أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا














المزيد.....

الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الإعلان عن إسقاط الطائرة العسكرية الروسية من الجانب التركي، بدأت الأسئلة تطرح، على الساحتين الإقليمية والدولية، حول حجم الرد المتوقع، خصوصاً بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هذه الحادثة سيكون لها عواقب وخيمة على العلاقات المشتركة بين البلدين.

من هذا المنطلق،انطلق العراقين وبدأ التصارع في صفحات وووسائل التواصل الاجتماعي فهذا يعد تركيا بطله وانها دولة ذات سيادة وهي تفرض احترامها وانها ستعيد امجاد الامة وذاك يعدها انها سوف تندم فالدب الروسي لايرحم وان روسيا احد اقطاب الارض وهي خير من يكسر تركيا الداعشيه ووصل الصراعي العراقي العراقي لحد الشتائم والكلام الطائفي من اجل دولتين يتصارعان النفوذ من اجل مصالحهما فالصراع لايعنينا قدر ماتعنينا مشاكلنا وازماتنا ... لقد بدأت هذه المشكلة تأخذ منحى الظاهرة التي تكبر وتتكرر مع الأيام، عند كل حادثة تستجد أو خبر يُنشر مما يجري داخل او بين دول اخرى . وتبرز خطورة هذه الظاهرة انها تزيد حالة الانقسام داخل المجتمع العراقي الذي هو اصلا مريض بهذا الداء ونرجوا علاجه وهنا احاول ان اوضح لشبابنا ومجتمعنا اضرار هذه الافة لعل اهلي يفهمون ويستدركون السرطان قبل ان ينخر ماتبقى من الجسد :

هذه الممارسة والصراعات يكمن أبرز جوانب خطورتها أنها غالباً ماتخرج في قالب طائفي وقومي مقيت، وتنطلق من منطلقات مؤدلجة لدى فئات معينة من العراقين ، ممن يأمنون أن انتماءاتهم الطائفي والقومي ، وقناعاتهم الفكرية، تمنحهم الحق كاملاً في اقحام مجتمعنا بصراعات غيرنا ، والاصطفاف إلى جانب من يتخيلون انهم شركائهم سواء كانت ايران ام السعودية ام تركيا ام روسيا او غيرها او حتى ابليس ، ولايهمه ان تكون صراعاتهم على حساب النسيج العراقي ,حيث ان استمرار هذه الممارسة وزيادة وتيرتها مع الأيام، يؤديان بلا شك إلى استفزاز الجهلة والمندفعين لاصطفاف وراء اسم هذه الدولة او تلك لانه يراها بعين عدوعدوي صديقي, هناك ارتباط وثيق بين هذه الممارسة غير الأخلاقية، وبين فكرة إلغاء واستنكار الانتماء الوطني، وتوافق تام بين هذه الأفعال وبين ما يؤمن به قادة بعض الاحزاب والمليشيات والطوائف ومنتسبيها من المغيبين، من فكرة الامة الواحدة التي أساؤوا في تصويرها ووصفوها بانها تبعية طائفية او قومية لاغير .فهم بحجة الانتماء الطائفي او العرقي يمنحون أنفسهم كامل الحق في إطلاق ألسنتهم وأقلامهم لتخوين ابناء بلدهم والانتصار لمن يشاركهم الفكر والانتماء الفكري او ينصرهم حتى ولو بكذب الوعد على حساب باقي اخوانهم في الوطن ، نعم قد يقول البعض لا تصدر مثل هذه الممارسات إلا من توافه الناس وفارغي الفكر منهم، ومن هم في أدنى مستويات تقدير العواقب وحسن النظر في مآلات الأمور.
المتتبع لوتيرة الفكر في المجتمع العراقي يعلم إنها ازدادت وتيرتها وعلا صوت المنخرطين فيها لحد ماجذبت المتعلمين والمثقفين ، حتى امسينا نرى اعلامين وصحفين ومثقفين ينقسمون فيما بينهم حول قضية داخلية حدثت في دولة أخرى اوبين دول اخرى ، ويبدأون الجدل والاختصام حولها، والتراشق فيما بينهم بأسوأ صور الاتهامات والشتائم وإطلاق الأحكام الشنيعة بعضهم على بعض.
تنطوي هذه الممارسات في ثناياها وتفاصيلها، على أبشع الأفعال وهي إطلاق أحكام التكفير على الآخرين من المخالفين والخوض في اعراضهم ، وعبارات السب والتشهير المسمومة، وصولاً إلى افتراء الكذب وبثّ الإشاعات وارتكاب كل ما يصدق عليه وصف القبح والمنكر، لمجرد الانتصار لآرائهم وأهوائهم.

هذه أبرز ما خطر في بالي وانا اتصفح صفحات التواصل الاجتماعية ، وارى ظاهرة التغبي والتخندق في صف غير صف وطننا تستشري وتحرق كل ما حولها من أفكار الخير التي يطرحها بعض الشباب الواعي المثقف ، وهنا يجب ان اسال هل اصبح المجمتع العراقي اغلبه من انصاف وأرباع المتعلمين والمثقفين للانخراط في هذه الممارسة حتى لا يرون لها نكيراً فاصبحت مثل كرة الثلج تكبر يوميا عجزنا من السيطرة عليها؟!!!!!.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!
- مهزلة اعلامنا في قتل اسطورة البغدادي .
- احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!
- في زمن الكاكا ... اليوم الوطني مجهول !!!!!!!
- هل تنطلق حملة بوتن تاج راسك ؟!


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا