أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - عذراء خارج الشرنقة














المزيد.....

عذراء خارج الشرنقة


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


عذراء خارج الشرنقة
أمير الحلاج
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
حين رأت الحائك يطعم بالقطن الحريرَ
انتحرت بفض بكارتها دودة القز ،
يالجرأتها بممارسة الاحتجاج ،
احتجاج يعلل الشموخ الفولاذي
من التعذب كيف يذوب ،
كلما انحرفت شعرة من الرغبات
توسوس لصعود سلم النعيم
فارضة العبرة

كيف تنقشها في الوجوه الراضخة للتخمة
علها
تمنع امتلاء العيون الماطرة استجداء للشفقة
من الخائف ان يمشي على الرمل
لئلا يهدم بيتاً للنمل
او رسماً ، بحليب انامله ،
خططه الطفل
او يلوث اسفلت الشارع ببقايا الرمل
المتمسك فيه ،

الشارع المتباهي بلونه المناقض لونَ الشرنقة
ليبقى القاطن في حقل القطن
فتسال :
ماجدوى تحوير الصورة بالتطعيم
وكل ثراء الكون
حفرة امام رعب السؤال عن الابراج العاجية
من اين استشرت ابواب غرائز التصاعدات المفتوحة
في سكر الشهوات ؟
ويوصف بالعذب ِ

غطاء الاقناع ان لاشيء يخالف القاعدة
كل هذا رأت وهي تشيد الدوالي البيضوية
وتخلع اجنحة الطيران ،
مدركة
ان بعض القرارات لحظة الختام
تلصق لافتة التأبين ،
مادامت الموازين
تسحب الجاذبية احدى الكفتين ،
كل هذا رأت
وهي تدرك
ماتولده من الناصع باسمها
تلطخه ماكنة التحوير



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة
- أبو صيدا
- هدوء
- دنس


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - عذراء خارج الشرنقة