أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - جدل في جدل: بيان مجموعة جدل دعما للحراك الاجتماعي السياسي في تونس/ الناصرة، فلسطين














المزيد.....

جدل في جدل: بيان مجموعة جدل دعما للحراك الاجتماعي السياسي في تونس/ الناصرة، فلسطين


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جدل: نحيّي المنتفضين في تونس في حِراكهم الاجتماعي- السياسي
*ما يحدث هناك يعنينا هنا، وكرامتهم كرامتنا*
يا أهلنا الكرام،
من خلالكم نرفع تحيّة دعم وإكبار للشعب العربي في تونس الحبيب، الذي ينتفض منذ إيام من أجل كرامة الأمّة العربيّة والإسلاميّة، مطالبًا بأبسط الحقوق الإنسانيّة. مطالبًا بحقّه في العمل، حيث تتجاوز لديهم البطالة نسبة %15، وتخفيض الأسعار ومحاربة الفساد الحكومي وضد التبعيّة الاقتصاديّة للبنك الدولي وضد تنفيذ املاءات الغرب بخصخصة قطاع الخدمات، الحيوي بالأساس للقطاعات المُستضعَفة وتحوُّل السيطرة عليه الى الاستثمار الاجنبي، ومن اجل الحريّات والكرامه الانسانيّة وغيرها من الشعارات التقدّميّة، التي لا يمكن لأحد أن يختلف عليها أو يقف ضدها.
نحن الفلسطينيون، في كافة أماكن تواجدنا نتضامن مع أهلنا في تونس وندعم مطالبهم، ونأمل من الحكومة التونسيّة أن ترى مصالح الفئات الشعبيّة في تونس في سلّم أولوياتها وأن ترعى مصالحهم وان تحقن الدماء بدل أن تمثّل مصالح الحيتان الإقتصاديّة البائدة، والتي انتفض التونسيون ضدهم في السابق، قبل خمس سنوات حين بدأت الانتفاضة أثر إضرام محمّد البوعزيزي النار في نفسه فأشعل نيران حراك شعبي لم تكتمل ثورته ليجتاح العالم العربي من المحيط الى الخليج، فهرب على اثرها الرئيس التونسي، الدكتاتور زين العابدين بن علي، ناهبًا ثروات بلده ملتجئَا الى نظام آل سعود المذدنب للاستعمار الغربي الذي احتضنه!!
في كل اعتداء تقوم به الحركة الصهيونيّة على شعبنا الفلسطيني يتحرّك العُمق العربي الجماهيري، رغم موقف الانظمة العربيّة المتخاذل، من أجل دعم نضالنا المتشابك بنضالات الشعب العربي، وعلى رأس الحراك يقف دومًا التونسيون، وعلينا اليوم ان نثير الرأي العام تضامنًا مع حراكهم المتجدد من أجل تحقيق مطالبهم، هذا الحراك الذي يجدد الأمل فينا، والذي نعتبره قضيّتنا وجزءا من نضالنا في سبيل تحقيق تحرّرنا.
يا اهلنا الكرام،
عيننا ساهرة ترقب قضايانا الفلسطينية النضالية العامّة وكذلك المحليّة الخاصّة في مدننا وقرانا، في البلديّات والمجالس المحليّة والمدارس وغيرها، وعين ساهرة ترقب قضايانا في الحيّز العربي والعالمي، نتفاعل مع هذه القضايا سياسيّا في ميادين التأثير الممكنة. وندعو جيل الشباب الى قراءة التاريخ المشرّف لتونس وقرطاج.
عن جدل: أحمد أشقر، حمودي حسن، خليل حدّاد، خليل كسابري،
رياض ابو اسعد، زاهر بولس، سرينا زهر، عامر يزبك، منصور حسن.
الناصرة/ فلسطين: كانون الثاني 2016



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمل الكامن في حُكم آل سعود!
- أيها الموت.. لن تفلت منِّي
- جدل في جدل: الحضارة العربيّة الإسلاميّة حضارة أمميّة تقدّميّ ...
- سيّدتي
- تَصَوُّف
- مْنِ الشَفِّة هَبَّتْ النَار
- جدلٌ في -جدل-: حضارتنا عربيّة أسلاميّة
- سأهمِس لكِ بِسِر
- رؤيا في المكان الما
- الحفريّات في الكتب كي لا تستسلم الأسطورة
- تمنيّتُ
- طولُ القُبَلِ يَنُوبُ عن قِصَرِ الكَلام
- وأحتَرِق.. سِرب أسرار ووصيّة
- بيرانديلّو
- آغازادة
- مايسترو الإرهاب
- من شدّة العشق
- مُشاغبة حيّزيّة 2
- مشاغبة حيّزيّة
- قراءة في ديوان الشاعر أيمن كامل إغباريّة -ملاقط غسيل-


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - جدل في جدل: بيان مجموعة جدل دعما للحراك الاجتماعي السياسي في تونس/ الناصرة، فلسطين