أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!














المزيد.....

هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 02:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


راجت تقارير خلال الايام لأخيرة عن اختطاف ميليشيا "طاووس ملك" الأيزيدية عدداً من السكان العرب، وإحراق قراهم القريبه من ، وهو مايمثل مخطط للقيام بأعمال انتقامية واسعة في الموصل بمساندة حزب العمال الكردستاني التركي انتقاماً لما حدث للايزيديين في سنجار بعد سقوط المحافظة بيد تنظيم "داعش" في العاشر من حزيران (يونيو) العام الماضي. وإن "أعمالاً إجرامية كبيرة ارتكبت ضد بعض القرى في قضاء سنجار من قبل مسلحين تابعون للطائفة الايزيدية، ومسلحين ينتمون للقومية الكردية". وهذه الميليشيا المسلحة التي يقودها مجرمين قامت بتنفيذ عمليات انتقامية ضد القرى العربية في نينوى..وحرق ونهب للبيوت والأموال،وقتلوا نساء وأطفالا ..


إن ما تعرض له أهل هذه القرى من قتل وخطف وحرق للمنازل ونهب للأموال على أيدي المليشيا الإيزيدية، جريمة لا تقل جرماً عما قام به كل من تنظيم داعش والمليشيات الشيعية , و أن الإيزيديين ثأروا من العشائر السنية العربية، في جبل سنجار، التي عانت ما عانوه من بطش التنظيم؛ انتقاماً لقتلاهم الذين سقطوا على يد تنظيم "الدولة"، و أن الروح الانتقامية الطائفية هي من دفعت الإيزيديين لارتكاب هذه الجريمة, وصمت وسكوت الحكومة وكل وسائل الإعلام، ومنظمات حقوق الإنسان والدول الغربية عن اختطاف العشرات من النساء والأطفال وقتل العشرات من قبل اتلك المليشيات ، يعني المشاركة بعمليات الإبادة التي تتعرض لها القرى العربية في سنجار,ويبدو إن الكارثة التي وقعت في منطقة سنجار مخطط يجري تنفيذه من أجل تغيير ديموغرافيتها وإخلائها من المكون العربي، ويستحوذ عليها خليط من الإيزيديين والمقاتلين الأكراد ، والذين باتوا يرفعون علم حزب العمال وعلم كردستان فقط في العديد من مناطقها،وتمت استغلال مشاعر الحقد والثائر لتحقيق ذلك ..ان ما يقوم به الاكراد كسياسين (وليس كقومية من شعبنا الغالي) فهم كانوا ومازالوا رأس الحربة في تحطيم العراق شعبا وارضا . ان القوات الكردية لن يمانعوا ولن يعترضوا على ماقمت به المليشيات الايزديه في القرى العربية لزرع الثار بين الايزيدين والعرب ويبدا مسلسل الدم واخذ الثار الذي سوف يشغل تلك المنطقة .. فحينها لن يكن هناك ملجأ ولا حل الا في يد الساسة الكراد وهم سيكونون بمثابة عصا الحل في تلك المنطقة والتي سوف تسعى لضمها لكوردستان ..وبتوسل من اهلها او بالتغير الديمغرافي الذي سيحدث ..

ان ما يقوم الساسة الكرد مهما كانت خططهم ان يعوا ان نهاية العراق لن تنتج خيرا لهم مهما كانت طموحاتهم لانه سوف تستمر الدول بالصراع على ارضه وسوف تنكوي كوردستان بنارها , ويجب على الحكومة العراقية ان تتدخل فورا والحل الوحيد الذي يمكن به مواجهة مايحصل ان يدفع القائد العام العبادي مع القوات الكوردية قوات من معسكر تحرير الموصل لانهم من ابناء المنطقة والاعرف باهلها وبكيفية ردع الصدع قبل ان يكبر وينتصر الثار على العدل ....



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!
- مهزلة اعلامنا في قتل اسطورة البغدادي .
- احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!
- في زمن الكاكا ... اليوم الوطني مجهول !!!!!!!
- هل تنطلق حملة بوتن تاج راسك ؟!
- تحالف ( 4 + 1) = العراق الخاسر الاكبر
- اعتقال جلال الشحماني ... فصل في مسرحية اصلاحات العبادي!!!!
- -كوليرا-Mr & Mrs
- هجرة مليشيات الحشد الى اوربا !!!


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!