أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - المهيمنة التاريخية في سرديات الكاتب علي السباعي















المزيد.....

المهيمنة التاريخية في سرديات الكاتب علي السباعي


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


لازال الكاتب علي السباعي يعمق تجربته في عالم السرديات من خلال مهيمنة المدونة التاريخية التي ترافقه وتتداخل مع رؤاه ، ويحاول اثبات علاقته مع مدينته الناصرية ، لذا كانت مخططاته الكتابية ترتكز على نقطة انطلاقية ، تنمو وتترعرع داخل محور المدونة التاريخية ، لكن بحركة تصاعدية وبفعل حركة مخططاته الكتابية ،
(فالنص والتاريخ منسوجان ومدمجان معا كجزء من عملية واحدة ، والدراسات الثقافية تركز على ان اهمية الثقافة تأتي من حقيقة ان الثقافة تعين على تشكيل وتنميط التاريخ ، وافضل ما تفعله الدراسات الثقافية هو في وقوفها على عمليات انتاج الثقافة وتوزيعها واستهلاكها ، وهذه بما انها تمثل الانتاج في حال حدوثه الفعلي ، فانها تقرر مصير اسئلة الدلالة والامتاع والتأثيرات الأيديولوجية ، وهذا يستحضر نظرية "الهيمنة" التي طرحها قرامشي من قبل والتي يؤكد فيها ان السيطرة لا تتم بسبب قوة المسيطر فحسب ولكنها ايضا تتمكن منا بسبب قدرتها على جعلنا نقبل بها ونسلم بوجاهتها)ص17 النقد الثقافي .. يقول تولستوي : (ان اهم شيء في العمل الفني ، هو وجوب توفر نقطة مركزية فيه ، اي لابد من ان يكون هناك مكان ما تلتقي فيه او تصدر عنه جميع الاشعة) .. اذن الكاتب السباعي يمسك بناصية العمل السردي ويوجهه باستثمار التناصات مع التاريخ ، كي يؤسس لافكاره ويجسد اهدافه بوعي ، ولا يعني اننا نرد ابداع السباعي لهيمنة المدونة التاريخية فحسب ، فـ(ان رد الابداع الفني والادبي الى عوامل محددة بعينها ، لايستطيع ان يكون تفسيرا مقنعا ، كأن نرد ابداع ابي العلاء الى عماه ـ كما عمى ملتون وطه حسين ، او ابداع بتهوفن الى صممه ، او عبقرية هيدلرن الى جنونه او روائع بودلير الى ادمانه على الافيون ، فاراء قاصرة كتلك الي تدعي ان كل عمل فني يمكن رده الى عوامل بيئية او جغرافية او عرقية او محض اقتصادية او من ناحية اخرى الى عوامل وراثية "اوبسبب ثقافات معينة" ، قد تكون هذه العوامل جميعها موجودة ، لكنها ليست حاسمة في ذاتها ، فالابداع الاصيل يقتضي شخصية ، ذاتية ، متميزة وتجربة داخلية غنية وشفافة . العملية الفنية ليست بالتالي من البساطة يمكن ان نردها الى عناصر احادية الجانب او الى احكام تعسفية ، فهي كالشخصية الانسانية تأليف وتركيب ديناميكي حي ودائم ، تحتوي الى جانب المعطى الخارجي الخيال والانفعال والشعور ، عناصر عقلية ومدركات ذهنية وغاية ما هي موجودة ، رغم انه يصعب الاشارة اليها بالبنان)ص50ـ51 في الادب الفلسفي، وبما اني عايشت عوالم الكاتب السباعي عن كثب ، قد اكون قريبا من ارهاصات خلجاته الانسانية تجاه الحياة والكون ومحيطهما ، لذا فهو اديب صاحب رسالة تدخل ضمن مشروع الجماعة الثقافي وتمتاز تجربته ، انها رحبة تستوعب ما هو متغير وثابت ، كما هي تمظهراته الايروتيكية التي كانت خير تعبير عما تحاصره التابوات الدينية والاجتماعية وقبلها كانت التابوات السياسية ابان حكم الدكتاتورية .. يقول في قصة (فرائس بثياب الفرح) وبطريقة السرد الذاتي : (منذ نعومة اظفاري تمنيت لو كنت مثل جدي الثالث علي السباعي الذي كان صديقا حميما لناصر باشا الاشقر .. الذي وسم المدينة التي شيدها انذاك اعجابا منه لحادثة جرت لجدي الذي كان يعمل غواصا ينتشل الغرقى والبضائع الساقطة من السفن التي تجوب نهر الفرات يوم كان بحرا واسعا والمنفذ الوحيد لنقل البضائع فتقع الكثير من الحوادث ، اخبرني بذلك جدي الاول والذي سمي بنفس اسم جدي الثالث ، كان جدي الاول حكّاءً رديئا، وهذا ما ورثته منه) .. من هذا كان شغوفا بالمدونة التاريخية وحكاياها ، وصارت سردياته استثمارا لما تختزنه ذاكرته من حكايا التاريخ التي باتت تؤرقه وتثير فيه قلق الغياب ، لكن بقدرته الفنية وتناصاته الايجابية يحاول الحضور النفسي الفاعل ، فـ(النفس الانسانية هي المجال الاخصب للفنون والاداب والرؤية النفسية لدى الاديب ، تنبع اساسا من منطلقين ، الاول : هو تجاربه الذاتية حيث يتعرض في حياته لانفعالات وعواطف ومواقف ومشاكل وتكون لديه ردود افعال خاصة به وتتكون لديه بعض المفاهيم والقناعات الشخصية ومن ثم يترجم ذلك كله في ادبه قصصا او شعرا او مسرحا ، اما المنطلق الثاني فهو ما يجري امامه من وقائع واحداث في خضم الحياة ، فيتابعه بوعي ويحاول ان يبحث عن الدوافع والمؤثرات والنتائج على وفق منهجه وتصوراته ، وقد يتناول ذلك بموضوعية على قدر استعداده . والاديب بين هذا المنطلق وذاك يستلهم خبراته ومعتقداته ويخضع تفسيراته الخاصة التي تتعلق بواقع الاعراف والتقاليد لمؤثرات سياسية او اجتماعية او اقتصادية)ص48 مجلة الفيصل العدد133 /محمد زين هادي ، ويواصل الكاتب السباعي رحلته السردية وبلغة ذات شعرية عالية الرونق والسلاسة جاء في قصة (فرائس بثياب الفرح) : (مثل قيصر يتحدث عتودة عن رجولته وفحيح ذكورته يصم اذني ، سألته بصوت خفيض وعيناها تنظران بعدائية في عينيه ذواتي الفصين الابيضين الداميين :
ـ ما قيمة ان تكون سيدا اذ كل ما تفعله هو تكرار لكونك السيد نفسه ؟
بعدائية دفينة جاءها صوتا جافا مهيمنا :
ـ تعري .
اعترضت امر جنوده ان يعروها ، قاومت ، نظرت خطفا لعينيها المتحديتين فشاهدت دمعة عصية تجول متنمرة في مقلتيها ، تحرر بدوره من زيه الفرعوني جسد طويل بكرش ضخم مطاطي اسود اشبه بكرش بوذا ، تمنيت لو كنت دون كيشوت لترجلت من فرسي العجفاء ورميت سهمي المكسور بعيدا ورحت اتملس كرشه متباركا به مثلما يتباركون بكرش بوذا الذي يجلب الطالع الحسن ، كوكبة من الدموع تبرق في عينيها ، فبدت كأضواء لاسعة في جو ماطر ، بكت ، قاومت الفتاة بكل اوتيت من قوة حتى ان الجنود مزقوا عنها بدلة زفافها تمزيقا خجلت من النظر الى جسدها وكأنها لم تكن تعرف انها تملك مثل هذا الجسد الباذخ المعجون من كهرباء ودم ، كنت اسمع الحكايات عن عروس البحر ، حقا كان جسدها اشبه بجسد عروس البحر ، انفرط اشتباك ضفيرتها لتستر عريها ، سقط منتصف الليل ، ليل شعرها في عز ظهيرة جسدها، ذكرني انفراط جديلتها بانفراط ضفيرة معلمتي وهي تشرح لنا في درس التاريخ ، كيف ان هيلين كانت فاضلة وان التي ذهبت الى طراودة كانت امرأة اخرى من صنع الالهة تشبه هيلين ، وقالت لنا ان هاكوبا كانت فاضلة ، فعرضت نفسها لرمح زوجها اثباتا لعفتها ، فنمت ليلتها مغبونا فحلمت بـ (كلنتون يذبح الاسكندر المقدوني رمسيس الثاني ، هلاكو ، وهتلر ، تحت قدمي مونيكا) .. كنت اصرخ في الحلم خائفا : "ستحل نهاية العولمة في عام الفين وخمسةعشر) ، فكانت رحلة سردية مخلوطة بالتاريخ ومطعمة بمرارة الحكايات ومرارة اخضاعها للواقع المرفوض هو الاخر من قبل الكاتب السباعي نفسه ، وظل سرده يدور بين الوثيقة التاريخية كمدونة في زمن مضى ، ثم انتقالها الى وثيقة تعانق الزمن الحاضر المثير للتساؤلات الكثيرة ، حيث كان يستنطق مدينته الناصرية عبر افتراض غرائبي ومن خلال المدونة التاريخية التي ظلت لصيقة لمجموعته (بنات الخائبات) المثيرة للجدل ، والتي تحتاج لجهد فكري في فك شفراتها واجتراح المعنى المراد والمتوقع .. وحينما ننتقل الى قصة (سيوف خشبية) وما حفلت به من مفارقات وتداخل بين التاريخ كمدونة ساكنة ، بيد انها دائمة التجدد لأن الإنسانية ترتبط بماضيها ارتباطاً وثيقاً، والإنسان هو صانع التاريخ، لذا يأتي على هيئة دراما مسرحها الزمن، وتتجدد الصور والمناظر والشخوص والأحداث، ولكن يبقى الإنسان هو الإنسان ومعركته خالدة ما بقي مع الزمان والحياة. ومدونة السرد متحركة تعتمد اللغة الادبية المغايرة والتي تستوعب خلجات الكاتب وما يكتنفه من محيط يدور في الزمن الحاضر .. ولأن بعض الدارسين نظروا إلى العمل الأدبي في علاقته بكاتبه نظرة غير خصبة، فاعتبروا أن الأدب هو نتاج مبدع فرد، ورتبوا على ذلك الاستنتاج الذي يعتبر أن الأدب يدرس حق الدراسة فقط من خلال السيرة الذاتية والتكوين النفسي للكاتب، فإن آخرين وجدوا من دراسة الأدب خارجيا نتائج دون ذلك، واكتفوا فقط بإثبات ترابط _ أي ترابط _ بين حياة الكاتب ومحيطه ومجتمعه. فاعتقد ان النص الادبي هو حاصل الجمع بين المبدع وما يكتنفه من محيط بمؤثراته النفسية والاجتماعية والسياسية .. وكان الكاتب السباعي ، قد بدأ قصته بسرد ذاتي .. (اني سيء السمعة للغاية اكثر من كل الناس ...) ، ثم يضيف (الا انني لا ادخل البيوت الا من ابوابها) ، وبين التصريح الاول والثاني مساحة من التأويلات التي تثبت بدون ادنى شك افرازات المحيط وقدرته المؤثرة في ذات الكاتب مبدع النص ، ولم يتخلص السباعي من مؤثرات التاريخ سواء بحوادثه ذات الزمن البعيد ، او ذات الزمن القريب ، ففي هذا المقطع من القصة اكد هذا الشيء : (انا "ابليس" كيس رمل من اجل السيئات ، اججت حروبا في البلقان كانت الاكثر قسوة وهمجية ، عملت مجازر مروعة في قلب افريقيا بين قبائل التوتسي والهوتو ،وسوست في صدور التجار فادخلوا تجارة "البالات" فصرنا سلة مهملات لمخلفات الغرب ، في افغستان وسوست بصدر الملا محمد عمر زعيم طالبان فدمر تماثيل "بوذا" في باميان ، ولم اقف عند هذا الحد ، رحت أولب العالم عليه فصار يتصور تدمير الاصنام على انها مأساة ، اغويت ولي عهد النيبال ، فقتل اباه وامه وسبعة من افراد اسرته وتخلى عن عرشه من اجل امرأة ، عمدت قبل ايام الى صنع حرب باردة جديدة بين قطب الشريعة الدولية وقطب الحضارة الانسانية ، كان لي شعارارفعه : لا اضاجع امرأة ولا التذ بتمزيق بكارتها في الحب ، لانني لو فعلت ذلك لمت في الحال ، ميقات نهاية حياتي ميعاد موتي يبدآن بالحب ، واكره ان اموت طوعا ، لذا قررت ايجاز سمعتي السيئة بهذه التبرئة "وصية صديقه المرحوم" "كثيرون من ادعوا الألوهية ، واكثر من ادعوا النبوة ، وكثيرون واكثر من كثيرين من ادعوا ان حبيباتهم ملائكة ، وسادعي باني الشيطان او على حد علمي انني هو : فما فضل كل اولئك المؤمنين الذين يقومون بارتكاب المنكرات بايديهم على كائن لايفعل شيئا بيده) ، وكما اسلفت حملت مجموعة الكاتب علي السباعي (بنات الخائبات) المتكونة من قصتين ، الكثير من المعاني التي عانقت سطح القراءة ، بيد ان هناك معاني تخفت بين الاسطر ، وكانت خليط من حكايا التاريخ القريب والبعيد والمتخيل السردي الذي جلى لنا واضحا ان الكاتب جهد كثيرا في تخصيب متخيله السردي بالكثير من التناصات التي عمقت تجربته الكتابية..



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر يفترض حضورا في مساحات الغياب
- الشاعرة دليلة حياوي/بين الصفات البشرية والالهية/قلق وتوتر
- حليمة الجبوري L بين الرحيل وانتظار عزفِ رشاتِ المطر
- الشاعرة حليمة الاسماعيلي /تبحث عن ذاتها شعريا
- الشاعرة حسناء محمد و حوار دائم مع الذات ومع المحيط ومع الأخر
- تبقى في رؤية الشاعرة جودة بلغيث :(الحقيقةُ أبعدُ من الأفق) ، ...
- الشاعرة آمنة الحلبي تردد: ثغري لن ولم يمسسه أهل النوايا...
- آمال عوّاد رضوان تفتحُ آفاقَ جَمالٍ جديدةً عبْرَ تجربتِها ال ...
- نضال القاضي في مخاضات شعرية وسط عواء مستمر
- الشعر خلال العشرة ايام التي مرت/الشعراء حسين القاصد و عائدة ...
- الشاعرة مريم العطار /بين -الوأد- واثبات الذات
- الشاعرة فاطمة منصور.. / شاعرة حزن حد البكاء، الا انها تديم ق ...
- الشاعرة صليحة نعيجة بين غياب وحضور!/ديوان (لماذا يحنُّ الغرو ...
- الشاعرة ايلينا المدني/بين الحب والجمال والاناقة الروحية
- الحزن امرأة ، افتراض شعري
- رفيف الفارس ... الوجع الشعري والتمسك والحياة
- الشاعرة واجدة العلي .. قلق وانفعال وسخرية هادئة
- الشاعرة منى العاصي/ والبحث عن اوجه الحقيقة
- الشاعرلقمان محمود يعيش الحياة باحثا عن جمالها في الحب
- الشاعر لينا شدود/تقود ثورة احتجاجية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - المهيمنة التاريخية في سرديات الكاتب علي السباعي