أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!














المزيد.....

لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ضجت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت موضوع إيقاف الطائرات العراقية من الهبوط بمطارات الدول الأوربية ,الكل يعلم ان الفساد المالي والإداري في العراق نخر كل المؤسسات في الدولة العراقية , واكيد لم تنجو منه شركة الخطوط الجوية العراقية ولم يشفع لها انها اول خطوط طيران في الشرق الأوسط لا بل ان تاسيسها يسبق اغلب خطوط الطيران الاوربي , و كانت تعتبر من ارقى الخطوط الجوية في العالم , هذه الخطوط الجوية العراقية الوطنية تشهد تدمير بخطواة جهنمية مدروسة من اجل تحويلها الى شركة خاصة , و إهانة العراق وسط المجتمع الدولي، باخر شيء يحمل اسمه عالميا !!


ماحصل ببساطه ان اغلب دول اوربا منعت طائرات الخطوط العراقية من الهبوط في مطاراتها بسبب نقص كبير في وثائق الطائرة مع نقص في الاجهزة الفنية للطائرة ومشاكل أخرى تخص الطاقم وعدم الالتزام بقانون سلامة الطيران والقوانين الدولية التي تفرضها منظمات الطيران المدني , و شركة الخطوط الجوية العراقية هي احدى الشركات في منظومة الطيران الدولية وكان يتوجب عليها الالتزام بتعليمات وشروط المنظمات التي تراقب سلامة الطيران .


المدهش إنّ شركة الخطوط الجوية العراقية تدين نفسها بنفسها، حين تقول في بيانها بان ما حدث يعود إلى "عدم تحديث البيانات الخاصة بطائرات الخطوط الجوية العراقية التي تطالب بها منظمات مراقبة الطيران وجودته منذ اكثر من سنة، وعلى رأسها منظمة ESAA الاوربية والمعنية باجراءات السلامة وعدم مواكبة الشركة لمتطلبات المنظمة منظمة النقل الجوي العالمية (iata)", وعدم سرعة الاستجابة والاجابة عن عشرات التقارير التي كانت ترسل لها وتطالبها بتفسير عن العديد من التجاوزات ., !!!!!


طبعا اي عاقل يفكر لبرهة او يتصفح الانترنت او يتابع الاخبار سوف يعرف ان ذلك تم عن قصد وبتخطيط لاجل تدمير الخطوط الجوية العراقية لاسباب واضحة لكل ذي بصيرة حيث قامت كتلة وزير النقل بتاسيس شركة طيران خاصة باسم فلاي بغداد ,وقد تم الإعلان عن تأسيسها في مطلع العام الحالي 2015، وذلك بعد تولي باقر جبر الزبيدي لحقيبة وزارة النقل. !! , ولمن يتتبع الموضوع ستتوضح لديه عملية افلاس الخطوط العراقية بعد ان استحوذت الشركة الخاصة على خطوط الطيران المربحة، وهي الرحلات المتوجّهة الى اوربا وشرق وغرب آسيا وقريبا بقية العالم , ويتضح حجم مؤامرة التدمير بعدأن نعلم ان اغلب العاملين في شركة الخاصة هم من تدربوا واكتسبوا الخبرات على نفقت الخطوط الجوية العراقية ، وأن عددًا منهم لا يزالون على ملاك شركة الخطوط الجوية العراقية ويستلمون رواتبهم من خزينة الدولة، على الرغم من انهم يقدمون خدماتهم وخبراتهم في الشركة الغاصة !!!



أنّ ماحصل للخطوط الجوية العراقية ,عكس قذارة النظام السياسي القائم وتامره على مؤسسات العراق وشعبه , ويكشف للرأي العام العالمي طبيعة المأساة التي يعيشها العراقيون تحت ظل هذا النظام الفاسد الذي يشترك فيه الجميع , ابتداء من مجلس النوّاب والحكومة والهيئات الرقابية , وانتهاء بالمؤسسة الدينية ,وهذا الملف سيبقى لطخة نتنه بالتاريخ الاسود للحكومة وسياسي البلد ,ولن ينفع استمرار رئيس الوزراء الادعاء بضعفه وقلة حيلته امام مؤامرة كبيره لاسقاطه , فعليه ان يتنحى ويترك منصبه لمن هو اقوى منه , فالشعب يريد معرفة الحقيقة كاملة والقضاء على الفساد , ولا بديل عنهما مهما كانت التضحيات .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #
- !!! دامبي.mr !!!
- بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد
- السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!