ من نارٍ تبصمُ خيمتَها السوداءَ
وهو الناهضُ من الوقعةِ قبل تفشِّي الخمودِ
هل ثمَّة جدوى أن أُعلل ؟
لا اللسانُ السلِّيطُ يسرِّبُ أحرفَ التخمةِ
ولا موضع التمثالِ يسمحُ أن ينافسَ
فاستمري
يا مضخةَ بئرِ الرئتينِ
رفدَ الجوِّ الباردِ بعضَ جمرِ الإئتلاف
إِذ التمعن في الصيحةِ المربوطةِ
انجرارٌ لرحيلِ الطراوةِ من السوائلِ اللاصقةِ
وسوى أجنحةِ النحلِ
لم نحفلْ بالأِدخار
أيسعفنا الطنين؟
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟