أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 19:19
المحور:
الادب والفن
دنس
أمير الحلاج
-------------
حين تتكالبُ الخطى القاسيةُ
طاردةً من قلبها الفعلَ ،
وتشرئبُّ من القرابِ الخناجرُ
لرسمِ اللوحةِ المغايرةِ
حيث لا موضعٌ للأقدامِ يسندُ الوقفةَ،
ولا سلَّمٌ يستفيقُ ،
حانياً على مرتقيهِ
اصطياداً للضفائرِ المنسكبةِ من غيمةِ الشمسِ .
وحين يغيِّرُ طعمَ عطْرِها المتساقطُ نتناً التعرّقُ ،
ويستشري بها الصمتُ،
حيث لا وردةٌ تُفْشي الأغاني ،
ولا بركةُ ماءٍ بقواقعها يلهو الصبيةُ ،
ولا الطينُ المتيبسُ قطعاً ,
للخروجِ من مدار سلطة الجذبِ
لاحتوائه يغري الأيادي ،
حتماً ثمَّةَ بدءُ فعلٍ في الدورقِ ،
ومفتاحٌ يتراقصُ ،
ترى أيُّ كفٍّ ستلوِّحُ للمنغرزين بها ؟
فجهازُ الصدمةِ لم يزرعْ النبضَ
إِن لم ينعشْهُ توافدُ المنصهرينَ .
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟