أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - يفوتك من مشعان صدق كثير !!!!














المزيد.....

يفوتك من مشعان صدق كثير !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انشغلت اليوم اغلب صفحات التواصل اﻻ-;-جتماعي بفيديو لمشعان الجبوري وهو يتحدث بصراحة عن الطبقة السياسية ويحملها مسؤولية كل مايحدث على ارض الوطن من فساد الى ارهاب الى اخر العبر والمشاكل وقالها صراحتا عندما سأل لماذا لاتذكر اسماء وتكشف الملفات قالها سوف اقتل وضرب مثال بجلال الشحماني الذي مجرد تظاهر و طالب بالقضاء على الفساد اصبح في خبر كان وصراحتا رغم كذب و تلون مشعان الدائم ولكنه له مصداقيته في ماقال فهو كمال يقال " يفوتك من الكذاب صدق كثير", واصدق ماقال بجملة استفهامية "اتصدقون برفع القضايا والمحاكم ولجان النزاهة ؟! ... الطبقة السياسية هي من تحكم ولايمكن ان يتخطاها احد او يخالفها والا الخطف والقتل او الاقالة بصراحة هذا حال العراق منذ سنوات عدة بدأت من زمن الدكتاتورية واستفحلت بعدها وحقيقة إن السلوك المجتمعي وطريقته في التعامل مع الطبقة السياسية هو الذي كان العامود في صياغة نُظم الحكم في البلد، لأن السكوت دوما عن سلوك النخبة الحاكمة كان إقرارا له.
والجميع يعلم لقد استعمل السياسين عدة وسائل لوصولهم لغاياتهم منها العنف واستعمال الترهيب الذي يجبر على السكوت والانصياع ولكنه بدون ضعف الشعب وانقسامه لن يصمد العنف امامه وللاسف نحن بلد اﻻ-;-نقسامات الطائفية والعرقية والعشائرية وتشغلنا صراعتنا الداخلية ونستقوي بعنف الحكومة على بعضنا البعض .
وايضا ايجاد من الموالين من الفاسدين سياسيا واداريا ووضعهم في اماكن مهمة ودعمهم شرط ان يكون هناك ملفات ضدهم تسخدم في حالة فكروا مجرد التفكير بتغير ولائهم ، فيكون الفرد عرضة للماثر التي سوف تجعل منه عبدا مدافعا عن المتكرّم عليه بالمنصب والمكانة الاجتماعيّة، ولن يغامر أبدا بالتحدث عن ما يجده من الفساد أو تقويمه بل العكس يحاول تجهيل المجتمع و جعله منتفعا مثله عبر كل ماتوفر سواء علاقات او مؤتمرات او حتى ما امكن من وسائل اﻻ-;-علام .
. اما الاخيرة فهي الطامة الكبرى وهي الولاء الطائفي والعشائري فامسى الأقارب أو ذو الطائفة الواحده أشباه أسرى لدى ممثلهم السياسي الذي ينشغل بتخويفهم من غيرهم وترهيبهم من مستقبلهم بدونه وترغيبهم بكذبه عن مستقبلهم .

مصيبتنا الحقيقية أننا شعب بلا ذاكرة، لا نعي الدرس رغم تكراره، ولا نأخذ العبر رغم وضوحها رغم ان سياسينا اصبحوا يلقنونا الدروس علننا الواحد تلو اﻻ-;-خر وهم مؤمنون ومطمؤنون اننا شعب نجحوا في اشغاله وتتويه في دروب الحياة فاصبحت حتى مظاهراتنا مع كل اﻻ-;-حترام لها والاسف عليها -كمثل ابو ورور والعراقيون يعلمون معناه - وأعود وأسأل بصراحة هل فعلا امسينا مجتمع ..شبابه تنام 20ساعة والباقيات الصالحات للأكل والحمام مثلهم كمثل الأنعام لا يبالون بحالهم وهم جارين مجرورين وعلى وجههم علامة العنف والغرور غارققون بالأساطير حتى النخاع يسكنهم الوسواس والخناس ويتباهون بتاريخهم فقط محبطين يائسين في الواقع والمستقبل ...اتمنى ان اكون على خطأ وان تعدل كفة الميزان وان يصحوا مجتمعنا من السبات والتوهان .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي والكذب السياسي
- الى دولة المتغابي !!!!
- يوم عراقي بعيار 24 ساعة من الدم !!!
- ملخص التفسير .. للانزال الامريكي الاخير
- تزامن المولد النبوي ومولد المسيح .. دعوة للتعايش .
- 15 كانون الاول .. اول براءة اختراع لحزب الدعوة !!!
- الشهيدة اشواق النعيمي ... المربية القدوة .
- لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!
- البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #
- !!! دامبي.mr !!!
- بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد
- السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - يفوتك من مشعان صدق كثير !!!!