أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 08:35
المحور:
الادب والفن
أستراحة
__________________
للسيفِ المستلِّ
حتماً تتلبَّسه السكينةُ ،
مادامَ التطلّعُ نحوَ الثغراتِ المنحنيةِ ،
حيثُ السيل الجارف للمطروقةِ ،
يرسمُ الخارطة الجديدةَ .
فتتجلى الأقاويلُ
وتُفشى التفاصيلُ ،
فلتثوّرِ الفعلِ المتمثِّل،
نبض القلبِ الخالع من قاموسِهِ الركونَ،
ثمَّةَ ما يعلِّقَ الناصعَ سيِّدَ بسْطِ اليدِ
حين تمَّ التلاعبُ
في صورةِ الأماني المزروعةِ
في أصصِ العطرِ المغربلِ
من بياضِ الرؤى الشاردة ،
فلا الثرثرةُ المرَّةُ تشلُّ ما للمسرحِ أن يعلنَ البدْءَ .
عرضٌ يستقطبُ حركاتِ المنكسرين
فيتألَّقُ الرجوعُ
بمتاحٍ مستكشفٍ فجاجَ الوسيلةِ
بأملٍ أنْ ترفع خيمةُ الليلِ ولا سقْي المتصحِّرِ الطرْقَ
فالبياضُ المتفتِّحُ
يدوِّنُ السيرةَ :
إنَّ الناصعَ يأبى الرؤيةَ أن يشعَّ التلوّثُ
وبخيلائه يسيرُ النافثُ
حيث التصعّرُ
ينحرُ المغايرَ في ساحةِ السعير
حيثُ البدايةُ تستقطبُ ساحةَ الإشهار الوديع
فالبياضُ المبجلُّ يشمخُ ببابِ الطهْرِ
ويخشى القارُ إعلانَ بصمته
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟